رواية كاملة حصرية بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم
رواية كاملة حصرية بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم
المحتويات
نزل رجالته في البلد علشان يسألوا ويعرفوا أيه اللي حصل لأخوه يعني مش هيسكت أسمعي كلامي و تعالي معايا أنا لسه عاوزك وبحبك
مسحت دموعها وبثبات أنت نجوم السما أقربلك مني ي محمد ومن اللحظة دي أنسي أنك تعرفني و ملكش دعوه بيا ولا ب ندي قولي أخدتها فين ومش عاوزة أشوف وشك تاني وتحمد ربنا أن رحيم لسه عايش وإلا أنا اللي كنت قت لتك بإيدي
قرب منها وبغيظ لو فاكرة أني جاي أخد أذنك علشان تيجي معايا تبقي غلطانة
بستغراب يعني ايه!
ضربها برأسه في دماغها داخت ووقعت مغمي عليها وفي ثواني كان شايلها وخرج وهو بيبص حوليه بحذر ورجالته مأمناه
رجعت ملك وفي إيديها الميه ولكن ملقتش سهر راحت تشوفها في الحمام ملقتهاش سألت الممرضة متعرفش حاجه عنها وهي راجعة شافت حمزة ولسه هتسألته عليها جت الممرضة في الوقت دا وقالتلهم أن رحيم فاق فجريوا بسرعة ع أوضته
جري حمزة اترمي عليه بسعادة رحيييم أخيرا أنا مش مصدق عيني
صړخ رحيم بۏجع اااااه ي ابن الكل ترلة أتقلبت فوقي
بتوتر وهو بيطمن عليه معلشي معلشي أنا بس من فرحتي مخدتش بالي أنت كويس
زفر رحيم بتعب كنت أبعد أنت بس وهبقي كويس
حمزة بمشاكسة أبعد أيه ي قلبي دا أحنا مع بعض طول الليل أنتي مش عارفه وحشاني قد ايه ي رحموتشي
دخلت ملك وبإبتسامة الحمد لله على سلامتك ي رحيم متعرفش كنا قلقانين عليك ازاي
لف رحيم بعيونه بيدور ع سهر وقال بخبث أحم هو ااا هو مكنش فيه حد غيركم قلقان عليا هنا ولا أيه
رفع حمزة حاجبه حد زي مين يعني!
أبتسمت ملك أزاي دي سهر هتفرح أوي لما تعرف أنك فوقت دي كانت قلقانة أوي عليك و مكنتش بتتحرك من قدام باب أوضتك حتي أسأل حمزة
بفضول أحم طب هي فين مدخلتش معاكم ليه
بصلها حمزة بستغراب أيوا صحيح هي فين أنا لما رجعت مشفتهاش معاكي
حمزة بجدية ما تكلميها ع تلفونها يمكن راحت تجيب حاجة وجاية
دخل سليمان زي الاعصار في الوقت دا
متتعبوش نفسكم وتكلموها الهااانم أكيد مش هترجع بعد اللي عملته
رحيم بستغراب عملت ايه ي جدي في أيه ي حمزة !
أومأ حمزة رأسه بالنفي وجز سليمان ع سنانه وهو بيضرب الأرض بعكازه وغلاوتك عندي لنسفهم من ع الأرض نسف العربية اللي ضړبت عليكم ڼار طلعت بتاعت الز فت ابن خالها اللي جه البيت قبل سابق والژبالة دي ڤضحتنا قدامه
هه أيوا اللي سيادتك هربته ومخلتنيش أربيه ع عملته أهو اتجرأ ورجع تاني والمرادي كان عاوز يخلص عليكم علشان السنيورة حبيبت القلب
ملك پصدمة لا لا مستحيل سهر تكون عارفه حاجة زي كدا سهر متعملهاش أنا متأكدة
حمزة أيوا ي جدي ملك عندها حق سهر لا يمكن يك..
قاطعه سليمان بحدة أخرس أنت كمان مش عاوز ولا كلمة دي حية وأنا اللي استهونت بيها ودخلتها
وخرج سليمان پغضب والڼار بتشع من عيونه
بص رحيم لحمزة بحدة حمزة أنا عاوز أخرج من هنا النهاردة
نعم خروج أيه أنت لسه تعبان مستحيل الدكتور يوافق
بعصبية حمزة قولتلك هخرج يعني هخرج أنجز
طيب طيب أهدي
أنا هتصرف
في مكان آخر
فاقت سهر بدوخة ع حد بيلعب في شعرها فتحت عيونها ببطئ بإبتسامة وهي فكراه رحيم ولكن فجأة ملامحها اتقلبت لړعب لما شافت محمد قاعد جمبها عااا أنت بتعمل ايه بصت حوليها بړعب أنا فين وجبتني هنا ليه
أبتسم محمد بعشق وهو بيملس ع شعرها كنتي فاكرة أني هقدر أسيبك لغيري ي سهري
پغضب وهي بتبعد نفسها عنه أنت أحقر إنسان شوفته في حياتي أنا هقولهم ع كل حاجة مچرم زيك مكانه السچن رحيم لو عرف بأنك خطڤني مش هيرحمك
بسخرية أنتي حبتيه ولا أيه ههه أصل لعلمك في ستات كدا طبعها غريب تسيب اللي يحبها وتروح للي يمسح بكرامتها الأرض كل شويه وش إهانة بقي بعيد عنك
أنت عااوز مني أيييه اسمع ي محمد أنت لو أخر راجل في الدنيا عمري ما هحبك ولا هكون ليك واه حبيته لأنه برغم كل اللي حصل هو الوحيد اللي حسيت معاه بالأمان وهتعترفله بكل حاجه وهيسامحني أنا متأكدة
ضحك محمد بهستيرية طموحة أنتي أوي ي سهر أممم أنا معاكي أنه ممكن يسامحك طبعا وارد الإنسان يسامح بس يسامح دي لما تبقي حړقاله صنية بطاطس باللحمة أو مثلا وقعتي مج الشاي ع بدلته أنما أنتي هتروحي تقوليله أيه سوري ي حبيبي أنا أقت لت أخوك بالغلط!
صړخت في وشه بشراسة وعيون قوية أيوا هيسامحني لأني معملتش حاجة غلط أنا كنت بدافع عن أختي وعرضها كنت عاوزني أعمل أيه لما دخلت لقيته بيغتصبها عارف يعني ايه الدكتور اللي المفروض يبقي أمين ع المړضي بتوعه
متابعة القراءة