رواية نوفيلا الجريئة والاربعيني بقلم الكاتبة امل حماده

رواية نوفيلا الجريئة والاربعيني بقلم الكاتبة امل حماده

موقع أيام نيوز

تختاري تعيشي مع الإنسان اللي عاوزاه ...وهسيبك تفكري ...
كانت يمني تغضب من تلك الحديث ...
شريف بهمس يمني انا مش مسئول عن اللي هيحصل مني ....لازم اجيب دكتور الأول يكشف عليكي ...عشان ماتتعبيش....
ابتسمت يمني قائله خاېف عليا ...
قبل شريف رأسها ... ....ظلوا علي هذا الي ان ذهب الاثنين في النوم ...
......صلوا علي النبي .....
في اليوم التالي ...
كان لابد من شريف ان يذهب الي شركه سليم ....بعدما تفوهت يمني بالحقيقة ....
دلف شريف دون إذن السكرتيرة ...
تفاجئ سليم يوجوده قائلا اتفضل ياشريف ....نورت ...
جلس شريف جالسا ساق فوق الآخر ...يشعل سېجاره ...ونفخ بالدخان نحوه ...
لا برافو ياسليم ...كنت فاكرك اذكي من كده ...
ابتلع سليم ريقه بصعوبه قائلا 
قصدك اي ياشريف ...وأي الكلام دا ...
قهقه شريف بسخريه .....
يعني تستخدم مراتي في ان هي اللي تقتلني ..وتعرض عليها فلوس ...مع انك لو فكرت شويه هتلاقي ان عمرها ماهتعمل كده ...وخصوصا انها مش محتاجه لفلوسك ...والمره التانيه تبعت بلطجيه يحاولوا ېقتلوني انا وهي ....عشان تخلص منها هي كمان ...باشا انت ياسليم ...
نهض شريف من مجلسه ...يشاور بسبابته بتحذير 
لكن ورحمه أبويا ...لاخليك تكره اليوم اللي اتولدت فيه ...
كاد شريف ان يتوجه الي الباب ...ولكن اردف سليم قائلا 
انا مبتهددش ياشريف ...
رفع شريف حاجبيه قائلا 
هنشوف ياسليم ..
......وحدوا الله ......
بعد مرور ثلاثة اشهر ...
أخذ شريف يمني ذاهبين الي طبيب ....ليعرفوا جنس الطفل ...
بعدما ظهر الحمل علي يمني ...خاصه ان بنيتها ضئيلة ...
دلفوا الاثنين الي غرفه الفحص ...وهنا اخبرهم الطبيب ...بانها حامل في توأم ...
شريف مش ممكن توأم ...
الطبيب بسعاده أيوه مبروك ...وغالبا هيكونوا بنتين ..
شريف اي حاجه ...المهم انهم منها...
نظرت له يمني تبتسم ....
الطبيب تقدري تتفضلي ...قوليلي يامدام يمني ...انتي بتاكلي كويس ..
هتفت يمني قائله 
ايوه ...
الطبيب ممكن تبقي تزودي أكلك شويه ...وتاكلي فاكهه كتير لازم جسمك يستفيد بالفيتامينات اكتر .. 
شريف تمام انا هخليها تأكل كويس ...
نهضوا الاثنين متوجهين للخارج ...أشار شريف لتركب السياره ولكنها رفضت ...
يمني شريف ...انا عاوزه اتمشي معاك شويه ..مش عاوزه اركب ...
شريف حاضر ياحبيبتي ...يالا بينا ...
وضعت يمني كتفها في كتف شريف ...كانت تمشي بجواره كأنها ابنته ...
يمني تخيل ان بقالي كتير مش مشيت ...
شريف كنتي بتخرجي زمان .
يمني اه ...كنت ببقي طالعه من المدرسة ...بس الغريبه ان كنت دايما امشي لوحدي ....لان ماكنش ليا اصحاب...كان في ولد بييجي ورأيا علي طول ...ودايما يقولي بحبك ....كانت أيام حلوه اوي ....
شعر شريف بالحزن ...فحقا انه قضي علي امالها ...وقطف زهره شبابها
أردفت يمني قائله 
وأنت بقي ياشريف ....احكيلي ...اتمشيت هنا علي الكورنيش كام مره ...
آفاق شريف من شروده قائلا 
ولا مره تخيلي ...كنت متجور واحده ....بس طلعت خاينه ...خانتني مع عشيقها ...
وضعت يمني يدها علي فمها قائله 
مش ممكن ...في واحده تعمل
تم نسخ الرابط