روايه ياسمين هانم كامله مشوقة جدا
روايه ياسمين هانم كامله مشوقة جدا
المحتويات
مالا تتصورى .. ما انتي شوفتيها وأكيد عارفه انها تجنن
ضحكت سماح قائله
تصورى أنا لسه مشفتهاش لحد دلوقتى
قالت لها بدهشه
بجد
أيوة .. بس أيمن وعدنى ياخدنى يفرجنى عليها .. آه صحيح قبل ما انسى .. انتى وريهام وعمو معزومين عندنا بكرة على الغدا
قالت لها ياسمين فى حرج
سماح بلاش تتعبى نفسك مفيش داعى
ابتسمت ياسمين قائله
مش بحط فرق بس مش عايزة أتعبك
تعبك راحة يا ستى .. ملكيش دعوة هو حد اشتكالك
صاحت ياسمين فجأة
صحيح نسيت أقولك
خير
تصورى صاحب المزرعة طلع مين
يعني ايه طلع مين
طلع الراجل اللي خبطنى بالعربية يوم خطوبتك
بتتكملى جد
آه والله .. أنا اټصدمت أما شوفته
ضحكت سماح قائله
يعني اللى خبطك بالعربية يوم خطوبتى هو صاحب أيمن اللى محضرش الخطوبة
اه .. عشان كان فى المستشفى معايا .. شوفتى الصدف
صدفة غريبة فعلا .. زمانه هو كمان اټصدم لما شافك
قالت ياسمين بإستغراب
أهو هو ده اللى أنا مستغرباله .. مبنش عليه أنه اتفاجئ .. اما انه كان عارف .. واما انه من النوع اللى بيعرف يدارى ردة فعله
فجأة سمعت صوت من خلفها قائلا
كنت واثق انك هتوهى
التفتت لتجد نفسها فى مواجهه عمر.. الذى استطرد قائلا
شوفتك وانتى ماشيه الجهه دى وكنت واثق انك هتوهى لان الطرق من هنا متداخله وشبه بعضها
كنت بتكلم فى الموبايل وعشان كده مركزتش .. لو مكنتش بتكلم كنت عرفت أرجع لوحدى
التقطت أذنا عمر نبرة التحدى فى صوتها .. فقال فى تحدى مماثل
سواء كنتى مركزة أو مش مركزة المزرعة كبيرة وصعب حد غريب يمشى فيها لأول مرة وبدون دليل وميتهش
صمتت وهى تحاول أن تكتم غيظها .. فأشار بيده على الطريق الذى جاء منه قائلا
مشيت خطوتين ثم التفتت اليه قائله
أحب أوضح لحضرتك حاجه مهمة
اتفضلى
قالت بحزم
أنا جيت هنا بعد ما سماح أكدتلى ان المنفعة بينا هتكون متبادلة يعني شغل مقابل مرتب .. يعني اللى عايزه أقوله ان مفيش داعى ان الصحوبية والمجاملات يكون ليهم تأثير على وجودى هنا .. أنا هنا فى شغل وزيى زى أى حد بيشتغل فى المزرعة هنا .. بدون تمييز.
الفصل 21
فى صباح اليوم التالى استيقظت ياسمين فجرأ انهت صلاتها وقرأت وردها وظلت تدعو الله عز وجل أن يوفقها ويصرف عنها كل سوء ..وفى الساعة السابعة ارتدت ملابسها وتجهزت للذهاب الى عملها الذى لا تعلم عنه شيئا حتى الآن .. كان معادها مع عمر
فى مكتبة فى الثامنه .. لكنها جهزت نفسها قبلها بساعة حتى لا تتأخر وحتى تتمشى قليلا وتستنشق نسمات الصباح .. خرجت من الغرفة وهى تاركه ريهام خلفها تغط فى نوم عميق .. خرجت من المبنى وبمجرد أن رأت الأشجار والخضرة والأزهار أمامها شعرت پسكينة لم تألفها ..أخذت نفسا عميقا تملأ رئتيها بذلك الهواء المنعش وابتسامه صغيره تعلو شفتيها ..سارت قليلا فى الإتجاه الآخر الذى لم تجربه يوم أمس .. لكنها انتبهت جيدا للطريق الذى تسير فيه حتى لا تضل طريقها مرة أخرى .. وجدت احد المبانى .. عملت انه مخصص لإستراحة الغداء .. بالفعل صاحب المزرعة يهتم بها جيدا وبنى فيها كل ما يلزم لكى تدار من الداخل ادارة ممتازه .. ما لفت نظرها أيضا أنه يعمل على اراحه العاملين عنده .. وهذه نقطة لصالحه لديها ..جاءت الساعة الثامنة الا الثلث .. فتوجهت الى المبنى الإدارى الذى يضم مكتب عمر وقفت أمام الباب وأخذت نفسا عميقا ثم طرقته .. سمعت صوت من الداخل
اتفضل
دخلت ياسمين لتجد عمر جالس على مكتبه يطالع الملفات أمامه .. رفع نظره اليها قائلا
اتفضلى
دخلت .. وتركت باب المكتب مفتوحا .. حانت من عمر التفاته الى الباب المفتوح لكنه تجاهل الأمر ولم يعلق .. جلست ياسمين على المقعد أمامه وهى تنتظر ما سيقول .. عاد الى مطالعة الأوراق أمامه مرة أخر .. كانت ياسمين تشعر بتوتر شديد .. فهذه هي المرة الأولى التى تعمل فيها .. والتى تتعامل فيه مع رب عملها .. هذا فضلا عن أنها والى الآن لا تدرى ما هو عملها تحديدا .. أفاقت من شرودها لتنظر الى عمرالمنهمك فى مطالعة الأوراق أمامه .. انتظرته أن يتحدث .. دقيقة اثثنتين عشرة ربع ساعه .. لكنه بقى كما هو ..صعدت الډماء الى رأسها وهبت واقفه ومشت لتغادر الغرفة عدها سمعت صوت عمر الهادر من خلفها قائلا
استنى عندك
وقفت ياسمين مكانها دون
متابعة القراءة