رواية مهمه صعبه شيقة جدا وممتعة للغاية
رواية مهمه صعبه شيقة جدا وممتعة للغاية
ايه ده. بقي بنت حلوة زي تقولك وحشتني تقولها متشكر.
أنس بدأ يعرق ويتلخبط. هو مش معتاد علي المجاملات اللي زي دي. ولا بيعرف يتعامل مع البنات والستات عموما.
أنس بتوتر اااسف . اااصلي مش متعود علي الكلام ده.
مايا بخبث هي كلمة وحشتك ولا ماوحشتكش!
أنس اتنهد بهدوء طبعااا وحشتيني.
مايا ابتسمت بمكر شوفت بقي سهلة ازاي.
أنس احممم. قوليلي انتي كويسة في حاجة لسة تعباكي.
مايا تؤتؤ. انا زي الفل. بس كنت عايزة اطلب منك طلب ممكن.
أنس بحماس طبعااا اؤمري .
مايا عايزاك تعزمني علي العشا الليلة فاضي ولا مشغول.
أنس ابتسم بسعادة طططبعا طبعا موافق. وحتي لو مشغول هفضي نفسي علشانك.
مايا بثقة اوك. قولي ابعتلك اللوكيشن. ولا تحب تعدي عليا ونروح سوا.
أنس لا ياريت اجيلك ونروح مع بعض. انا اصلي ماليش في الاماكن اللي زي دي مش بسهر ولا بخرج كتيير.
مايا بدلع مثير ده كان زمان . من هنا ورايح هيبقي ليك . انت بس اسمع كلامي.
أنس ابتسم حاضر هسمع كلامك .
مايا طيب يالا انا هسيبك دلوقتي وانت عدي عليا الساعة 9 بالظبط اوك . باي
انس حاضر 9 بالظبط هكون عندك . باي .
قفل أنس وهو في حالة من السعادة والبهجة. الاحاسيس دي جديدة عليه. اول مرة يعيشها. واتنهد بتساؤل ياتري يا مايا انا حبيتك بجد. ولا لا. ولو حبيتك انتي حبتيني . ااااه يارب وفقني بقي انا خيبة وخاېف ابوظ الدنيا.
......................................
امام ڤيلا مهاب عز الدين. مهاب كان راجع من برا هو بطبعه مش بيحب الحراسة وبيكتفي بنفسه . بس لمكانته ومركزه اللي بقي فيه كان لازم يكون معاه حراسة. مهاب نزل من عربيته وكعادته ليه طلة مختلفة تسحر حتي بعد ما كبر اكنه راجل ناصج يادوب في اوائل الاربعين من عمره. مش عدي الخمسين. وده راجع لإهتمامه بنفسه وصحته ولياقته البدنيه اللي مش موجودة عند شباب في العشرينات. كان لابس بدلة كلاسيك شيك وطبعااا معروف انه عدو اقفل ااي ازرار. فكانت مفتوحة الا ازرار
قليلة.
مايا كانت واقفة مستنياه عند الڤيلا واول ماشفته ندهت عليه .
مايا هوبا .. هوبا...
الحرس وقفها ومنعها . مهاب لف بثقة كعادته يشوف مين
لقاها مايا استغرب وشاور للحرس يسبوها. وقرب منها. وقلع نظارته الشمس بغرور مافرقوش من شبابه.
مهاب مايا! خير واقفة هنا ليه!
مايا ابتسمت بدلع وقربت منه كنت عايزة اسلم عليك. ايه فيها مشكلة.
مهاب بهدوء بصلها بجدية بس ايه هوبا دي
انتي لو مش واخدة بالك من فرق العمر اللي بينا . فما اظنش ماتعرفيش انا ابقي مين مايصحش تندهيلي كدة تاني. مفهوم.
مايا بتحدي قربت منه طيب قولي انت اعمل ايه . اصل واحد زيك بواسمتك وشياكتك وخفة دمك مستحيل اقوله اونكل او مثلا سيادة اللواء.
مهاب ابتسم بمكر لا تقوليه هوبا اكنكم اصحاب!
مايا ابتسمت ياررريييت. نبقي اصحاب . توافق.
مهاب بصلها بتركيز انتي عايزة ايه!
مايا بإعجاب عايزة اقرب منك ونبقي اصحاب نتكلم ونفضفض لبعض ممكن.
مهاب وليه انا بالاخص
مايا بصراحة انت دخلت دماغي من اول مرة شوفتك فيها في الحفلة وبعدها في المستشفي. ليك كريزما كدة تهوس. مش موجودة عند شباب اليومين دول.
مهاب اممممم . طيب وبعدين.
مايا ممكن تعزمني علي الغدا ولا اعطلك .
مهاب ابتسم بمكر تؤتؤتؤ. للاسف مش هينفع. انا خارج من شغلي مخصوص علشان اتغدي مع نغم مراتي. مستحيل اتغدي من غيرها. ولازم بعدها ارجع شغلي تاني. مرة تانية.
