روايه حصرية بقلم اسراء عبد اللطيف

روايه حصرية بقلم اسراء عبد اللطيف

موقع أيام نيوز

 

طيب أديني فرصه  فرصه بس و أنا هسعدك بجد 

عقدت نهله حاجبيها و معالم الحزن بدأت أن ترتسم على وجهها ثم فكرت للحظات و نظرت إلي رامز قائله قبل أن ترحل 

_ Okay  I Will Think Bye حاضر  هفكر سلام 

تركت نهله رامز و رحلت بينما و قف رامز و لمعت عيناه ب مكر قائلا 

_ و أخيرا هتجيلي الفرصه اللي هاخد بيها حقي  إن ماكنتش أخليك تبكى بدل الدموع ډم يا عاصم مبقاش أنا رامز 

في مستشفي معتز 

ظل أدهم جالس بجوار زينا ف أبتسمت هي قائله

_ أدهم  هو أنت لم أختفيت فجاءه كده و مشيت روحت فين !

نفخ أدهم في ضيق مجيبا ب أقتضاب 

_ روحت لعيلتي يا دكتوره زينا  أكيد يعني أنا مش مقطوع من شجره !

_ اها طبعا أنا مااقصدش  أنا بس 

أبتسم أدهم أبتسامه صفراء قاطعا حديثها

_ حصل خير 

_ طيب هو أنت 

وقف أدهم قاطعا حديثها نهائيا هذه المره

_ طيب أنا لازم أعمل مكالمه مهمه  عن أذنك 

توجه أدهم خارج المشفي بينما ظلت زينا مكانها و عقدت ذراعيها أمام صدرها قائله ب ضيق 

_ لازم أعمل مكالمه  روح يا اخويا أعمل !

 

في محل نور 

ظلت نور تضع بعض الزهور ب أماكنها المتخصصه ثم وقفت أمام الجدار و عدلت من وضعية تلك اللوحه الفنيه قائله ب أعجاب شديد 

_ تسلم أيدك يا بت يا نور  و ربنا إنت فنانه 

رن هاتفها فجاءه معلنا عن أتصالا فأمسكته هاتفه 

_ الو  أيه يا مها 

_ أيه أنت يا اختي  فينك كده يعني بقالك يومين ماجيتيش الجامعه !

تنهدت نور ب هدوء قائله ب حزن 

_ معلش بقي يا مها  أصل حصلت ظروف كده 

_ ظروف !

ظروف أيه دي يا بت !

_ نط علي الفيلا بتاعتنا حرامي و ضړب بابا على راسه  و هو محجوز في المستشفي 

_ يالهوي  كل ده حصل و ماقولتيش !

_ معلش بقي يا مها  كنا مشغولين أوي 

_ عارفه يا حبيبتي عارفه  ربنا معاكوا  بس قوليلي عمو علي أخباره أيه دلوقت !

_ الحمد لله يا مها  الدكاتره قالوا أحتمال يفوق النهارده و ربنا يستر بقي 

_ إن شاء الله يا حبيبتي هيفوق و يبقي أحسن من الأول 

_ يارب يا مها 

_ المهم أنا هبقي أعدي عليك و أجبلك المحاضرات

_ تسلميلي يا مها 

_ ماتقوليش كده يا نور أحنا أخوات يا حبيبتي قبل ما نبقي أصحاب 

_ أكيد يا حبيبتي 

_ أوكي مش هعطلك أكتر من كده أنا مع السلامه

_ سلام 

أغلقت نور المكالمه مع صديقتها و تابعت عملها 

 

في مستشفي معتز 

وقف أدهم أمام المشفي و أخرج هاتفه من جيبه و عبث بعدة أرقام ثم وضعه على أذنه حتي جاءه الرد 

_ نعم  خير يا سي أدهم بتتصل ليه !

صړخ أدهم قائلا 

_ أنت زباله و واطي  أزاي تعمل كده يا جاسر 

ضحك جاسر معلقا ب سخريه 

_لا أسف يا حبيبي إني قومتك من على سجادة الصلاه  أيه يا أدهم  فوق يا بابا كده  أنت زيك زيي ساااامعني 

_ لا يا جاسر  أنا مش زيك و هبقي أحسن منك بكتير 

_ طيب  بس أبقي أتغطي كويس و أنت نايم و أقف زي الشاطر كده قول لعمك الكلام ده أنا معاك إن البنت جامده يا أدهم بس مش لدرجة تخليك تسيب شغلك !

