رواية عشق الهوى جميع الاجزاء كاملة بقلم نونا المصري
رواية عشق الهوى جميع الاجزاء كاملة بقلم نونا المصري
المحتويات
انا هزبط كل حاجة ومحمود هيجيبلك شنطتك علشان تبقى هنا مع حبايب القلب
فقال ادهم بصوت يملؤه الوقار كمال امشي قبل ما تعلق بالزحمة انت كمان
فابتسم كمال وقال تمام عن اذنكوا
قال ذلك ثم لحق بخالد والهام اما مريم فنظرت إلى ادهم بطرف عينها ولم تقل اي شيء بل اخذت تغطي ابنها جيدا بينما قال هو هروح اشتريلك حاجة علشان تفطري
ادهم مش بمزاجك يا مريم وهتفطري يعني هتفطري
قال ذلك وخرج من الغرفة اما هي فقالت بصوت عال حتى يسمعها هنشوف
ثم ابتسمت تلقائيا وتنفست بعمق وكأنها كانت تستمتع بتحكم ادهم بها فقالت مخاطبة ابنها النائم شفت يا حبيبي بباك عامل سي السيد عليا ومش عايزني اقرب من اي راجل دا حتى مكنش عايزني اكلم خالك خالد لوحدنا !
تسارع في الاحداث
مرت ثلاث ايام وخرج ادهم الصغير من المستشفى برفقة امه وابوه الذي لم يتركهما ولو للحظة واحدة فتوجهوا نحو ردهة المستشفى وكان ادهم يحمل ابنه بيد واحده وكان الطفل مستمتع كثيرا لان والده بدى له قويا كما لو انه احد الابطال الخارقين وخصوصا لانه كان يحمله هو والحقائب معا بينما كانت مريم تسير خلفه وقلبها يخفق بشدة خوفا من الاتي
فقال ادهم انا هقعد معاكوا
فصړخت مريم بدون وعي ايه تقعد معانا فين !
رفع ادهم حاجبه وقال في الشقة طبعا ولا انتي كنتي فاكرة اني هسيبك تقعدي انتي وابني في شقة الراجل اللي اسمه خالد نجم لوحدكوا لا يا ماما دا انتي هتبقي تحلمي لو افتكرتي كدا
ابتسم ادهم باستهزاء واردف عيب دا انا ادهم عزام السيوفي ومفيش حاجة تخفى عليا يعني مفيش تقعدي لوحدك في شقة الراجل دا
فقالت مريم بس احنا مش لوحدنا والهام عايشه معانا في الشقة وبعدين احنا لسه ماتجوزناش يعني ازاي هتقعد مع اتنين ستات في شقة وحده بالساهل كدا !
فقطبت مريم حاجبيها وسألته بقلق قصدك ايه
رد عليها يعني احنا هنروح السفارة المصرية دلوقتي وهنتجوز رسمي وبعدها هتبقى قعدتي معاكي في مكان واحد شرعية اما بالنسبة لألهام فانا سمعت ان بيت عمها عايشين هنا علشان كدا طلبت منها انها تبقى عندهم لغاية ما الاسبوع يخلص ونرجع مصر يعني مفيش اي مشكلة الا لو غيرتي رأيك ومش عايزه
مريم الكلام دا على چثتي انتوا مش هتروحوا على اي مكان من غيري
فنظر ادهم اليها وقال ببروده الممېت يبقى قرري بسرعة لان الجو حر اوي النهاردة ومينفعش نفضل واقفين في الشارع كدا والا الشمس هتحرقنا
قال ذلك واخذ يداعب ابنه وهو يبتسم بينما كان الطفل سعيدا للغاية اما هي فكادت ان تفقد وعيها بسبب بروده الذي كاد ان يشلها فتنهدت وقالت طيب خلاص احنا هنروح السفارة علشان نتجوز
فابتسم ادهم بخبث وقال انا كنت متأكد انك هتقبلي علشان كدا جهزت كل حاجة والشهود كمان جاهزين وعماله يستنوا
في السفارة
فنظرت اليه وقالت بقى كدا انت كنت مخطط لكل حاجة وانا اخر من يعلم !
ادهم انتي مسمعتيش المثل اللي بيقول لا تؤجل عمل اليوم الى الغد يعني ما دام احنا متفقين اننا نتجوز وابننا يكبر في وسطنا يبقى ليه التأخير اللي ملوش لازمة
مريم طيب مين الشهود
ادهم كمال ومحمود
مريم مش على اساس انهم رجعوا مصر !
ادهم هما هيرجعوا النهاردة بعد ما يشهدوا على الجواز
فتنهدت مريم ثم اخذت ابنها من بين يديه وقالت طيب ايه رأيك اننا مانستعجلش كدا يعني خلينيا نستنى لما ننزل مصر وبعدها نكتب الكتاب
ادهم لأ احنا هنتجوز النهاردة وبكدا مش هيبقى عندك اي عذر
لما اقعد معاكي في الشقة لغاية ما الاسبوع يخلص
قال ذلك
متابعة القراءة