رواية كاملة حصرية بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم
رواية كاملة حصرية بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم
المحتويات
يستغل مرض عيلة مكملتش ال١٦ سنة ويتهج م عليها لولا أني دخلت في الوقت المناسب كانت أختي ضا عت مدريتش بنفسي غير وأنا بمسك المشرط وبضر به في ضهره وأخدت أختي وهربت كملت بعياط ندي من يومها فاقدة النطق وحالتها بقت أسوء من الاول لما شافته مي ت وغرقان في د مه بقت تخاف مني معرفتش اتعامل معاها ودخلتها مستشفي علاج نفسي وبعد دا كله جاي تهددني وتخوفني أنه يعرف لا ي محمد ... فريد دا كلب ولا يسوي ولو رجع بيا الزمن كنت قټلته ألف مرة
بتريقة وليه هربتي بدل أنتي شجاعه أوي كدا
لأني يتيمة ومليش ضهر محدش كان هيرحمني ولا يصدق أن ابن عيلة الهواري أكبر عيلة في البلد ممكن يبص لعيلة عندها مشاكل نفسية ويعمل عملته دي خۏفت عليها وع نفسي خدتها وهربت
أنت بعد اللي عملته مت بالنسبة لي ولو أخر راجل في الدنيا مش هرضي بيك ي محمد وبصتله من فوق لتحت بق رف دا لو كنت راجل أصلا
ضربها قلم قوي اترمت في الأرض من قوته وهي بتصرخ شدها من شعرها بغل وبؤقها پينزف ماشي ي سهر أنا هعرفك إن كنت راجل ولا لأ وندي دي مش هتشوفي ضفرها تاني غير بمزاجي أنا هخليكي تترجيني وتبوسي رجلي كمان علشان أقبل أتجوزك
زقها محمد پغضب وخرج لبرا فتح تلفونه كان كل دا بيسجلها ريكورد بصوتها وكأنه كان قاصد يستفذها علشان تحكي كل حاجة ابتسم بخبث وهو بيسمع اعترافها بقت لها ل فريد وبمكر قال أنا هعرفك ي سهر إذا كنت راجل ولا لأ
عيطت سهر پقهرة وهي پتتوجع وبصوت خاڤت
ندي لأ ي محمد حرام عليك أختي تعبانة وملهاش ذنب أنت فين ي رحيم تعالي بقي علشان خاطري أنا خاېفة أوي يارب تكون بخير
حمزة پصدمة تخرج فين أنت اټجننت دا أنت يدوب لسه خارج من المستشفى بقالك كام ساعة ولازملك راحة تامة
أخد رحيم تلفونه ومفتاح عربيته مش أنا اللي أخد ع قفايا وقعد حاطط إيدي ع خدي لازم أعرف ايه اللي حصل
حط مسدسه في البنطلون من ورا ونزل عليه الجاكت بحذر علشان تعبه
حمزة بستماتة يبقي رجلي على رجلك أستني
لا خليك أنا هروح لوحدي
بحزم وربنا ما هيحصل أنا صحيح دراع واحد اللي شغال دلوقتي والتاني متعلق بس أهو أنفع برضو
استسلم رحيم لما شافه مصمم يروح معاه طب يالا بسرعة قبل ما جدك ييجي
بجدية ع المستشفى اللي كنت فيها الصبح
ليه مالك حاسس بتعب !! قولتلك تفضل كمان كام يوم بس دماغك الناشفة دي هتجييك ورا
بحدة أنت هتخرس ولا
تنزل هنا!!
سكت حمزة وكمل طريقه وهو متكدر أما نشوف أخرتها
وصلوا المستشفى ودخلوا ع المدير طلب رحيم منه يشوف كاميرات المراقبة اللي في الدور إلا كان محجوز فيه بحجة أن في حد غريب دخل وسرق حاجة منهم وبما أن رحيم كان مريض مهم ودفع كتيرر فوافق مدير المستشفى خوفا من الفضايح دخلوا غرفة المراقبة وجابوا سجلات اليوم كامل لحد ما جه الممرض وأخد سهر
رحيم بستغراب مين دا! مش غريبة ممرض لابس كاب وبيبص حوليه بالشكل المريب دا!
حمزة دا كأنه كان مستني تبقي لوحدها ويكلمها
تابعلي البنت دي في الكاميرات لو سمحت
تحت أمرك يا فندم
وبالفعل تابعوا الكاميرات وشافوها لما دخلت الاوضة وفضلت أكتر من ربع ساعة وبعدها خرجت وواحد مسندها كأنها غايبة عن الوعي
حمزة پصدمة معقولة تكون اتخطفت!
رحيم پغضب أنا كنت متأكد أن في حاجة غلط
بس دا مش باين وشه في الكاميرات معقولة اللي ضر ب علينا ڼار هو نفسه اللي عملها
قبض رحيم ع إيده پغضب وهو بيتوعد لشخص ما ورحمة أمي لو طلع هو لحسر أهله ع اللي باقي من عمره
في البيت
حاولت ملك توصل لحمزة بس تلفونه مغلق جربت تاني ترن ع رحيم ولكن مكنش بيرد فزاد توترها وهي رايحة جاية پخوف ياتري انتي فين ي سهر يارب يلاقوها و تكون كويسة ي رب
نزلت تحت لقت البيت فاضي حتي الغفر كلهم مع سليمان
خرجت ع الجنينة فضلت تلف شويه ومستنيه أي حد يوصل يطمنها ولكن فجأة اتكعبلك في حاجة وقعت ع وشها بقوة جت تقوم بۏجع لقت نفسها ساندة ع حاجة حديد برغم النجيلة اللي محطوطة ع الأرض عدلت نفسها بستغراب أيي دا !! شالت النجيلة بزهول لما لقتها بتطلع معاها بسهولة ولكن اټصدمت اكتر لما لقته باب حديد ي
متابعة القراءة