عقد أدهم حاجبيه متسائلا 

_ بنت !

بنت مين دي  قصدك على مين يا جاسر من غير لف و لا دوران !

_ بنت المقاول يا حبيبي فاكرني مش واخد بالي إنك لازقلهم  اه نسيت أقولك هي بعتالك السلام ههههههههه سلام يا  يا ابن عمي !

_ مالكش دعوه ب نور يا جا  الو  جاسر الو 

أستشاط أدهم ڠضبا و ضغط ب قوه على الهاتف ثم توجه للداخل 

 

في كلية الفنون الجميله 

بعد أنتهاء المحاضره كادت مها أن تخرج حتي أوقفتها جملة المعيد 

_ أنسه مها  ممكن دقيقه لو سمحتي !

ألتفتت مها لتجده هو ب أبتسامته الجذابه و أناقته المعتاده ف أبتسمت و أتجهت ناحيته قائله ب رقه 

_ أيوه يا بشمهندس عمر  حضرتك عايزني في أيه !

فرك عمر يديه و تلفت حوله ثم تسآل ب هدوء

_ هي  هي أنسه نور مش باينه ليه !

رفعت مها حاجبيها قائله 

_ نور  حضرتك نادتني علشان تسألني على نور !

_ اه  هو مش حضرتك صاحبتها المقربه برضو !

أبتسمت مها قائله ب سخط 

_ نور  نور في المستشفي 

_ أيه  أيه الي حصلها !

لوت مها فمها في ضيق قائله ب أقتضاب 

_ ماتخافش ماتخافش  هي بخير  باباها بعافيه شويه و محجوز في المستشفي 

_ اه  طيب ممكن تقوليلي فين علشان أروح اسأل !

أبتسمت مها ب سخريه قائله قبل أن ترحل و تتركه 

_ لأ  اللي عايز حاجه يعملها بنفسه مش حضرتك بتقولنا كده يا دكتور  عن أذنك لأني اتأخرت !

لم تتنتظر مها رد عمر و ذهبت و تركته بينما ظل عمر ب مكانه قائلا ب تعجب 

_ هي مالها دي !

 

في مستشفي معتز 

توجه أدهم ناحية زينا و الڠضب يعلتيه و وقف أمامها متسائلا 

_ محل نور فين !

وقفت زينا و عقدت حاجبيها متسآله 

_ ليه  هو  هو حصل حا

قاطعها أدهم صارخا ب ڠضب 

_ بقولك محل نور فين !

كادت زينا أن تجيب و لكن جاء الممرض فجاءه قائلا ب لهفه 

_ دكتوره زينا  الحاج علي فاق 

نظر كلا من أدهم و زينا إلي بعضهم و توجها بسرعه ناحية الغرفه 

 

في الغرفه 

جلس كلا من أدهم و زينا على مقعدين بجانب الفراش المتواجد عليه الحاج علي 

أبتسم الحاج علي ب ضعف قائلا 

_ أدهم  أزيك يابني  كنت عارف إنك هترجع 

أبتسم أدهم و وضع كفه فوق يد الحاج علي قائلا ب هدوء 

_ أيوه يا حاج  أنا رجعت  و محتاجك جنبي في حاجات كتير لازم تعرفها !

أبتسم الحاج علي ثم نظر ناحية زينا قائلا

_ ازيك يا بنتي 

أبتسمت زينا مجيبه ب 

_ الحمد لله يا بابا  حمد الله على سلامتك 

_ أمال فين العفريته الصغيره  أوعي تكون عملت مشاكل تاني 

_ لا ماتخفش يا بابا  هي راحت المحل بتاعها علشان تطمن عليه  و هتيجي 

أشار الحاج علي ناحية الباب قائلا ب هدوء

_ طيب روحي يابنتي أتصلي بيها  عايز أشوفها و كمان سيبيني أنا و أدهم لوحدنا

 

تم نسخ الرابط