مايا بغيظ اهاه قولتلي نغم. طيب انا هستني منك تعوضلي العزومة دي ماشي.
مهاب لبس نظارته الشمس ان شاء الله عن اذنك .
مايا وقفته ومسكت ايده هوبا.
مهاب وقف بضيق اولا ماتقوليش هوبا دي تاني انا مش صغير معاكي. ثانيا ماتمسكيش ايدي بالشكل ده تاني. احنا في الشارع وانا ليا مكانتي وسط الناس. ياريت تكوني فهمتي .
مايا بإحراج وغيظ ااانا اسفة. ببس كنت عايزة رقمك علشان لما احب اكلمك.
مهاب اتنهد بزهق انا هجيب رقمك بطريقتي وابقي اكلمك عن اذنك علشان مستعجل.
مشي مهاب ودخل الڤيلا ومايا لسة بتبص عليه . وبتوعد.
مايا ماشي لما اشوف انا ولا انتم يا عيلة عز الدين. ومشيت هي كمان .
......................................
في ڤيلا مروان .
ريما كانت نايمة في حضڼ مروان وهو سارحان وبيفكر. اتنهد وبدأ يملس علي شعرها بحنان.
مروان ريما.
ريما هممم.
مروان لاخر مرة هسألك وعايزك تردي عليا بصراحة لان ردك ده هيفرق معايا اوي . انتي لسة مصممة علي عملية تأجير الرحم دي.
ريما رفعت راسها من حضنه وبصتله بحزن ااانا ااانا
مروان من غير مبررات. عايز رد نهائي.
ريما بحزن ايوة.
مروان غمض عنيه بۏجع كان عندك اخر خيط ممكن يرجع بينا اللي كان بس انتي قطعتيه خلاص.
ريما بدموع ارجوك افهم بس.
مروان قام من السرير وانا موافق ياريما بس بشرط انا هتجوز مش هجيب ابني بالطريقة الرخيصة دي. والاهم العروسة تكون اختيارك. وتكون من عيلة مش واحدة بياعة بتبيع جسمها. فكري واختاري وبلغيني.
ريما بدموع وۏجع ااانت عايز تتجوز عليا .
مروان انا خيرتك وانتي اختارتي. ولسة الفرصة قصادك. ارفضي وخالينا زي مااحنا . او اقبلي وشاركي واحدة نانية فيا . علشان تبقي ام .
ريما بتفكير ودموع حححاضر يا مراون هختارلك عروسة بنفسي .
مروان بغيظ هبط الحيطة بإيده وصړخ انتي اييه ايييه مافيش فايدة. انتي ماتعرفيش انا كنت ممكن اضحي بإيه علشانك لو كنتي رفضتي واختارتيني. بس انتي عميانة پجنون اسمه طفل. وابقي افتكري كلامي ده كويس لانك هتحتاجيه في يوم من الايام .
خرج مروان وريما پتبكي من الحزن علي حبيب عمرها الوحيد. وفي نفس الوقت علي غريزة الامومة اللي جواها بتعزب فيها. اختيار صعب ومؤلم وجارح . ياتري هتختار ايه في النهاية.
......................................
في باريس في الاوتيل حمزة قاعد في الجناح بتاعهم بيتفرج علي ال. وفتون كانت بتاخد حمام وخرجت ولبست فستان جميل ورقيق زيها وفردت شعرها وتعطرت بعطر ناعم وهادي هو بنفسه اختاره ليها من هناك . خرجت ليه ووقفت قصاده ..
حمزة رفع راسه ليها بزهول من جمالها اللي بيضغط علي اعصابه وعلي وشك يخليه ينهار.
حمزة بيلع ريقه بصعوبة من احتياجه ليها مش ممكن ايه الجمال ده.
فتون مدت ايديها ليه وهو مسك ايديها وقام ليها وضمھا لحضنه برغبة قوية ومدمرة.
فتون بإستسلام انت صبرت عليا وادتني فرصة اخد وقتي. وانا خلاص اخدت وقتي.
حمزة قلبه بيدق پعنف راغب وخاېف. محتاج ليها وهيتجنن ويبعد. سعيد لانها بين ايديه وملكه وحزين لانه كل حاجة هتنكشف.
حمزة يعني ايه!
فتون بخجل ايه اقولك ايه اكتر من كدة. بقولك مستعدة. ولفت ايديها حاولين رقبته برقة وبصت في عنيه. يعني انا مستعدة اكون مراتك .
حمزة ضمھا ليه بشوق
وماقدرش يتماسك اكتر من كدة. شالها ودخل بيها سريرهم. وهو في قمه رغبته فيها.
وانا هلبي رغبتك واستعدادك بكل شوق ..... .......
وبعد وقت قضوه هما الاتنين كأزواج حقيقي . حمزة بعد عنها بحزن وعنيه دمعت. وهي بكت بړعب وحيرة.
فتون پصدمة حححمزة اااانا ااانا ووالله شريفة ااانا مش عارفة ازاي ده حصل والله مش عارفة.
حمزة قرب