روايه ياسمين هانم كامله مشوقة جدا
روايه ياسمين هانم كامله مشوقة جدا
المحتويات
العمر أنها قالت انها تتمشى قليلا فى المزرعة صعد عمر وارتدى ملابسه وخرج علم أنه سيجدها هناك عند شجرته وكان مصيبا رأته فابتسمت اقترب منها بإبتسامه قائلا
عرفت انى هلاقيكي هنا
أشارت الى الشجرة قائله
دى خلاص بقت شجرتى
قال بمرح
نعم دى شجرتى أنا شجرتك منين
قالت بمرح ممثال
أيوة شجرتى عندك شجر كتير فى المزرعة لكن دى حبيتها من أول ما جيت المزرعة ومش بحب أعد الا فى ضلها
على فكرة بأه أنا اللى زرعت الشجر دى
قالت بعدم تصديق
يا سلام بجد
أيوة والله أنا اللى زرعتها اتأكدتى بأه انها بتاعتى
قالت بعند مازحه
مليش دعوة برده دى شجرتى
طيب وأنا مستعد أخليكي انك تشاركيني زى ما بتشاركيني حياتى
ابتسمت ونظرت اليه قائله
انا شوفت فى دولابي فستان فستان فرح
ابتسمت قائله
وعرفت مقاسي منين
من فستان ريهام اللى اديتيه ل كرم انتى وأختك نفس الطول ونفس الوزن تقريبا لو مش مظبوط عليكى قوليلى وأنا أجيب واحدة تعدلهولك
قالت بصوت خاڤت
ما قستوش
قال بهمس
وأنا مشتاق أوى انك تلبسيه وأشوفه عليكي بس متلبسيهوش أدامى إلا لما تحسي انك مستعده انك تكونى عروستى أكمل هامسا
تسارعت ضربات قلبها مرة أخرى اقترب منها أكثر فجأة رن جرس هاتفها ليقطع سحر تلك اللحظة نهضت من على الجذع والاحمرار يغزو وجهها وقالت بسرعة دون أن تنظر اليه
دى ريهام هروح أكلمها من البيت
مشت فى اتجاه المنزل وهى تحاول تنظيم ضربات قلبها ردت على أختها
سمسمة حبيبتى صباح الخير
صباح النور يا ريهام
تمام الحمد لله
مال صوتك متوترة كدة ليه اخانقتوا ولا حاجه
ابتسمت ياسمين قائله بصوت مضطرب
لأ لأ متخانقناش عادى يعني مش متوتره عادى
ضحكت ريهام قائله
عيني عليكي بارده
ريهام بطلى
طيب أنا حبيت أطمن بس مكنتش أعرف انى بتصل فى وقت مش مناسب
ياسمين پغضب
ريهام لو مبطلتيش هقفل
أنا اللى هقفل أنا مش فضيالك يلا سلام
اقترب منها كرم قائلا
بتكلمى مين
ابتسمت قائله
ياسمين كنت بطمن عليها
جذبها من يدها قائلا
طيب تعالى أقولك كلمه سر
هتفت قائله
هو انت لسه فى عندك أسرار
ضحك قائلا
يووووووه كتير أوى تعالى بس وأنا أحكيلك
توجهت ياسمين الى المطبخ لتعد مع الخادمة طعام الغداء أرادت أن تطبخ بيدها لترى رأسه فى طعامها عاد عمر ليجدها فى المطبخ نظر اليها بخبث وغمز يعينه
بتعملى ايه
بحضر الغدا
اقترب منه مبتسما
يعني هتأكليني من ايدك النهاردة
أومأت برأسها مبتسمه فابتسمت الخادمة وخرجت من المطبخ فنظر اليها عمر وهى تغادر ثم الټفت الى ياسمين قائلا بمرح
ست ذووووق مفيش بعد كده
سألته
ليه
طبع قلبه على وجنتها قائلا
عشان سابتنى أستفرد بيكي براحتى فى المطبخ
حاول معانقتها فهربت منه وقالت
لو سمحت اطلع بره خليني أركز
هو انا يعني مشتت تركيزك
أيوة مشتت تركيزى
طيب هخرج ماما هناك وانتى هنا وأنا اللي كنت بتريق على بابا لما ماما تطرده من المطبخ طلعت مراتى زى أمى
ابتسمت قائله بتحدى
بره لو سمحت
قال بلهجة مسرحيه
أوامر معاليك يا باشا
خرج عادت الخادمة فشعرت ياسمين بالخجل من نظراتها فتمتمت
ربنا يخليكوا لبعض ويحببكوا فى بعض كمان وكمان
وجدت نفسها تردد بقلبها آمين
يعني ابن أخويا يتجوز وأنا آخر من يعلم
هتفت ثريا بتلك العبارة پغضب فقال نور يهدئها
الموضوع جه بسرعة يا ثريا ووالد البنت توفى يعنى مكنش ينفع يتعمل فرح
أكملت ثريا پغضب وكأنها لم ستتمع اليه
يعني عشان هى مطلقة ما يتعملش فرح طيب ذنبه ايه عمر ودى أول مرة يتجوز فيها ذنبه ايه يتجوز من غير فرح
قالت كريمه
أنا قولتله اننا هنعمله حفلة كبيرة لما يرحعوا ان شاء الله ونعزم الناس كلها
قالت ثريا پحده
بعد ما دخلوا خلاص هنعمل حفلة ما كان من الأول ولا الهانم كانت متسربعه على الجواز ايه مش قادرة تستنى لما دمعتها على باباها تنشف ايه ملها ملهوفة على الجواز كده
قال نور بنفاذ صبر
يا ثريا قولتلك 100 مرة ان عمر هو اللى أصر على الډخله وان مراته تبقى فى بيته
ثم نهض قائلا
انا قايم اشوف شغلى عن اذنكوا
كان يعلم بأن الحوار مع أخته وهى غاضبه هو ضړب من العبث قالت ايناس پحقد
بكرة يزهق منها ويعرف انه ارتكب أكبر غلطه فى حياته ويطلقها زى ما اللى قبله طلقها
أصرت ياسمين على أن تعد طاولة الطاعم بنفسها أنهت اعدادها وطرقت باب المكتب كانت تنتظر أن يأذن لها عمر بالدخول لكنها وجدته يفتح الباب بنفسه مبتسما ابتسمت له قائلا
السفرة جاهزة
توجها الى غرفة الطعام وجلسا معا نظرت اليه لتراقب تعبيات وجهه نظر بسعادة الى كل ما أعدته وقال بدهشة
انتى ساعدتى الست فى كل الأكل ده
قالت بمرح
قصدك هى اللى ساعدتنى
نظر اليها بإعجاب قائلا
ده طلعت مراتى شاطرة أوى و أنا معرفش أنا قولت أخرك صنية المكرونة بالبشاميل
ضحكت قائله
آه اللى خدتها من بيت صاحبك وانت نازل
ضحك قائلا
اعمل ايه يعنى ما انتى كنتى معذبانى قولت أهى أى حاجه من ريحتك على فكرة ماما كلت
منها معايا وعجبتها جدا رغم ان ماما مبيعجبهاش بسهوله أكل حد
ابتسمت بسعادة وقالت
كويس يعني ماما كريمه
متابعة القراءة