رواية عشق الهوى جميع الاجزاء كاملة بقلم نونا المصري
رواية عشق الهوى جميع الاجزاء كاملة بقلم نونا المصري
المحتويات
فهم حاجة زي ايه
نظر اليها ورفع حاجبه الايسر ثم تنهد وفتح ذراعيه ففهمت قصده وابتسمت بخجل شديد قائلة بهمس ادهم احنا في الشركة دلوقتي ميصحش تعمل كدا
فابتسم هو بخباثة واقترب منها بخطوات سريعة وسرعان ما استقرت يديه على خاصرتها فقربها من صدره قائلا وايه يعني اننا في الشركة
فقالت بغنج ممزوج بالخجل وهي تلعب باحد ازار قميصه افرض حد دخل مكتبك ولقانا كدا
قال ذلك ثم قرب
ثم ابعدت يديه عن خاصرتها فابتسم قائلا طيب يا قلبي
مريم يلا سلام
قالت ذلك ثم خرجت من مكتبه وهي تكاد تطير فرحا بعلاقتها الجميلة مع زوجها وحبيبها واب طفلها فنهضت سلمى عندما رأتها تخرج ونظرت إليها بغير تصديق قائلة في سرها دي بقت مرات ادهم بيه والله مش قادره اصدق طيب ازاي وامتى !
فابتسمت مريم ثم احاطت ذراع صديقتها وقالت قال ان الشركة محتاجة مهارتك وانك تقدري تبتدي شغل من دلوقتي وانا معاكي
ابتسمت الهام وهتفت بلهفة بجد يا مريم !
اتسعت ابتسامة الهام وعانقت صديقتها المقربة قائلة ميرسي اوي يا ميمي انتي متتخيليش قد ايه انا محتاجة الشغل دا دلوقتي
ابعدتها مريم عنها قليلا واردفت بجدية لا يا الهام انا عارفه انتي حاسه بأيه دلوقتي علشان انا حسيت نفس احساسك لما كنت بعيده عن ادهم وكنت بشغل نفسي بحاجات تانية علشان اقدر انساه
فابتسمت الهام وغمفمت يلا بينا
تسارع في الاحداث
مرت عدة ايام على مريم والهام وهن يعملن على تصميم الموقع الإلكتروني في شركة ادهم وكان خبر زواج ادهم من مريم قد انتشر في الشركة كما لو انه وباء خطېر وأخذ جميع الموظفين يتساءلون عن الموضوع وكيف استطاعت تلك الفتاة البسيطة ان توقع ادهم عزام السيوفي الملقب بالجبل الجليدي في حبها لدرجة أنه تزوجها وانجب منها طفلا
كانت سلوى تجهز نفسها لکي تدخل إلى احدى العمليات برفقة زوجها معاذ وبينما كانت تعقم يديها شعرت بالدوار من رائحة المعقم القوية فكادت ان تفقد توازنها ولكن زوجها اسندها قائلا فيكي حاجة يا حبيبتي
فنظرت اليه بوجه شاحب وقالت حسيت بدوخة بس هبقى كويسه متقلقش
شعر معاذ بالقلق عليها لذا وضع يده على جبينها وقال مفيش سخونيه بس شكلك تعبانه اوي ومش هينفع تدخلي العملية وانتي بالحالة دي
سلوى انا كويسه يا معاذ
رد معاذ بجدية انتي
عارفه النظام يا سلوى ماينفعش تدخلي اي عملية وانتي تعبانه لان دا هيعرض حياة المړيض للخطړ علشان كدا انتي روحي ريحي وانا هطلب دكتور تخدير تاني
فتنهدت سلوى باستسلام ووغمغت حاضر زي ما انت عايز
نظر إليها قائلا لو تعبانه اوي خلي الدكتورة سما تكشف عليكي لغاية ما اخلص العملية واجيلك اوك
ابتسمت سلوى بلطف لان زوجها الذي تحبه ېخاف عليها حتى من نسمة الهواء فامسكت بيده وقالت متخفش يا حبيبي انا كويسه بس جايز حسيت بدوخة لاني منمتش كويس امبارح
معاذ طيب يا قلبي انا لازم اروح دلوقتي وانتي متعبيش نفسك اتفقنا
سلوى ان شاء الله
معاذ ادعيلي
سلوى ربنا يقويك
ثم دخل معاذ الى العملية بعد ان طلب من احد اطباء التخدير المتفرغين ان يحل محل سلوى التي كانت
متابعة القراءة