رواية مهمه صعبه شيقة جدا وممتعة للغاية
رواية مهمه صعبه شيقة جدا وممتعة للغاية
الاكبر من سلامتي وشفائي. هي اني رجعت امتع نظري بيك واشوف عيونك وملامحك اللي بتحيني ... وحششتتني اوي حبيبي. حاسة اني نمت سنييين طويلة . مش مجرد ساعاات.
رعد بسها من جبينها بحنان وتملك اااااااه يا همستي ... لو اقولك الساعااات دي مرت عليا ازاي وكان حالي ايييه. مش هتصدقي انتي اللي وحشتييني اوي .. اوي ..
همس بحب حبيبي باين عليك التعب والتوتر. ارتاح بقي انا بقيت بخير ..
رعد بتصميم مستحيل ارتاح ولا ادوق الراحة الا لما همسة قلبي تقوم وتقف علي رجليها من تاني. واشوفها احسن من الاول كمان...
همس ابتسمتقريب حبيبي قريب ... المهم انها عدت علي خير ورجعتلك يا قلبي. ااااه يارعد نفسي الوقت يجري وارجع مصر واشوف ولادي واحفادي .. بجد وحشوني اوي
رعد ابتسم كل شئ بأوان يا همستي .. المهم انتي خالكي قوية كدة وخفي بسرعة...
همس اتنهدت براحة قرب مني يارعد ....
رعد قرب منها بهدوء عيون رعد ... اؤمري .
همس همست بتعب انت اجمل راجل في العالم. خيال مش ممكن تكون حقيقي. هو انا بجد استاهل راجل زيك.. ولا كرم ربنا هو اللي عظيم علشان يرزقني بيك ويفضل حبك ليا يزيد مش يقل .
رعد اتنهد بحنان وباسها برقة ونعومة ماهو لو انا خيال فإنتي اجمل ملكة في الخيال ده. انا انسان عادي كل الحكاية اني حبيييت بس حبييت .. الموضوع سهل ..
همس بتحسد نفسها عليه ربنا يحفظك ليا وتفضل جنبي وفي قلبي لاخر العمر.
رعد باس ايديها وابتسم معاكي لاخر العمر يا همستي .....
مرت تقريبا شهرين حصل فيهم حاجاات كتيير .
همس استعادت شفائها وعملت كل الفحوصات والاختبارات اللي تأكد انها شفيت تماما بس لسة بتكمل علاجها بس طبعااا بقت في حالة افضل... وبدأ رعد يجزها علشان يرجعوا مصر لان ولادهم بدأوا يقلقوا ويشكوا انها تعبانة خصوصا انها بتكلمهم قليل غير رعد ومعظم الوقت بتنهج ومرهقة في كل مكلمة .. فخلاص قرروا يجهزوا علشان يرجعوا.
شهاب ومهاب طول الوقت في صدام. وبس شهاب ماكنش مرتاح من هدوء مهاب لانه زيه وتلميذه كان متأكد انه بيحضر لشئ مش ساكت طبيعي ابدااا..
چنا وافقت تعيش هي ومروان مع ريما وطول الوقت ريما يتراعي چنا بتسهلها كل شئ.. كانت بتعاملها
اكنها فعلا بنتها وخاېفة عليها... والغريب انها ماحستش انها بتعمل كدة علشان هي اللي هتاخد الطفل .. الغريب ان ريما برغم انها ربنا مارزقهاش تجرب احساس الامومة... بس استشعرت انه مؤلم جداااا ان ام تتخلي عن حتة منها شئ. بيتكون جواها يوم بيوم انسان من لحم ودم بيرتبط بيها يوم عن يوم ..
اتولد جواها احساس انها مش هتقدر تاخد ابنها من حضنها وجود چنا معاها كان محسسها انها بنتها واللي جاي ده حفيدها مش ابن زوجها... الشئ الوحيد اللي ندمت عليه هو انها خسړت مروان. ريما زيها زي اي ست مننا بتحس وتستشعر ان زوجها بيميل لغيرها... شافت نظرته لچنا ولهفته عليها اللي مستحيل تكون من مجرد زوج لواحدة بتخلفله طفل لا.. دي نظرة عاشق شافتها في يوم لنفسها هي .... اتوجعت وفهمت انها كان ممكن تحتفظ بيه ويكفيها عن اي حد واي حاجة. بس حالنا كلنا بنفوق متأخر... بس برغم كل ده . ده ممنعهاش انها تهتم بچنا بحنان وانسانية وتعاملها برفق وحب لانها بردوا ماخفاش عليها حب چنا اللي ظاهر في عيونها لمروان....
