رواية نوفيلا الجريئة والاربعيني بقلم الكاتبة امل حماده

رواية نوفيلا الجريئة والاربعيني بقلم الكاتبة امل حماده

موقع أيام نيوز

بالظبط هنا 
سليممش انتي مرات شريف برضو ...
يمني ايوه مرات الزفت ..
ابتسم سليم قائلا يبقي طريقنا واحد ...٥مليون جنيه ...
يمني مش فاهمه...بتوع اي
سليم بتوعك ...الي ان اخرج السم من جيبه ...لو قدرتي تخلصيني من شريف ...
...وحدوا الله ...
انتهي الحفل ...وظلت يمني تفكر في هذا ...الي ان نهضت من فراشها ...علما بان شريف في الحمام ...توجهت الي الطابق الأسفل ذاهبه الي المطبخ ..لكي تضع السم له في النسكافيه ...
ولكنها كانت خائفه ...ومترددة ... الي ان ارمت بالسم من الشباك ...قائله بصړاخ 
لاااا...
اتي شريف علي صوتها قائلا 
بتعملي اي يايمني 
يتبع ......
...............................
الفصل الرابع والخامس من نوفيلا الجريئه والاربعيني
القت يمني السم من نافذه المطبخ ...فأتي شريف علي صوتها وهي تصرخ ..
شريف بتعملي اي يايمني 
استدارت يمني ع الفور ناحيته ...قائله بارتباك
مفيش ...هكون بعمل اي يعني ..
اقترب منها شريف ...قائلا بشك 
امال كنتي پتصرخي ليه ...
يمني بتلعثم ولا حاجه ...
رفع شريف حاجبيه مستعجبا من حديثها ....وقلقها ...الي ان أخذ النسكافيه ..
ولكن يمني القت المج من يديه ...
شريف بغموض في اي ...
تنهدت يمني قائله 
مفيش ...اصله مش حلو ...
انصرفت يمني متوجهه الي غرفتها ...وضربات قلبها عاليه ...فكيف لها ان تفعل هذا ...أين عقلها ..هل ستتحول الي مجرمه ...وتقتل شخص ..
دلفت الي الغرفة ...وجلست علي الفراش ...تضم رجليها الي صدرها ...اصيبت برعشه ...نتيجه الخۏف ...
دلف شريف الي الغرفة ...ففزعت ...
لاحظ شريف ارتباكها وخۏفها ...فاقترب منها وجلس علي الفراش مقابلها ...ېلمس علي شعرها برفق ...الي ان ابتعدت اثر لمساته ..
اردف شريف بكل منطقيه 
يمني ...انتي تعبانه 
القت يمني ببصرها نحوه قائله وهي تبتلع ريقها 
انا كويسه ....عاوزه انام ..
مددت يمني بجسدها علي الفراش ....تحاول ان تمنع دموعها من السقوط ولكنها لم تستطع ...
مدد شريف جسده الي الركنه في نفس الغرفة ...ينظر اليها من حين الي الآخر ...يتعمق في افكاره ...
هل الذي فعله صح ام خطأ
.....صلوا علي النبي .....
اتي صباح يوم جديد ...
استيقظ شريف من نومه مبكرا كعادته ...للذهاب الي عمله ...
عندما استيقظ اقترب من يمني قبل رأسها ...ودلف الي غرفه الملابس ...يرتدي ملابسه ...وعندما انتهي ...لم يفتح ستائر الغرفة ...حتي لا تنزعج يمني من نومها
...
خرج من الغرفة بهدوء ...ليري محمود آتيا بالأسفل ...
اردف شريف قائلا صباح الخير يامحمود ..
محمود صباح النور يامستر شريف ...يمني عامله اي 
شريف كويسه الحمدلله ...بس هي نايمه ...أفضل تشوفها لما تصحي ...تيجي تتغدي هنا بعد الشغل ونشوفها ...
توجه الاثنين ذاهبين الي الشركه ...
حينما وصلوا ...أخذ شريف شيك وكتب فيه مبلغ من المال واعطاه لمحمود ..
محمود اي دا ياباشا ...
شريف شيك بباقي الفلوس اللي اتفقنا عليه ...
أخذه محمود وبداخله ېحترق ولكنه مضطرا ...لكي بعمل بهم ويخرج منهم الربح ...فهو تغير من اجل شقيقته التي ليس لها ذنب باي شئ ..
ظل شريف جالسا في مكتبه
تم نسخ الرابط