روايه حصرية مشوقة جدا جميع الاجزاء للكاتبة فاطيما
روايه حصرية مشوقة جدا جميع الاجزاء للكاتبة فاطيما
المحتويات
علشان ما اعملكيش مشاكل مع اولادك الاتنين علشان كل اما اجي تقعدي تديني في نصايح وحوارات وكأني انا أمنا الشريرة .
تنهدت عبير بثقل وألم نفسي انتابها جراء كلمات ابنتها وتحدثت بإبانة
يا بنتي انتم كلكم عندي واحد وعمري ما افرق في المحبه ما بين ولد ولا بنت وإنتي بالذات عارفه غلاوتك عندي قد ايه انا كل اللي انا اقصده انك تقفي في وسط اخواتك مش عليهم وحتى لو واحد فيهم غلط تلتمسي له العذر علشان كده بتكلم معاكي وبوضح لك
وظلت والدتها تلقي عليها نصائح الام وهيام لا تلقي لها بال كعادتها فهي فارغه جدا من داخلها ولا تهتم الا بالذي تأتي لأجله وهو مصلحتها التي تفضلها عن اي شيء
وبعد ان خرجت امسكت هاتفها وهاتفت نهال وانتظرت الرد الى ان اتاها فتحدثت اليها قائله
ايوه يا نهال أخر حاجه هساعدك فيها النوبادي لأن مش مستعدة اخسر مالك ابدا
واسترسلت حديثها قائله لها بابانة
شوفي يا ستي مالك عنده ميعاد في الباخرة بتاعته النهارده معاه عملاء بعد تلت ساعات من دلوقتي شوفي بقى تعملي اي حاجه على انها صدفه تاخدي مثلا اتنين من صاحباتك انتي طبعا بتروحي تسهري هناك كتير ودي عادتك او اعملي اي حجه بعيدا عن انه يشك فيا عشان المرة دي هيقاطعني خالص وده اللي انا مش مستعد له نهائي .
بقول لك ايه يا لبنى تعالي لي دلوقتي حالا والبسي لبس خروج علشان انا عازماكي على العشا بره عايزه اروح اليخت اللي بوديكي فيه على طول واشم شوية هوا عشان مخڼوقة .
وكالعادة استجابت لها صديقتها وبعد مده ذهبا الاثنتين الى اليخت قبل وصول مالك لكي لا يشك في امرهما فهو راها قبل مره في اليخت هي وصديقتها
وظلوا يتحدثون في أمور العمل حتى انتهت المقابلة وأوصلهم مالك فظنت نهال انه لن يعود وحزنت لأنه لم يراها ولكن قفز قلبها من
الفرحة عندما عاد مرة اخرى فنظرت الى صديقتها قائلة
شوفي بقى يا لبنى مالك هنا وانا عايزاه ياخد باله مني علشان عايزه اقعد معاه شويه فانا هقوم دلوقتي وهكسر كعب الجزمة اللي انا لابساها
وما تقلقيش ليك هديه عندي على الفرهدة دي .
وما ان عاد مالك الى مكانه واستقر حتى سمع صړاخ حوله فذهب سريعا ليرى ما حدث واذا به ينصدم عندما وجدها نهال وصديقتها فقال في نفسه بحسرة
وما ان رأى رجلا يمد يده اليها لكي يرفعها من مكانها لأنها تتالم من اثر الارتطام بالأرض حتى مد يده سريعا إليها فهي مهما كان طليقته وبينهما عشرة سنين ومالك لا ينسى العشره ابدا
رفعها مالك وأوصلها الى مكانها الذي تجلس فيه الى ان استمع الى صديقتها تردد
قلت لك يا نهال كم مره بلاش الكعب العالي زيادة عن اللزوم ده وبرده بتصممي تلبسيه
خليكي قاعده هنا مستنياني هروح اشتري لك شوز واجي احنا تقريبا مقاسنا واحد ما تقلقيش مش هتأخر عليكي .
نظر اليها مالك وهي تتوجع مرددا بتساؤل
ضهرك او رجلك جرى لهم حاجه يا نهال تحبي اوديكي المستشفى ولا إنتي كويسه
استمعت الي سؤاله ونظرت اليه بابتسامه هادئه ورددت بتساؤل
للدرجه دي خاېف عليا يا مالك
تنهد مالك بهدوء ونظر اليها مجيبا على تساؤلها بذوق
طبيعي اني لو لقيت ست وقعت قدامي اشوف هي مين واعرض عليها المساعدة علشان رجولتي بتحتم عليا كده فما بالك لما تكون انسانه كان بينا عشرة ايام وسنين فدي طبيعة مالك اللي إنتي عارفاها كويس جدا .
ارتفعت دقات قلبها من حديثه فهي استوحشت كلامه ونظراته وستظل نادمة على فراقه فهي تحبه بل تعشقه جدا ونظرت اليه وتحدثت بندم واضح على معالم وجهها قائلة
ما آنش الاوان انك تسامح بقى يا مالك
لسه ما جاش الوقت اللي تغفر لي فيه غلطتي اللي ندمت عليها واعتذرت بدل المره
متابعة القراءة