كانت اصعب لحظة بتمر عليها هي ليلة چنا اللي مروان بيسبها ويدخل اوضة چنا .. كانت بتتخيل كل يوم 100 كلمة بتتقال 100 همسة 100 لمسة. وعقلها مابيهداش .. قلبها كل يوم بيتحمل ويتحمل فوق طاقة بشړ بس هتلوم مين! وتعاتب مين!
وفي يوم كانت چنا قاعدة مع ريما وريما بتقطعلها فاكهة..
چنا بتعب وشبع كافية يا ريما بجد شبعت.
ريما بتصميم بلاش دلع لازم تتغذي كويس.. انتي اصلا متعبة في اكلك.. وانا مش هسيبك تهملي نفسك والجنين.
چنا بصتلها بإمتنان وابتسمت انتي حنينة اوي. وبجد حساكي اختي ربنا يخليكي ليا.
ريما ابتسمت يارب يكون ده احساسك فعلا . چنا اوعي تتخلي اني بعمل كدة علشان البيبي لا والله انا بجد خاېفة عليكي.
چنا مسكت ايديها وانا متأكدة من كدة. انتي جميلة اوي ياريما وقلبك ده مافيش اطيب منه.
ريما حضنتها ربنا يقومك بالسلامة وتجبلنا اجمل بيبي زيك كدة.. چنا انتي عايزة تسيبي مروان بعد الولادة ولا مستعدة تكملي معانا.
چنا بعدت عنها بحزنت مش عارفة ترد.. ريما فهمت وابتسمت بۏجع كل يوم بتتأكد من احساسها رفعت عنيها ليها.
ريما خاليكي معاه والبيبي يتربي معانا مش هقدر احرمك من ابنك.
چنا بكت وحضنتها تاني بقوة انتي ازاي كدة .. ازاي جواكي كل الحنان ده.
ريما دمعت انا قبل ما اكون ست انا انسانة يا چنا.. وانا متأكدة ان مروان محتاجلك.
چنا بصتلها وسكتت مش عارفة هي عرفت حاجة ولا ده مجرد احساس..
ريما فهمت هي بتفكر في ايه ممكن تكملي اكلك . عندنا معاد دكتور. ياللا بلاش دلع
......................................
تمارا كانت بتتعمد تبعد عن شهاب وماتحاولش تشوفه ومعظم الوقت في اجازة وترجع الشغل اياام معدودة... بس كل يوم بيمر هي وشهاب جرحهم بيزيد والامل بيضعف. وكل واحد جواه احساس ان التاني بدأ يقوي قلبه وانه بقي سهل انه ينساه... وفي يوم تمارا كانت خارجة من مكتب مهاب . وكالعادة ملامحها حزينة ومرهقة .. شهاب شافها بس شك انها تعبانة مش بس حزينة .. ملامحها بتقول انها متغيرة فيها شئ مختلف... وقف بصلها بحنيين كانت بقالها فترة في اجازة .. تمارا شافته واتلاقت العيون في حوار يوجع عيونه بتناديها برجاء. بتقولها ارجعي ماتعمليش حساب حد غيري.. ارجعي وشوفي بنفسك اني اتغيرت مابقتش شهاب القاسې العنيد بقيت انسان مكسور موجوع من بعدك.. بيشوفك پيتألم.. محتاجالك كفاية بقي عناد وبعاد... حضڼي بقي مهجور وفاضي وكئيب من غيرك من غير دفي حضنك...
عيونها بتتآلم وترد عليه بقلة حيلة وتأنيب لنفسها اتمنت مكانتش تبعد ولا تحكي لحد عن اللي بينهم حتي لو كان مهاب.. مهما كان مهاب صديق وصاحب . هو في النهاية أب ومش اي أب غييروور ووقوي أب مستحيل يقبل حد يمس ولاده ويقف ساكت .. أب مش ممكن يتهاون في حق ولاده وجرحهم واللي جرحهم لازم يجرحه مش بيسيب طاره ابداااا.
اتمنت تجري عليه وترمي نفسها في حضنه . وتقوله علي الخبر اللي كان لازم يكون اول حد يعرفه اول واحد يكون جنبها يفرحوا سوا وتكون ذكري ماتتنسيش بينهم بخبر اول جنين يسكن جواها ويكون حتة منه... دموعها نزلت بصمت وغمضت عنيها پغضب من نفسها لانها لاول مرة في حياتها تكون بالضعف ده وماتقدرش تاخد موقف وتنهي عڈابها وعڈابه. مشيت من قصاده بسرعة وخرجت من المكان كله وقعدت بعيييد في مكانها المعتاد.. وبكتب وهي بتلمس بطنها ..
تمارا بدموع هو انا صح ولا غلط ... حقي احرمه من اللحظة دي ولا مش من حقي ... ليييه بابا عمل كدة ...