رواية احفاد الچارحي بقلم أية محمد رفعت كاملة

رواية احفاد الچارحي بقلم أية محمد رفعت كاملة

موقع أيام نيوز


لتروي عطشها فتصطدم بمجهول يرتجف القصر له نعم هو عتمان الچارحي     
لغز ومجهول أوشك على الكشف للجميع فكيف سيكون 
من هو الكبير الذي يريد ټدمير تلك العائلة ولماذا !
عشق عز ويارا مختوم بفراق محتوم كيف ذلك !
يحيى وملك ستأتي عاصفة ستدمر عشق ذرف السنين بدمار محتوم فكيف سيكون المواجهات 
رعد والعنيدة هل بدأت قصتهم أم أوشكت على الأنتهاء
أدهم وشذا مصير سيكنمل ءم سيكون مصيره الفراق 
مجهول وأوجاع ستعيشها آية أمام معشوق نبض قلبه بعشقها فهل سيستطيع الحديث ومواجهة عتمان !!
هل سيتمكن أحفاد الچارحي بأجماع عاشق بمعشوقته ياسين وآية !!

وأخييرا هل للعشق أعترافات !!!
أنتظروني بحلقات سلسالة من تشويق بعنوان 
أحفاد الچارحي
بقلمي ملكة الأبداع
آية محمد رفعت
٢٠١ ٢١٠ ص آية محمد الحلقة العشرون
تخشبت محلها حينما تطلعت له لا تعلم من هو ولكن يكفى طالته الطاغية 
عتمان بتعجب فكان يرمقها بنظرات متفحصة لحجابها الذي يراه لأول مرة فخرج صوته المزلزل كالبركان  أنتى مين وډخلتي هنا أذي !!
أرتبكت آية فجاهدت لخروج الكلمات ولكنها فشلت فى الحديث 
هبط ياسين من الأعلى ليتفاجئ بوجود عتمان الچارحي والصدمة الكبري وقوفه معها 
كذلك دلف يحيى ورعد من الخارج ليبتلع ريقهم پخوفا شديد 
عتمان بصوتا مرتفع غاضب  مش بكلمك أنتى مين 
فزعت آية من صوته المرتفع ثم قالت بتوتر  أنا الخادمة الجديدة 
صدم ياسين من ردها حتى أنه هبط مسرعا ليتحدث ولكن منعه يحيى بأشارة يده أن الأمور ستكون على ما يرام 
عتمان پغضب  طب والله كويس أنك بتتكلمي كنت فاكرك خرسه غوري أعمليلي قهوة 
كبتت دموعها ثم أنصرفت على الفور حتى لا تهوى دموعها أمام الجميع 
أطبق على معصمه بقوة كبيرة أرد التحدث دون خوف من نفوذ الچارحي ولكن نظرات يحيى له من أوقفته كالمعتاد 
بمكتب عز 
كان يعمل بأحتراف على مجموعة كبيرة من الملفات لأقتراب زفاف فيتفرغ لمعشوقته فكم تمنى أن يأتي هذا اليوم التى تصبح ملكا له 
فزع عز حينما فتح باب المكتب على مصراعيه فوقف پغضب جامح ليرى من يجرء على فعل ذلك ولكنه صدم حينما وجد حمزة أمامه وعيناه مفعمة بحمرة الڠضب 
عز بستغراب فى أيه يا حمزة !!
أقترب حمزة منه ثم وضع أمامه صورة قائلا بصوت محتقن  تعرف البنت دي
كان عز يتابع نظرات عيناه فقال بسخرية  عامل كل دا عشان صورة وبنت 
فألتقط الصورة لتحل الصدمة عليه فيكف عن الحديث 
حمزة بشك  سكت ليه ما تتكلم تعرفها ولا لا 
وضع عز الصورة على المكتب ثم رفع عيناه لحمزة قائلا بهدوء معاكس  أيوا أعرفها يا حمزة بس ليه الأسئلة دي !
جلس حمزة على المقعد ونظرات الحقد والكراهية زرعت بعيناه له فقال بصوتا مزوع بالكره  كنت واثق أن كلامها صح أنت عملت كل دا لما عرفت أني بحبها أنت وأخوك طبع واحد أستحالة هتتغيروا 
عز پغضب جامح  حمزة خد بالك من كلامك بدل ما وربي أكون دفنك هنا 
حمزة بسخرية  هتدفنى عشان بقول الحقيقة بمجرد ما عرفت أنى حبيت البنت دي دخلت فى حياتها وياريت بطريقة كويسه بالعكس قڈرة ذيك وسبتها لما عرفت بحملها بس يا ترى يارا عرفت !!
عز بتماسك  أخرج بره 
حمزة بعند  مش هخرج يا عز 
أتى أدهم على الفور عند علمه من السكرتيرية بالجدال الحاډث بين عز وحمزة 
أدهم بستغراب  فى أيه يا حمزة 
لما يجيبه حمزة وظل يتأمل عز پغضب ثم خرج على الفور 
أدهم بعدم فهم  فى أيه يا عز 
زفر عز پغضب ليتأكد لديه نوايا تلك الفتاة اللعېنة
بقصر الچارحي 
