رواية نوفيلا الجريئة والاربعيني بقلم الكاتبة امل حماده

رواية نوفيلا الجريئة والاربعيني بقلم الكاتبة امل حماده

موقع أيام نيوز

..
عايزني ابقي معاك ومبقاش كويسه ...دا انا حاسه ان ربنا آداني حاجه كبيره أوي ...مكنتش مقدراها ...
رمقها شريف بنظراته العاشقه 
انتي اللي نعمه في حياه اي حد يمني ...يابنوتي ...
يمني بنوتك ...طب ازاي وانا مدام 
شريف مهما كنتي ...هتفضلي بنوتي ...
يمني طب اخرج يالا عشان عاوزه أغير هدومي ...
شريف ماشي باستي ...غيري هدومك علي مااعمل مكالمه ...
كانت يمني في غاية السعادة ...لو شاء الأمر بها لرقصت فرحا ...
اخذت تبحث عن ملابسها ...لتراها بالأعلي...اخذت كرسي ووقفت عليه ...لكي تأخذها...فدلف شريف فجاه يراها هذا ...اسرع اتجاهها ...يحملها ويضعها علي الفراش ...
شريف پغضب متصنع ينفع كده ..ازاي تقفي علي كرسي وأنتي حامل ...غلط ياروحي ...
الي ان أخذ ملابسها ووضعها لها ...
كانت يمني تحبه اكثر من كثره خوفه عليها ...ياالله ...ياله من حلم جميل ...
شريف بقولك اي ...ماتسيبك من الهدوم دي ... ..
يمني لا يااخويا اتكسف ..
شريف اخوكي ...اممممم بقي كده ...طيب أقوم بقي ارجع شغلي ...وبلاش منها الإجازة اللي اخذتها عشان اقعد معاكي هنا ...ادلعك ..
يمني بسعاده بجد يعني انت هتفضل قاعد معايا لحد بكره لما تسافر ...
شريف امممم كنت بس خلاص بقي ...ناس ضيعت الفرصة ...الحق شغلي بقي ..
يمني تعالي هنا ...مش هتمشي ...
شريف يايمني انتي كده بتجريني للرزيله وانا بصراحه بحبها ...ولو قعدت هاعمل عمايل ...خلينا اروح شغلي ..
ابتسمت يمني من طريقته الكوميديا ....
.
ارادت يمني ان تغيظه قائلة
متستعجلش
يا شريف
نظر شريف في ساعته ...الي ان شاور لها ع الساعة ..
قدامك ١٠ثواني يايمني .ماتسالنيش عن اللي هعمله ..وادي اول ثانيه ..تاني ثانيه ...
مر العشر ثواني ...ولم تنفذ يمني حديثه...قاصده بان تجعله يفعل هذا بنفسه ...
نهض شريف ...قائلا 
يامعين ...
قهقهت يمني من الضحك ... ...
يمني بضحك متواصل شريف ...
وحياة أمي ماانا سايبك النهارده ....
تصنعت يمني بانها بطنها تؤلمها ...فصړخت قائله 
اااه ...بطني ...
كان شريف يعلم بانها تتصنع الألم ...كشفها قائلا 
قديمه ...ماتقلقوش ياحبايب بابي ...انا يساعدكم أنكم تيجوا بسرعه ...
يمني والله العظيم انت مچنون .....
.....اذكروا الله .....
....الي ان اتي الصباح ...
فاستيقظ شريف لكي يعد نفسه للسفر ...شعرت يمني بعدم وجوده بجانبها ...فانتفضت من الفزع تنطق باسمه ..
اسرع شريف نحوها حبيبتي ...مالك 
يمني مش عارفه قلبي مش مطمن ...كنت خاېفه تسافر من غير مااسلم عليك ....
شريف انا فعلا كنت ناوي اعمل كده
مش عايز اقلقك ...
انتهي شريف من إعداد نفسه ....ونظر في ساعته ..
قبل يمني من جبينها ......
هتف قائلا خلي بالك من نفسك ياروحي ...ومعاكي هنا خدم ...لو عوزتي حاجه اطلبيها منهم ...وتاكلي كويس عشان خاطري ...
بكت يمني لا تتحمل بعده لمده يومين ...
ماتتاخرش انت عليا ...وخلي بالك من نفسك ..
شريف حاضر ياعيون شريف ...لا اله الا الله ...
سيدنا محمد رسول الله ...
.....وحدوا الله ....
بعد انتهاء النهار ...
اسرع سمير الي المنزل ..لكي
تم نسخ الرابط