رواية احفاد الچارحي بقلم أية محمد رفعت كاملة

رواية احفاد الچارحي بقلم أية محمد رفعت كاملة

موقع أيام نيوز


رعد على الأريكة ولجواره أدهم    فزفر پغضب قائلا بعصبية شديده  هو أحنا مش هنتجوز ولا ايه
رعد ببرود  ما تروح تتجوز حد ماسكك
أدهم بستغراب  أنت مش هتتجوز معيا ولا ايه 
رعد  وانت مالك ومالى يا عم
حمزة بصړاخ  متقلقش هتجوز أنا 
تطلع له رعد فقال سريعا  طب يا دومى تصبح على خير مهو الدنيا كلها بتتجوز وجيت عندى انا ووقفت 
وصعد حمزة قبل ان ينال منه رعد    
ادهم پغضب  هو انت ناوي تخلل الواد دا جانبنا ولا ايه 
رعد پصدمة  الله يخربيتك دا لسه بالجامعه عايز تجوزه هو كمان مش كفايا الهم الا احنا فيه 

أدهم ببسمة تسليه  هم ايه بص انا عايز اعرف كل حاطه بالتفصيل      
ماذا سيحدث لأدهم 
انتظروا حلقة اليوم من 
أحفاد الچارحي
بقلمى آية محمد
محدش يعلق ان الفصل صغير ان عارفه بس والله النت وحش جدااا فخفت يفصل تانى فهنزل اكتر من فصل صغيرين عشان لو فصل تااانى لو ربنا كرمه واتظبط فصل طويل جداا باليل   الفصل الا وعدتكم بيه هيكون باليل باذن الله 
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٤ م صفاء باقى الفصل السابع والثلاثون 
صدم أدهم حينما رأه أمامه فتمدد أرضا كالچثة الهامدة     
صعق رعد فركض سريعا ليرى ماذا هناك!!   
فتخشب محله هو الأخر      
حمزة پصدمة  أيه دا! أحنا أتنين طب اااااذي 
دلف الحارس قائلا بصوت ثابت  أنا أحمد الحارس يا فندم 
يحيى بستغراب  أيه الا عمل فيك كدا !
الحارس  سمعت صوت قوى جاي من مطبخ القصر فروحت اشوف فى أيه    فتفاجئت بأستاذ حمزة بالمطبخ والنتيجة أدام سعاتك   
شدد ياسين على شعره محاولة بالتحكم على أفعال هذا الأحمق الچنونية     بينما كبت يحيى ضحكاته    
          