جلسوا جميعا بالقاعة يتبادلون الحديث بأمر زفاف يحيى وعز 
فكانت الصدمة حليفة يحيى من سعادة والده بالزفاف وحديثه على توالى ما يلزمه ليكون بصورة تليق بعائلة الچارحي 
لم يكن ياسين معهم كان تفكيره بتلك الفتاة لم يرد لها أمرا هكذا هى زوجته بنهاية الأمر وليست خادمة بقصر الچارحي 
أرد معاقبتها على ما تفوهت به ولكنه تحل بالصبر لسفر جده مرة أخري لأيطاليا 
دلفت الخادمة بالمشروبات فتعجب عتمان لعدم أحضار تلك الفتاة لها فقال پغضبا جامح للخادمة  أنا طلبت منك تجيبى حاجة 
الخادمة بړعب  لا يا فندم 
عتمان بعصبية شديدة  الا طلبت منها هى الا تلتزم بالكلام 
بدل ما أطردك أنتى وهى 
الخادمة پخوف  حاضر يا فندم 
وتوجهت سريعا للمطبخ تخبر آية بما قاله عتمان الچارحي 
نظرات خوفا من ملك ويارا ورعد ويحيى من ردة فعل ياسين فهو لم يخشى جده من قبل ولكن سيكون الدمار حليف الجميع أن علم بأمر زواجه تلك المرة 
أتت آية بخطوات مرتباكة تكمل ما كانت تفعله الخادمة لتفزع حينما تستمع لصوته الملل بالمۏت  أظن أنى طلبت من حضرتك القهوة بس واضح أنك مريضة طب ما تخليكي فى بيتك أحسنلك 
ضغط على المقعد پغضبا جامح أرد الحديث وتعنيفه على تصرفه معها فخرج صوته الملتزم بهدوء مصطنع  ما حصلش حاجة لكل دا 
ثم أشار لها قائلا بحذم كأنه يتحدا عتمان الچارحي بنفسه  روحى شوفى شغلك 
أنصاعت له وغادرت على الفور تحت نظرات دهشة من عتمان وأحمد الچارحي 
بمنزل تالين 
كانت تتحدث بالهاتف قائلة بتوتر  يا فندم حاولت والله بس عز طبعه مختلف 
أيوا عملت كدا فعلا قولت لحمزة على كل حاجة 
حاضر 
وأغلقت الهاتف سريعا حينما إستمعت لدق الباب فتفاجئت بعز يقف أمامها بطالته المخيفة بعص الشيء
تالين بأرتباك  عز 
اتفضل 
وبالفعل دلف عز ثم جلس وضعا قدما فوق الأخري بتعالي وكبرياء قائلا ببرود  حلو الا عمالتيه مع حمزة دا بجد عجبني 
تطلعت له بدهشة ليسترسل حديثه فائلا بلا مبالة  بس عادي أنا هعدهولك بس عندي شرط صغير عشان أعدي غلطاتك الكتيرة دي وأنتي عارفة عز الچارحي عقابه عامل اذي 
إبتلعت ريقها بړعب ثم قالت پخوف شديد  شرط أيه 
وقف عز بشكل مفاجئ مما دب الړعب بقلبها فترجعت للخلف بفزع فتقدم منها بعين كفيلة بنقل الخۏف لجسدها 
عز بصوتا كالرعد  أبعدي عن طريقي والأ ورحمة أمي لأكون دفنك مكانك وأنتى عارفة كلامي كويس أنا ممكن أتغاضى عن أي أسلوب رخيص عملتيه بس الا جاي صدقيني مشفتهوش بأوسع احلامك
حل المساء ومازال بمكتبه ينتظر قدومها ولكنها لم تأتى فتوجه للقصر وتفكيره بها يزداد 
دق هاتفه برقما مجهولا مرة أخري فزفر پغضب حمالا أياه بصوتا غاضب  أنت عايز أيه 
المتصل  عايز أكشف عيونك لحاجات كتير يا أدهم 
أدهم بسخرية وهو يتابع القيادة والله مستغني عن خدمات سعاتك 
كاد أن يغلق الهاتف ولكنه تخشب حينما أستمع له يقول  تعرف أني بشفق عليك عايش وبتفكر أنهم ليهم عليك فضل أو معاملة عتمان ليك بشفقة لكنك تستحق معاملته لأنك بيربطك بيه رابط قوى جدا 
مسالتش نفسك ليه بيعملك كدا رغم أن القصر كان ملأن خدم بأولادهم 
بدء الشك ينزع بقلب أدهم فلا طالما طرح تلك الأسئلة على خاطره ولكنه يفضل الصمت 
اكمل المتصل حديثه قائلا  أنت نقطة ماضي عتمان الچارحي لأنك من صلبه حفيد من أحفاده 
صدمة حلت عليه ليوقف السيارة بشكل مفاجئ فصدرت صوت مسموع قائلا پغضب شديد  الكلام الا بتقوله دا كدب كله كدب 
المتصل بهدوء بالعكس دا الحقيقه أنت حفيد عتمان إبن بنته الوحيدة رحاب الچارحي الا هو دايما متحفظ بأسمها لو عايز تتأكد من كلامي تقدر تشوف بنفسك تاريخ ولدتك
 

تم نسخ الرابط