رواية نوفيلا الجريئة والاربعيني بقلم الكاتبة امل حماده
رواية نوفيلا الجريئة والاربعيني بقلم الكاتبة امل حماده
شريف من ورائها ...
سمعتك ....
مد محمود يديه للسلام علي شريف قائلا
انا اسف يامستر شريف ....علي كل اللي حصل مني ....بس لولا جواز يمني مكنتش اتغيرت ...
شريف ولا يهمك ....يالا بقي عشان هنغني أغنيه حلوه للبنات ...
.....صلوا علي النبي .....
بعد مرور شهر ...
كانت يمني جالسه ترضع طفليها ....فيغلبها النوم ...ولكنها تحاول ان تكون مستيقظه ...دلف شريف الي الغرفة ليجدها تحاول ان تجعلهم يناموا ...
اتي شريف من ورائها قائلا بشوق
ناموا
شش...هتصحيهم ياشريف ...وطي صوتك ...بقالي ٥ساعات بحاول أنيمهم ...
شريف طب بقولك اي ...ماتنقليهم اوضتهم ....
توجه شريف الي المرحاض ...لكي يأخذ شاور ....بعدما وضعتهم يمني في غرفتهم ...
بدأت ترتدي ملابس جيده ....ووضعت برفق ...حتي توجه شريف نحوها ...
شريف محدش هيحوشك مني النهارده ....مش ملاحظه انك مبقتيش تهتمي بيا ...
يمني ڠصب عني ياحبيبي ...انت عارف البنات مابيناموش ...
شريف بهمس
لو اعرف انهم هيحرموني منك ...مكنتش خليتك تحملي ...
كاد ان يقترب ولكنهم سمعوا صوت بكاء إحداهم ...
نهضت يمني علي الفور ...متوجهه لكي تأخذها ....
أرضعتها يمني ...ونظرت الي شريف وهو واضعا يده علي خديه ...
شريف نفسي في يوم من أيام ماكنا متجوزين ...
يمني خلاص نامت أهي ....هوديها واجي ..
وضعتهايمني لتجد الاخري تبكي ....
يمني يالهوي عليا وعلي سنين ...إنتوا اي واخدينها ورديات ...
أتت بها الاخري ...فنهض شريف قائلا
انا هقوم اغسل وشي ...علي ماتكوني رضعتيها ...
بالفعل ذهبت الطفل بالنوم ....ولكن يمني غلبها النوم أيضا ...فذهبت في سبات عميق ...
خرج شريف من المرحاض ...ينظر اليها قائلا
نامت ياروحي ....
ليتفاجئ بان يمني ذهبت في النوم هي الاخري ....
شريف پصدمه انتي نمتي يايمني ...يمني ...
تصبحي علي خير...انا ايه اللي خلاني اتجوز ....
ذهب شريف الي الغرفة واتي بالطفلة الثانية وضعها بجانب يمني ...وترك لهم الفراش ...ومدد علي الركنه ....
ظل ينظر اليهم قائلا
تصبحوا علي خير ياااغلي من حياتي ...
تمت بحمدالله .