رواية كاملة حصرية بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم
رواية كاملة حصرية بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم
المحتويات
عارفه بتقولي ايه!
بصت في عيونه وهي بتترعش بقوة عارفه وموافقة
فتحت سوسته البيجامة بتاعتها اللي مكنتش لابسة تحتها غير بادي قصير أنا اللي بطلب منك تعمل دا ومش همنعك
بصلها رحيم بتركيز أخد نفسه بصعوبة من جمالها كأنه أول مرة يشوفها فقرب منها وهي فضلت واقفة باصه في الأرض ودموعها مبتقفش ... رفع وشها بإيده مسح دموعها بتوهان وهو بيتمعن في جمال عيونها البني وتفاصيلها الجذابة سهر أنتي متأكدة أنك عاوزاني أعمل كدا !
هزت رأسها بالموافقة وهي بتبصله بشرود في عيونه
بالليل
طلعت نعمات بلغت حمزة أن سليمان عاوزهم تحت حالا
أنا نعمات ي هانم البيه الكبير عاوزكم تحت
بړعب ح حاضر ... قامت بسرعة لبست ونزلت كان حمزة وملك نازلين هما كمان بصت ملك لسهر بحزن ع شكلها اللي كان واضح انه مرهق جدا كان سليمان قاعد ع السفرة بيتعشي بروقان
حمزة بتوتر أحم مساء الخير ي ج....
قاطعه سليمان بحدة اكتم يالا مش عاوز أسمع صوت حد غير لما أخلص كلامي ... في الوقت دا دخل رحيم من برا
فقال سليمان بجدية أهو البيه شرف هو كمان دلوقتي نتكلم ساب الأكل وألتفت لهم طول عمركم عايشين ع كيفكم سبتوني وسافرتوا برا بحجة الشغل علشان تبعدوا عني وتخرجوا عن طوعي إلا فريد الله يرحمه مع أنه أصغر واحد فيكو إلا أنه كان أرجل منكم كلكم فضل في ضهري وعكازي متكسرتش إلا بفراقه علشان كدا لما جيتوا قولت هفتح معاكم صفحة جديدة وأخدكم تحت جناحي بس أيه اللي حصل واحد غفلني وراح أتجوز من ورايا والبيه التاني عايش مع مراته زي الأخوات وعصي أوامري
خبط سليمان بعكازه في الأرض پغضب قولت محدش يتكلم غير لما أخلص كلامي
سكت رحيم پغضب فكمل سليمان وهو باصص لحمزة أنا مستعد أديك فرصة أخيرة و أقبل بجوازتك الغبرة دي وهكتبلك الشركة اللي برا بإسمك كمان بس بشرط
حمزة بسعادة بجد ي جدي يعني سامحتني!
كمل بلا مبالاه شرطي أنك في خلال شهرين بس مرتك تبقي حامل ولو دا مش حصل هطلقها وتتجوز اللي أخترهالك
بلع ريقه بصعوبة ووشه قلب ألوان نعم!! وملك من صډمتها مقدرتش تنطق كانت واقفة بتبصله بزهول
سابه وقرب ناحية رحيم وسهر وقال بإبتسامة خبيثة وهو بيجز ع سنانه أنما أنتو فأنا كمان هبدأ معاكم صفحة جديدة وهنسي الاتفاق اللي كان ما بينا وخلاص مش هجبركم تطلقوا أخر الاسبوع ولا هخلي حد يمس سيرتها بكلمة
فكمل سليمان بحدة بس شرطي هيبقي نفس الكلام معاك شهرين لو مراتك محملتش تنسي أي حاجة تخص أخوك فريد تنسي أن كان ليك أخ من الأساس وورثكم من بعدي مش هطولوا منه مليم واحد
قبض رحيم ع إيده پغضب أنت بتطلب المستحيل أنا غلطت أني رجعت أصلا أنا هطلع ألم حاجتي وهرجع إسكندرية دلوقتي حالا
رد حمزة بعصبية وقال جدي الكلام اللي قولته دا محدش فينا هيقبله حياتنا مش لعبة تتحكم
فيها زي ما أنت عاوز أنت بتحملنا ذنب مو ت فريد وبتنتقم مننا علشان مكناش موجودين جمبك زيه !!
أحمرت عيون رحيم وبرق حمزة پصدمة من كلام سليمان فتفجر رحيم بهستيرية يعني أنااا كنت صح فريد أخويااا اتق تل ممتش في حاد ثة زي ما قولتلنا!!!
حمزة پغضب كامن ميييين اللي اتجرأ وعملها ورحمة أمي أنسفه من ع وش الأرض نسف قولي مين ومكانه فين
ابتسم سليمان بسخرية وهو بيبص ع سهر وراهم يعني مصممين تعرفوا مين اللي عمل كدا
لسه هيتكلم بس فجأة وقعت سهر من طولها مغمي عليها... صړخت ملك وجريت عليها پخوف س سهر سهررر ألحقوني
بخضة جري عليها رحيم سهررر مالك ردييي عليا فتحي عينك ... جسمها متلج ي حمزة اطلب دكتور بسرعة
حاضر حاضر حالا
بعد شويه
فتحت سهر عينيها بۏجع ع سن الحقنة بيخرج من دراعها ... بصت قدامها بإرهاق ف في أيه
الدكتور ضغطك وطي مرة واحدة بس متقلقيش دلوقتي هتحسي بتحسن أ
راح حمزة يوصل الدكتور وقعد رحيم قدامها وهو بيملس ع شعرها بحنية ألف سلامة عليكي ي سهر
نزلت دمعة من عيونها وهي بصاله رحيم أنا عاوزة أتكلم معاك في حاجة مهمة وأرجوك أسمعني
دخلت ملك في الوقت وفي إيديها صنينة الأكل أحم ممكن أدخل
اتنهدت سهر بۏجع فتكلم رحيم بإبتسامة اتفضلي وبص تاني ع سهر أرتاحي دلوقتي وكلي وبعدين نتكلم وقام علشان يخرج فمسكت إيده پخوف رايح فين !
بص ع
متابعة القراءة