رواية كاملة حصرية بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم

رواية كاملة حصرية بقلم الكاتبة فاطمة ابراهيم

موقع أيام نيوز

عمله معاكي انتي بتقولي أيه 
قرب رحيم منها وقال يعني حمزة كلامه صح أختك كانت متعلقة بفريد وأنتي عاوزه تجوزيهم وهو كان بيرفض علشان كدا عملتي عملتك!
بنرفزة بريئة اتفاجئوا بيها قالت ندي أنت بتزعق ليه ي رحيم أنت ع فكرة بقي أنا وفريد هنتجوز فعلا هو بيحبني وانا بحبه هه و أصلا فريد مش هيكلمك مهما حصل بعد ما سبته وسافرت أنت وحمزة التاني دا يعني مش هنعزمك ع فرحنا
برقلها پصدمة وبصتلها سهر وصډمتها متقلش عنه أنتي بتقولي أيه مين بيحب بين وأنتي تعرفيني منين 
هو اللي حكالي عنك وكان بيعيط وزعلان أوي ودلوقتي مزعلها هي كمان ومعيطها أنت مبتعرفش تخلي حد مبسوط أبدا !! 
قال رحيم بإرتباك م مستحيل أكيد دي كدبة جديدة بتعملوها علياا ما أنتو بقي...... سكت پصدمة واتسعت عينيه لما شاف ندي بترجع لورا پخوف فجت عينيه ع السلسلة اللي في رقبتها 
قرب منها پصدمة ومد إيده مسك السلسلة والدموع بتلمع في عينيه السلسلة دي جبتيها منين
پخوف بعدت إيده ورجعت لورا فريد اللي مدهالي مش هتاخدها هو قلي دي ليكي انتي وبس كانت ضايعة مني يوم ما الراجل الحيوان دا جه وقطعلي هدومي وكان عاوز يضربني وفريد دخل ضربه وحضني و أنتي جيتي ضربتيه بالسکينة واتوجع اتملت عيونها بالدموع وبصوت شرس وهي بتفتكر اللي حصل أنا بكرهككك أنتي اللي كنتي عاوزة تموتيه علشان محدش يحبني 
مسكت سهر رأسها بتعب مش قادرة تستوعب اللي ندي بتقوله بصت ل رحيم اللي بيبصلها بزهول فقالت سهر بعدم استيعاب لأ لأ أكيد في حاجة غلط أكيد حد محفظك الكلام دا أنا متأ... 
قاطعها رحيم بثبات السلسلة دي بتاعة أمي الله يرحمها فريد أخدها من رقبتها يوم ۏفاتها وهو مڼهار من كتر حبه فيها وفضلت معاه من وقتها 
يمكن يمكن واحدة شبها 
هي أنا متأكد دي معمولة مخصوص ليها برا مصر مستحيل أتوه عنها 
پصدمة يعني ايه !! 
مردش عليها قام بسرعة فتح تلفونه ورن ع حمزة 
حمزة وهو سايق أول ما شاف رقم رحيم وقف بسرعه ورد أنت فيين ي رحيم قالب عليك الدنيا وأنت ....
قاطعه رحيم بحدة هات ملك وتعالي ع بيت أمها حالا ي حمزة 
بقلق في أيه ماله صوتك أنت كويس 
بسرعة بقولك 
طيب تمام أهدي
ملك بحزن بس دا كل اللي حصل ودلوقتي منعرفش مكانه فين ولا جدك ناوي ع أيه 
رحيم
كان باصص في الأرض وحاطط رأسه بين كفوفه ودموعه نازلة بغزارة وسهر في حالة إنهيار وعياط شديد من اللي بتسمعه فقامت وبصوت مكتوم من العياط يعني أنا كنت هقتل شخص كان بيدافع عن أختي!! 
حضنتها ملك بإحتواء أهدي ي سهر أنتي مكنتيش تعرفي فريد بنفسه عذرك ومش زعلان
اتكلمت وشهقاتها بتزيد مبقاش يقدر يمشي بسببي ي ملك أنا أذيت شخص ملوش ذنب 
وقف رحيم پغضب وهو بيزعق بصوته الرجولي الشرس بسسسس مش عااااوز صوووت كفااااية ... أنا ميهمنيش اي حاجه دلوقتي غير أني أعرف مكان فريد 
وقف حمزة وقال أنا عندي خطة بس لازم كلنا نحط إيدينا في إيدين بعض قولتوا أيه 
رشفت سهر بعياط موافقة أنا لازم أكفر عن غلطتي واعتذرله وإلا مش هسامح نفسي أبدا 
ردت ملك بجدية وأنا كمان معاكم 
جه تلفون لرحي فقوقف وقال بصوت ثابت أنا عرفت هنبدأ الخطة منين يالا بينا 
بالليل 
دخل سليمان البيت لقاهم قاعدين ع السفرة بيتعشوا فتنهد بضيق ودخل مساء الخير
رد حمزة ببرود أنما رحيم مكنش قادر يتحكم في نظراته الحادة لجده فقال بجمود بقالك كتير مقعدش معانا ي جدي أيه للدرجادي مشاغلك كتير 
بصله سليمان بغيظ وقرب قعد معاهم أصلي بطولي معييش حد بعيد عنك عندي عيلين خيبين نايمين جمب الحريم طول النهار والليل 
تؤ وأنا ميرضنيش تفضل بطولك ع طول ي جدي نويت اجبلك فريد صغير ضم ملك لصدره وقال ملك حامل مش هتقولنا مبروك 
بصتله ملك بزهول من حركاته الجريئة قدامهم ولكنها مقدرتش تتكلم 
بصله سليمان پصدمة أيييه! 
ومن بكرا بقي هستقر في الشغل معاك شرطك ونفذته ومن هنا ورايح هبقي إيدك اليمين ومعاك زي ظلك
بلع ريقه بصمت ودوخة من كلامه أحم نبقي نشوف الكلام دا بعدين ... أنا طالع أنام
لسه هيطلع وقفه رحيم اللي قال بتلقائية وصوت حاد مش تباركلي أنا كمان ي جدي مش أنا أخيرا عرفت طريق فريد 
وقف سليمان مكانه متخشب ووشه جاب ألوان .. ألتفتلهم ولسه هيتكلم فكمل رحيم بصوت قاسې فريد ممتش و ....
يتبع
بقلمي_فاطمة_إبراهيم 
البارت. رواية_نيران_عشقي 
قال رحيم بتلقائية وصوته حاد مش تباركلي أنا كمان ي جدي مش أنا عرفت طريق فريد 
وقف سليمان مكانه متخشب ووشه جاب ألوان ألتفتلهم ولسه هيتكلم

فكمل رحيم بصوت قاسې فريد ممتش 
أيييه التخاريف دي أنت عارف بتقول ايه 
ووقف وهو بيقرب منه ببرود ونظرات حادة براحة ي جدي مقصدش أنا قصدي يعني ممتش مقتول زي ما كنت فاكر طلع عندك حق أنا سألت ناس كتير في البلد وناس ولاد حلال أكدولي المعلومة 
بصله سليمان وعيونه بتلمع
تم نسخ الرابط