بشركات الچارحي    
جلست تمنح الصبر لعيناها برؤياه فالدقائق تمر عليها كهد من الزمان    إستمعت لصوته فألتفت لتجده أمامها بطالته الفتاكة    أكمل رعد حديثه بالهاتف عن تعمد لتجاهلها    فدلف لمكتبه بعدم إكتثار بها    كانت سعيدة حينما أخبرها والدها بحديث أحمد الچارحي معه لتعجل الزفاف فحدد بعد ثلاثة أيام    ولكنها فقدت سعادتها حينما رأته يعاملها هكذا      
بمكتب رعد 
عمل رعد على عدد مهول من الملفات    بعد غياب يوم كامل عاد ليتفاجئ بعمل يضاهيه أضعاف     
دلفت للداخل ثم وضعت كوب القهوة على المكتب بأنتظار مشاكسته المعتادة بينهم ولكنه تحل بالصمت القاټل الذي فتك بها        بحزن ثم أغلقت الحاسوب قائلة بصوت مرتبك للغاية  أنا كمان مش بحب حد يتجاهلنى    
كان يتطلع للفراغ     حتى أنهت حديثها فجذب الحاسوب وفتحه مجددا    
وزعت دينا نظراتها بينه وبين الحاسوب بندهاش    ثم قالت بدموع  للدرجادي مش طايقنى     
لم يجيبها وأكمل عمله    فتراجعت للخلف بحزن دافين ودمع على هذا القلب المتحجر     
توجهت للخروج من الغرفة فوجدته    لحظة شعرت بتوقف الزمان       تراقص نغمات قلبها على طرب نبضات عشقه     
أبعدها عنه بهدوء ثم أزاح دموعها بحنان     
تطلعت له كالبلهاء   لا تعلم أهذا القلب مغلف بالقسۏة أم الحنان !!!!!
رعد بحزن  حاولت أتعامل ببرود بس دموعك دي كسرت قلبي     
تحاولت نظراتها لعتاب فتبسم قائلا بخبث  وبعدين أنت أخده عنى فكرة الغرور فقولت أتعامل بيه معاك   
دينا پغضب  دا مش غرور دا برود 
تحاولت نظراته لشيء مريب فأسرعت بالحديث قائلة بتوتر  بص هو أي كان هو حاجه وحشة 
رعد ببسمة أنتصار  بدءتى تخافى ودا شيء فى صالحك 
دينا بعصبيه  متبقاش مستفز
أقترب بوجهه منها لټغرق بجمال عيناه الرومادية قائلة بهمس  بحب الاستفزاز معاك 
تطلعت له بشرود ولم تفق الا على صوت الهاتف فأسرعت بالهروب من أمام عيناه ليبتسم بخفوت ويتوعد لها عن قريب   
بقصر الچارحي 
وبالأخص بغرفة عز 
كانت تجلس على الفراش بتعب شديد     جذب عز المياه وناولها لها قائلا بقلق ينهش قلبه  يارا أنت كويسه 
يارا ببعض التعب  متقلقش يا حبيبي دى دوخة بسيطة بس  
عز پخوف  هطلبلك دكتور حالا 
يارا بصړاخ  دكتور لييه أنا كويسة !!!
عز بجدية لا تحتمل نقاش  هو الا هيحدد مش أنت 
وبالفعل جذب الهاتف وطلب الطبيب     
بحديقة القصر
كانت تخطو بخطوات بطيئة خلفه    كأنها بحلم تأبى تصديقه 
ألتفت لها ياسين بزهول لها    فوقف يتأملها مثلما تتأمله هى    
ياسين بخبث  مش بتحلمى 
ضحكت ببلاهة ثم قالت بسخرية  هو بين عليا كدا !!
ياسين بثبات  بين   
لتجلس لجواره على الأريكة    ولكنها جلست على الأعشاب بحرية    
وزع ياسين نظراته بين الحرس ثم هبط ليجلس جوارها    
ياسين ببسمة عشق  عملتى فيا أيه يا آية !
ياسين ببسمة ساحرة  خلاص مبقتيش تخافى منى 
آية پغضب  فر فرق بين الخۏف والخجل يا أخ 
أنفجر ضاحكا ثم أعتدل بجلسته قائلا بثبات مخادع  ياسين الچارحي يتقاله أخ لا أنت أتعديتى حدودك    
قطعته قائلة بجدية  أحكيلى عنك يا ياسين عايزة أعرف كل حاجه عنك مش الا الكل عارفها   
تطلع لها قليلا ثم أمامه بشرود قائلا بحزن  الكل عارف ياسين الچارحي القوة والكبرياء محدش عارف أنى بالنهاية بشړ   
رفع عيناها يتأمل عشقه الملون بعيناها ثم أسترسل حديثه  كنت 10 سنين لما والدي توفى ممكن كانت ضړبة صعبه بس الأصعب كانت أمى معاه بنفس الحاډث   حاولت أكون ضعيف بس معرفتش    أتعودت أكون سند لغيرى بس للأسف مكنش ليا سند     كنت بحاول أخلى يارا سعيدة بأى شكل من الاشكال حتى لو هرسم البسمة على وشى بالكذب   
عديت بفترات كتيرة كانت صعبة أوى     حاربت كتير أوى عشانها ونجحت بالأخر    وذي أي بشړ سمحت لنفسى أحب ودى كانت غلطة كبيرة أوى حسبت نفسي عليها مليون مرة    
حياتى أكترها الجراح يا آية بس بعدى بوجود الكل جانبي أحنا هنا سند لبعض بس للأسف عرفناها متأخر    
حاولت التحدث فنجحت بعد محاولات قائلة بأرتباك  طب لو مكنتش عرفت حقيقة روفان كنت هتفضل بتحبها لحد دلوقتى 
صمت قليلا يدرس قسمات وجهها ثم تحدث بهدوء تام  تعرفى يا آية سؤالك دا كان بيطردنى كتير وأجابته كانت غامضة اوى كنت بشوف بعيونك الأجابة     
آية بتعجب  عيونى أنا!!
رفع يديه يلامس وجهها فربما تشعر بشغف عشقه النابع من النبض المرصع بقلبه المعشوق    
فخرجت كلماته الشبيهة كالألماس  عيونك غريبة أوى فيها بساطة وطفولة وطيبة وخجل حاجات كتيرة للاسف قليل ما تشوفيهم بالبنات     
آية بعدم فهم  والمفروض تكون فيها أيه !!
أبعد يده عنها قائلا بمكر  بنشوف نظرات وقحة 
آية پصدمة  أيه 
أكمل بخبث  وأيه بنات جريئة جداا تخيلى البنت من دول تطلب أيدى للجواز 
آية پغضب  مييين !
ابتسم بسمة هادئة ثم قال بجدية  مش مهم يا آية المهم أنك تعرفى أن لقلبي ملكة واحدة بس 
وقبل يدها فسحبتها على الفور بوجها متورد من الخجل   
بغرفة يارا 
طلب الطبيب من الممرضة أن تجري ليارا بعض الفحوصات الطبية      فخرج خبر حملها لعز الغير واعى لحديث الطبيب فلمعت عيناه بسعادة تكفى لعالم بأكمله    
على عكس ملك فكان تذكار لها عما حدث     
جلست بغرفتها تنظر للأدوية التى تحرمها من كونها أم تحمل بجنين معشوقها پألم    فألقتهم أرضا پغضب شديد    نعم ستخوض تلك المعركة للفوز بقطعة من معشوقها    نعم تعلم أنها ستمر بالصعاب ولكنها ستفعل ما بوسعها للحفاظ عليه     تركها ياسين بالحديقة وتوجه
 

تم نسخ الرابط