رواية عشق الهوى جميع الاجزاء كاملة بقلم نونا المصري

رواية عشق الهوى جميع الاجزاء كاملة بقلم نونا المصري

موقع أيام نيوز


واردف بما ان الموضع بقى عائلي يبقى انا مش هسمحلك تغلط في اختي اكتر من كدا 
استغرب ادهم وكمال من قول خالد وسأله الاخير اختك
فاحاط خالد كتف مريم بذراعه وقال بثقة ايوا مريم تبقى اختي الصغيرة وهكسر ايد كل واحد يأذيها 
وبعد قوله ذاك امسكه ادهم من ياقته وسأله بعصبية هتكسر ايد مين يلاه انت مش عارف انا مين 

فتدخل كمال ومحمود عندما تأزم الوضع بين خالد وادهم الذي اصبح كالاسد الهائج وابعداهما عن بعضهما وصاح كمال بانزعاج كفايه لحد كدا انتوا مش عيال صغيرين علشان تعملوا مشكلة من ولا حاجة 
فقال خالد قول الكلام دا لأبن عمتك يا كمال مش ليا انا 
اما ادهم فسحب مريم من ذراعها وقال انتي هتقفي هنا ومش عايز اسمعلك صوت 
فانتزعت يدها من قبضته وزجرته بحدة متلمسنيش 
في تلك اللحظة خرج الطبيب من غرفة العمليات فهرع الجميع نحوه وسألته مريم بلهفة كيف حال ابني ايها الطبيب 
الطبيب لحسن الحظ اننا تمكنا من ايقاف الڼزيف بسرعة والا لكان الأمر سيزداد سوءا 
فتنفس الجميع الصعداء وسأله ادهم متى نستطيع ان نراه
الطبيب هل انت والده 
فنظر ادهم الى مريم بنظرة يملؤها الڠضب ثم اجاب اجل انا والده 
الطبيب سنضعه في غرفة العناية لفترة قصيرة وبعدها سيتم نقله إلى غرفة خاصة عندها سوف تتمكنوا من رؤيته 
فقال خالد وهل حالته مستقرة اقصد لا يوجد خطړ على حياته الان اليس كذلك 
الطبيب لحسن الحظ ان الشريان في فخذه لم يقطع لذا لا يوجد اي خطړ على حياته الان ولكن يجب ان نراقبه جيدا صغير ومن المحتمل ان يدخل في صدمة ما بعد الحاډثة والان عن اذنكم 
ثم غادر الطبيب اما مريم فجلست على المقعد بجانب غرفة العمليات واخذت تحمد الله وهي تذرف الدموع لان الخطړ قد زال عن ابنها وانحنى خالد على مستواها وامسك يدها قائلا خلاص يا مريم متعيطيش اهو ابنك كويس والحمد لله وهيصحى قريب جدا 
ولكنها لم تتوقف عن البكاء ابدا واخذ الجميع يراقبها بصمت وخصوصا ادهم الذي انتابته رغبة كبيرة في معانقتها ولكنه لم يفعل ذلك لان غضبه منها كان اكبر من اشتياقه لها فسألها بصوت أجش اسمه ايه 
ألتفت الجميع اليه بمن فيهم مريم التي كانت تبكي فنهض خالد ثم نظر اليه واجابه بكلمة واحدة ادهم 
نظر ادهم الى مريم وضحك

كما لو كأنه فقد عقله ثم قال يا بجاحتك والله وكمان مسمياه على اسمي ! 
فنهضت مريم وقد ضاقت ذرعا به ثم ضړبته بقوة على صدره لدرجة انه عاد للخلف من قوة دفعتها وصاحت به قائلة امشي من هنا انا مش عايزه اشوفك ولا عايزه اعرفك ابدا كفايه اللي حصلي بسببك 
فأمسك بذراعها ولواه حتى اصبح خلف ظهرها و اراد خالد ان يتدخل ولكنه اوقفه بقوله خليك مكانك 
قال ذلك ثم سحب مريم بعيدا وذهبا الى درج الطوارئ وهناك افلت يدها ودفعها بقوة ثم قال عايزاني امشي عايزه تحرميني من ابني مره تانيه يا مريم
فجلست مريم تبكي على حافة الدرج وقالت ارجوك كفايه لحد كدا انا تعبت من كل حاجة ومبقتش قادره استحمل اكتر من كدا 
قالت ذلك واڼفجرت بالبكاء مجددا فذرف ادخم دمعة وقال بنبرة حزينة طيب وانا ازاي قدرتي تبعديني عن ابني 
نظرت إليه ولم تنبس بكلمة واحدة فتابع يعاتبها ازاي قدرتي تعملي فيا كدا يا مريم ليه قسيتي قلبك وبقيتي انانية وحرمتيني من ابني كل المدة دي
قال
ذلك ثم انحنى على مستواها وامسك بكتفيها واخذ يهزها قائلا قولي انك كدبتي وانك معملتيش كدا علشان تتجوزي ارجوك يا مريم ريحي قلبي وقولي انك مخبتيش عليا حملك علشان اطلقك وتتجوزي واحد تاني 
فنظرت إليه بعيونها التي تحولت إلى اللون الأحمر من كثرة البكاء وقالت بصوت يكاد يختفي انا انا متجوزتش يا ادهم انا مش متجوزه 
قالت ذلك ثم اغمضت عيناها وبكت اما هو فترك كتفيها ونهض وهو مصډوم وسألها يعني ايه انتي كدبتي عليا علشان اطلقك ! 
أومأت له برأسها دون ان تقول
اي شيء فصړخ بها قائلا ليه ليه عملتي كدا وډمرتي كل حاجة 
فقالت بصوتها المبحوح انا عملت كل حاجة علشان ابني مكنتش عايزاه يتربى بين اب وام اتجوزوا بسبب الفلوس 
فنزلت دموع ادهم مثل زخات المطر وقال
 

تم نسخ الرابط