رواية كاملة حصرية بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم

رواية كاملة حصرية بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم

موقع أيام نيوز

دبي فيها مشاكل كتير وعماد اللي ماسك الإدارة بدالكم هناك كلمني اكتر من مرة علشان حضراتكم مبتردوش عليه والحال واقف هناك وورق ومقابلات متعطلة بقالها شهور 
فهم رحيم قصده فقال ببرود غريبة الدنيا دي ي جدي أول ما سافرنا كنت رافض أننا نمشي دلوقتي أنت اللي بتقولنا في مشاكل وعاوزنا نمشي! 
اخد سليمان رشفه من فنجانه وقال ومين قالك أني عاوزكم تسافروا بالعكس أنا عاوزكم تحت عيني ع طول ... دبي اللي هتجيلكم لحد هنا 
عقد حمزة حواجبه بعدم فهم يعني أيه! 
في الوقت دا وقبل ما يرد سليمان دخلت بنت ومعاها شنطة سفر لابسة جيب سودة لحد الركبة وعليه بليزر نفس اللون وتحتها توب مكشوف ضيق لانه أبيض وفاردة شعرها القصير 
خلعت النظارة الماركة وبإبتسامة صباح الخير
بص رحيم وحمزة لبعض پصدمة وقالوا سيلا!!! 
شرب سليمان أخد بوق في الفنجان وقام بإبتسامة تخفي بين ثناياها الكثير جبتلكم سيلا لحد هنا المدير التنفيذي ورئيسة العلاقات العامة بالفرع هناك هتفضل هنا فترة تنظملكم مواعيد العملاء وتخلص معاكو الشغل المتأخر 
بلع حمزة ريقه بصعوبة و بص رحيم لجده بشك حاسس إن وراه ملعوب غالي ي حببتي 
ضړبت حمزة في كتفه ومن بين سنانها مش تعرفنا ي مستر حمزة بالأمورة ! 
اتوجع حمزة من ضړبتها فبص لرحيم اللي ابتسم لسليمان بمكر وكأنه بيقوله وصلت ي كبير خلاص فهمنا اللي فيها 
اتنهد رحيم وقال دي سيلا بتشتغل معانا في الشركة ودي ملك ي سيلا مرات حمزة 
اتغيرت ملامحها المبهجة
لغيرة وغيظ مراته!! 
مسح حمزة وشه وهو بيدعي نيزك ينزل يقضي عليه في الحال ويخلصه من الموقف اللي هو فيه دا 
رفعت ملك حاجبها بتناحة أيوا مراته السمع في حاجة بعد الشړ 
حاول رحيم يلم الموضوع فقال أحم طيب ي سيلا متقلقيش أنا عارف أن ملكيش قرايب في مصر فأنا هحجزلك في أحسن فندق هنا تعالي هوصلك 
قاطعه سليمان ببرود اه صحيح دا أنا نسيت أقولكم أن سيلا هتفضل قاعدة هنا معانا لحد ما الشغل يخلص دي ضيفة برضو وأحنا نفهم في الأصول وكرم الضيافة والبيت واسع ويساع من الحبايب ألف مش كدا ي حمزة ولا أيه 
حمزة پصدمة وبصوت خاڤت رد كمان هتقعد هنا ...!! 
باااس كدا كملت
بالليل 
في بيت منال 
الباب خبط فتحت منال لقت اتنين قدامها لسه بتسألهم هما مين لقت حاجة بتترش ع وشها وبدوخ ... الرؤيه بتقل قدامها لحد ما وقعت في الأرض فاقدة الوعي 
دخلوا بسرعه ع جوا وبحذر نيموها ع الكنبة و بدأوا يدوروا في كل مكان لحد ما فتحوا أوضة ندي اللي أول ما شافتهم كانت هتصوت ولكن واحد منهم جري عليها كتم بؤقها ورش عليها مخدر وفي ثواني كانت غايبة عن الوعي ... بسرعه شالوها وحطوا تحت مخدتها ورقة وخدوها ومشيوا 
بعد فترة 
وبعدين هنستني كتيرر ولا أيه فين العروسة ورايا جوازات كتير ي جماعة 
قال شخص بحدة في أيه ي مولانا ما قولنا اللي تطلبه هتاخده أهدي شويه العروسة بتجهز وجاية 
ي مسهل الحال ي رب 
دخل الشخص دا أوضة كانت ندي لسه غايبة عن الوعي فبضيق يعني كان لازم ترشوا بضمير أوي أنتو كمان المأذون مستعجل منكو لله مفيش حاجة تعملوها كاملة أبدا 
ي باشا دي كانت هتفضحنا لو صحيت وأحنا جايين ولمؤاخذة كنا روحنا في حديد 
رمي عليهم الشخص رزمة فلوس وقال خدوا وأستنوني برا علشان تشهدوا ع الجوازة روحوا ضيعوا وقت مع المأذون شويه لحد ما أفوقها 
بفرحة وهما بيعدوا الفلوس تمام ي باشا 
مسك الشخص دا منديل وعليه مادة سائلة وقربه من مناخيرها فبتدأت ملامحها تتجاوب معاه وترمش ... ابتسم لما لقتها بتستعيد وعيها فبدوخة مسكت رأسها بۏجع قرب الشخص من وشها وضمھ بين كفوفه وبإبتسامة نصر أخييرا 
فتحت عيونها وأول ما شافته صړخت بقوة و ....
يتبع
نيران_عشقي
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
البارت. رواية_نيران_عشقي
مسك منديل وعليه مادة سايلة قربها من مناخيرها فبتدأت ملامحها تتجاوب معاه وترمش ... ابتسم لما لقاها بتستعيد وعيها قرب الشخص من وشها وضمھ بين كفوفه وبإبتسامة نصر وأخييرا فتحت ندي عيونها وأول ما شافته صړخت بقوة فحط إيده ع بؤقها وابتسم بخبث ششش هتفضحينا المأذون برا في عروسة تصرخ في وش جوزها كدا ليلة فرحهم دا حتي الخضة مش

حلوة لصحتي وبغمزة ولا أيه 
زقت ندي إيده بقوة أبعد عنيي أنا مش هتجوز غير فريد 
برق عينيه بزهول أنتي أنتي بتتكلمي أزاي!!! 
پخوف وهي بتبص حوليها أنا عاوزة أمشي من هناا فين سهر وملك وطنط منال 
رفع حاجبه بخبث بقي سايقة علينا الهبل بقالك سنين ومفهمانا أنك عبيطة ومبتتكلميش! لا حلو أنا دلوقتي بس أتأكدت أنك أخت سهر قال يعني هتجبيه من برا ماشي 
جز ع سنانه پغضب بس مبقاش أسمي محمد لو مندمتهمش ع كل اللي عملوه معايا .. كلهم هيدفعوا التمن غااالي من أول أختك اللي رفضتني بعد كل اللي عملته معاها وحمايتي ليكي لحد الحيوان التاني اللي فاكر لما يضربني پالنار في كتفي ويعين شويه بهايم قدام
تم نسخ الرابط