روايه حصرية مشوقة جدا جميع الاجزاء للكاتبة فاطيما
روايه حصرية مشوقة جدا جميع الاجزاء للكاتبة فاطيما
المحتويات
أنفاسنا التى خرجت منا بسلام
تأثر الجميع بذاك الموقف فتحدثت راندا وهى تخرجها من أحضان والدتها باستنكار
جرى ايه ياماما جرى ايه يارومى هتبوظي الميكب ياحلوة انتى ياعروسة الغالى مش عايزين نكد بقى كفاية علينا كدة .
ثم أخذتها في أحضانها كي تبارك لها وتبعتها ريم قائلة برقتها المعهودة
مبروك ياحبيبة قلبى وربنا يتمم لك على خير يارب
مش أنا اللي مصممة الفستان ده بس ما كنتش اعرف انه هيبقى قمر كده وانك اللي هتحليه مش هو اللي هيحليكي يا جميلة .
ثم أتى دور جميل في المباركة فوقف قبالاتها مرددا بابتسامة نصر وفخر
مبروك علينا أجمل مريم وبنتى التالتة اللى هتنور بيتنا ياحبيبى .
بعيون لمعت بالدمع لذاك الحنون الذى أواها تحدثت
هنا تحدث ذاك العاشق بمشاغبة معتادا عليها
ايه ياجماعة هو أنا بقى مش هكتب الكتاب ولا ايه هنقضيها مباركات كدة يالا بقى يابابا.
ضحك الجميع بشدة على مشاغبته وجلسوا جميعا يشاهدون المأذون وهو يبدأ مراسم كتب الكتاب فكان حقا منظرا رائعا لطالما يتعلق بميثاق كالزواج كان جميل حقا رجلا وافيا فقد أجاب المأذون حينما سألها من وليك قائلا بفخر أمام الجميع
شكرته بامتنان وتابع المأذون مراسمه إلي أن انتهى وردد جميل ويداه في يد رحيم قائلا
خلى بالك منها دي أمانة بأمنك عليها ولو فى يوم جيت عليها أو زعلتها أنا اللي هقف لك ساعتها .
ابتسم رحيم وأجابه
أنا أقدر أزعل القمر ده أنا ما صدقت ياحاج بقى على اسمى وبقت رسمى وبقت ملكى
طيب تصدق ياعم المأذون انت لازم تستعجل القسيمة علشان تروح تغير بطاقتها فورا وتكتب فيها زوجة الدكتور رحيم المالكي اللى اتذنب وحفي علشان ياخدها وتقولي أزعلها قال دي القلب ودقاته.
نزع المأذون المنديل وهو يضحك بشدة على فكاهة رحيم والجميع يضحكون علي خفته قائلا
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
وأخيرا بقيتي حرم رحيم المالكي ياقلبي أنا مبسوط أوووي ومش مصدق نفسي إن خلاص بقيتى على اسمى ورسمى وانك ساكنة حضنى دلوقتي مبروووك ياقلبي .
الله يبارك فيك يارحيم .
اندهش من قولها مرددا باستنكار
الله يبارك فيك يا مين ايه رحيم دي !
واسترسل بنظرات عاشقة
المفروض تقولي لي الله يبارك فيك ياقلبي ياعمرى والحاجات الحلوة دي .
ابتسمت بخجل وهى تلقى أنظارها أرضا
الله ماتحرجنيش بقى يارحيم أنا بتكسف .
نظر حوله وجد الجميع تركهم وذهبوا الي الشرفة فرفع وجهها إليه كي تنظر داخل عيناه
لاااا ده أنا بقيت جوزك كسوف ايه أنا عايزك تدلعينى على الأخر ده اللقاء المنتظر .
اتسعت مقلتيها وأردفت باندهاش
أدلعك وبقيت جوزى ! ده كتب كتاب على فكرة مش دخلة.
اقترب أكثر منها وأمسكها من خصرها وتحدث وهو يداعب أرنبة أنفها
وايه المانع إن حبيبي يدلع حبيبه شوية دلع صغننين ولا أنا مستاهلش .
كانت في قربه الشديد متوترة وخجلة بشدة وحاولت الإفلات من بين يديه ولكنه كان ممسكا لها بشدة مرددا
متحاوليش تطلعى نفسك من حضنى علشان أنا ما صدقت وبعدين احنا مش بتعمل حاجة حرام وعمرى ماأذيكي ياقلبي أنا أصلا بخاف عليكي من الهوا الطاير وكنت محرم على نفسى حتى لمسة ايديكى
واسترسل وهو ېلمس يداها ويحتضنهم بين يداه ثم قبلهما برقة أذابتها
علشان لما اللحظة اللي احنا فيها دي تيجى أبقى حاسس بطعمها زي دلوقتي كدة
نظرت له بعيون تخفي عشقا يستكين بداخلها وقلب
يخفق حبا وغراما معا ترتجف من لمساته التي تجعلها تود أن ترتمي علي صدره ويدفئها بحرارته المنبعثة من توهج عشقه لها لكن خجلها كان ېصرخ بداخلها يحثها بأن تبتعد عنه وعن كلماته ورجائه وأن لاتتأثر ولكن اقترب منها ونال وياويلاه من اقترابه فقد كان يريد المزيد بسبب همساته ولمساته ولكن ما إن وجدته تغيب وأصبح لاهثا لقربها ويريد المزيد أبعدته عنها بخجل وهى تردد بهمس
رحيم رحيم ابعد كفاية كدة من فضلك .
كان يريد أن يصم أذناه ولا يبتعد كان يود المزيد والمزيد ولكن هى صممت على الابتعاد
فأفاق من غرامه معها وهو يقبلها من جبهتها ثم أسند جبهته الي جبهتها مرددا بهمس
حبك حلو اووي يامريم أنا دوبت وقلبي تعب من مجرد قرب أمال لما كلك تبقى بين ايديا هيبقى طعم
متابعة القراءة