رواية نوفيلا الجريئة والاربعيني بقلم الكاتبة امل حماده

رواية نوفيلا الجريئة والاربعيني بقلم الكاتبة امل حماده

موقع أيام نيوز

....
اسرع شريف مهرولا نحوه ...اردف بنبره خوف اي اللي حصلها ..أتكلم ...
محمود معرفش ياشريف بيه ...انا العامله اتصلت بيا وقالتلي كده ....
اثناء حديثهم ....خرجت يمني متوجهه الي غرفه العمليات ...لتتم الولاده ...
امسك شريف يديها ...بينما كانت فاقده الوعي ....
حاولت الممرضه ان تمنعه ....للدخول العمليات ...
الطبيب لو سمحت ...لو بتحبها سبنا ننقذها ...
شريف هتولد قبل معادها ازاي ....هو اي اللي بيحصل ....
عاود شريف النظر الي العامله ....اتجه نحوها قائلا بجمود 
اي اللي حصل 
اردف العامله بتلعثم 
كنت في المطبخ ....وواحده جات تزور مدام يمني ...وطلبت قهوه ...ودخلوا الاثنين الصالون ....جيت عشان اقدم القهوه لقيت مدام يمني واقعه من طولها ...والست اللي معاها مشيت بسرعه ...
حدق شريف عينيه قائلا 
ست مين دي ...وإزاي تدخل والحرس واقفين ...فرح 
العامله لألا ...مش ست فرح واحده تانيه ...
كان محمود ينصت للي حديثها قائلا 
مين دي ...لازم نعرفها ...
عاد شريف الي الشقه علي الفور ...وفتح الكاميرات ليعلم من هي ...
وكانت الصدمه عندما وجد انها نعمه طليقته ..
جز علي اسنانه وحدق عينيه قائلا 
يابنت آل ...
نزل شريف من منزله ذاهبا الي بيتها ولكنه علم انها عزلت ....
هتروحي مني فين ...هجيبك ...
.......اذكروا الله ......
عاد شريف الي المشفي ....كانت يمني انجبت الطفلتين ....
وهناك طمأنه الطبيب ...وسمح له بزيارتها ....
دلف شريف الي الغرفة ...ليجدها نائمه .......
فاستيقظت يمني اثر لمساته ....
تبسمت قائله بتعب 
شريف ...
امسك شريف بيديها وبحب 
حبيبه شريف ....عامله اي دلوقتي ...
أومأت يمني رأسها ...قائله 
الحمدلله ...انا ولدت ...
ابتسم شريف قائلا 
اه ياحبيبتي ...بقيتي ماما ....
سقطت دموعها ....فاقترب منها شريف يزيل دموعها بحنيه 
متعيطيش عشان خاطري ...صدقيني يايمني اللي حصل دا تقصير مني انا ....لكن انا عمري ماهسيبك لوحدك تاني ...
لاحظت يمني بكائه الذي يحاول ان يخفيه ..ملست علي وجهه ...
انت بټعيط
شريف تخيلت في لحظه انك هتروحي مني ...
شاورت له يمني بان يجلس بجانبها .
تربت علي ظهره بكفيها الرقيقتن ...فهي حقا كالكتكوت ...
يمني ماتخافش عليا ...انا عمري ماهسيبك ...
شريف ....
بحبك ..
.....وحدوا الله .....
ذهب شريف الي القسم واعطاه تسجيل الفيديو في محاوله قتل يمني ...علما بان نعمه لها ملف باعتبارها سابقه ....ومن السهل علي الحكومه ان تستدعيها مره ثانيه ...
شريف انا سايب ليكم الأمر ...وانتوا هتتصرفوا ...
الظابط ماتقلقش ...هنجيبها ...
بعد مرور أسبوع وخروج يمني من المشفي ....
كان شريف يجهز لعمل سبوع لطفلتيه ...الذي اسماهم فريده وسماء ..
كانت حفلا جميلا ....دعا فيه شخصيات مهمه ...وكانوا ينتظروا خروج يمني والطفلتين ....
بعد ان جهز لهم لبس مخصص للسبوع ...
بعدما خرجت يمني ...ذهبت نحو السيدة فريده تقبل يديها ...
فريده ربنا يخليهملك ياحبيبتي ....
تعيشي ياماما .....
القت يمني ببصرها نحو شقيقها ...فتوجهت نحوه
...ظلوا ينظرون الي بعضهم ويضحكون ...
محمود كبرتيني يايمني ...بقيت خال ...
ابتسمت يمني فعانقته...قائله 
ربنا يخليك ليا يامحمود ...بجد احلي حاجه حصلتلي في حياتي ان اتجوزت شريف ...
اتي.
تم نسخ الرابط