رواية عشق الهوى جميع الاجزاء كاملة بقلم نونا المصري
رواية عشق الهوى جميع الاجزاء كاملة بقلم نونا المصري
المحتويات
اتجوزك ليه ما طلقكيش بعد يعني هو قال انو هيتجوزك ليوم واحد علشان مش عايز يلمسك بالحرام يبقى ليه ما طلقكيش الصبح
بعد قوله ذاك شردت مريم بتفكيرها واخذت تفكر بكلام خالد ثم نظرت اليه وقالت لما الصبح جيه هو قالي انه عايز يخش الحمام ومش عايز يلاقيني في بيته بعد ما يخرج وبعدها
انا خدت الفلوس ورحت المستشفى على طول واكتشفت ان اختي ماټت ومعرفش ازاي الايام عدت عليا وبعدها مشفتوش لغاية دلوقتي
مريم بعد ما مرام ماټت انا مخرجتش من البيت ابدا ولا رحت شفته وكمان هو ما سألش عني خالص وبعدها قررت اسيب مصر وطلبت من الهام انها ترجعله الفلوس قبل ما نسافر بيوم ومن ساعتها معرفش عنه حاجة
خالد طيب وهتعملي ايه دلوقتي يعني عايزة تفضلي كدا لا معلقة ولا مطلقة ومش عايزة جوزك يعرف انك حامل
خالد بس كدا ما ينفعش انا اسف على اللي هقوله بس انتي هتظلمي ابنك لما تحرميه من بباه وكمان القانون بيقول انك لازم تقولي لجوزك انك حامل لان من حقه يعرف ان هيبقى عنده ابن
خالد بس انتي سافرتي من غير ما تقولي لاي حد عن المكان اللي انتي رايحه عليه
فابتسمت مريم ابتسامة مريره وقالت هو لو كان معني انه يلاقيني كان يقدر يروح المطار علشان يعرف انا رحت فين بما اني مراته ومن حقه يعرف مكاني بس مع الاسف اهي عدت تلات شهور وهو مكلفش نفسه انه يدور عليا
فابتسم مريم وغمغمت متشكره اوي
وعادت إلى الشقة بعد ان تناولت العشاء مع خالد واخبرته بكل شيء عنها فدخلت ووجدت ان الظلام يخيم على المكان لأن الهام قررت المبيت في منزل عمها عمر اشعلت الانوار ثم خلعت معطفها وجلست على الاريكة وكانت تشعر بفراغ كبير ولا تعلم ان كانت سعيدة لانها اعترفت لخالد ام حزينة لانها رفضت حبه الصادق لها ولكن كيف تقبل به وهي تحب ادهم زوجها
وتفكر بأمور كثيرة اشغلت بالها امور لا بد وان تضع لها حدا لكي تستطيع المضي قدما في حياتها وان تركتها معلقة لن تستطيع ان تشعر بالراحة
ابدا واهم هذه الامور كانت علاقتها ب ادهم عزام السيوفي لذا حسمت امرها ثم نهضت من حوض الاستحمام وامسكت المنشفة المعلقة بجانبها ثم لفت بها وخرجت متوجها إلى حقيبتها التي تركتها على الاريكة في غرفة المعيشة اخرجت هاتفها ونظرت إلى الساعة حيث كانت تشير إلى العاشرة وتسعة وثلاثون دقيقة ليلا وبعدها قالت الوقت بيختلف بين مصر وهنا ودا معناه ان هو صاحي دلوقتي وفي الشغل يبقى لازم اتصل بيه حالا
اما في مصر
فكان جالسا في اجتماع مهم للغاية برفقة شريكة وابن خاله كمال وبعض الموظفين يناقشون صفقة كبيرة وبينما كان يتحدث ويبدو عليه الجدية والانضباط رن هاتفه بصوت عال حيث انه نسي ان يضعه على الوضع الصامت
متابعة القراءة