روايه حصرية مشوقة جدا جميع الاجزاء للكاتبة فاطيما
روايه حصرية مشوقة جدا جميع الاجزاء للكاتبة فاطيما
المحتويات
ست واذا كانت الست دي إنتي يا هند يبقى ما حدش مستحملك في الدنيا دي قدي ولا حد هيستحملك غيري .
حزنت بداخلها من طريقته المقللة لأنوثتها دائما وهتفت بجبين مقطب
ليه يعني يا باهر انت محسسني اني
عامله زي امنا الغوله اللي ما حدش يطقها ابدا ليه بتتعامل معايا كده
اهو جايه للنكد وهتبداي النكد من اول وجديد اتفضلي روحي على اوضتك احسن يا هند عشان انا تعبان وعايز انام ٠٠٠٠٠ كلمات اعتراضية اجابها بها على طريقتها المعتادة التي لم تتغير ابدا .
ارجوك يا زاهر انا جيت لك ولا عايزه نكد ولا عايزه خناق كل اللي عايزاه حضڼ جوزي حبيبي ابو بناتي ومش عايزه اكتر من كده .
رأى زاهر الحزن في عينها والاستسلام على معالم جسدها فزفر انفاسه بتعب واخذها بين احضانه فهي زوجته ومن الواجب عليه احتوائها مهما كانت طريقتها .
بعد مرور ثلاثه اسابيع على تلك الأحداث حيث تطورت علاقه مالك بجوليا واعترف الاثنان لبعضهم بالاعجاب وكل تلك المدة لن ينسى مالك ما قصه عليه الطبيب ومنتظرا انتهاء الأسبوع الأخير حتى يعود الى بلدته وتبدا رحله عنائه مع من اقترف هذا الجرم في حقه
اما عن ريم فهي في هدنه قررت ان تاخذها ولم تفكر في كلام والدتها ولا رايها الصاډم لها وعزمت ان تهتم بأبنائها ولن تشغل بالها بذلك الموضوع الا وقت عاصفته والا ستخسر كل شيء
وتلك الشمطاء مي علمت المكان المتواجدة به مريم بعد يومان من خروجها من الدار ولكن تركتها كي تخطط لها تخطيطا عازمة على نجاحه تلك المرة وتحسب للخطأ قبل النجاح ألف مرة ولكنها تمهلت لأنها أحست بأنها انكشفت وأمانها أصبح مهددا وفضلت أن تأخذ هدنة كي تعيد بها حساباتها
بعد ثلاثة اسابيع اعادت راندا بأبنائها الى بلدها محطمة القلب بائسة يائسة مما حدث لها وقلب حياتها راسا على عقب فقد فضلت المكوس هناك حتى تفكر بعيدا عن والديها دون ان يؤثروا على قرارها وعادت اليوم وها هي الآن تجلس معهم تحاكيهم عن ما حدث لها منذ وصولها حتى الان
وما ان استمعوا الى حديثها حتى فتحوا افواههم استغرابا مستنكرين ماقالت
ياميلة بختك في بناتك يا فريده !
واحده حړقت قلب جوزها وماټ في لحظتها والتانية قعدنا نتحايل عليها جوزها يرجع لما اتجوز عليها
وكادت ان تكمل نواحها الا ان استوقفها جميل مرددا باستغراب
ايه الكلام اللي إنتي بتقوليه ده يا فريدة مين دي اللي حړقت قلب جوزها وموتته
زاغت أعينها وابتلعت ريقها بصعوبة بالغة مما تفوهت به في لحظة ڠضب ولن يتركها جميل حتى تفهمه مقصد حديثها وبالفعل الح عليها في الكلام حتى قصت عليه كل شيء بخصوص ريم
ماإن استمع جميل الى كلام زوجته حتى احترق داخله وباتت علامات الڠضب على وجهه تقص للجالسين مدى احتراقه وغضبه
حتي هتف لفريدة بحدة بالغة
وكنتي عارفه الكلام ده من اسابيع وسايبه الطرطور اللي قاعد في البيت ما تعرفيهوش اي حاجه ولا كأن له لازمه
واستطرد بحزن شديد
والله عال يا ست فريدة يا اللي مش معتبره وجودي من الأساس وسايباني زي الأطرش في الزفة .
كانت فريدة جالسة مړتعبة من حالة الڠضب التي بدت على معالم جميل فهو في غضبه ينطبق عليه المثل المعروف اتق شړ الحليم إذا ڠضب
قام من مكانه وهو ينظر إليهم مرددا بأمر
خلي موضوع ريم ده علي جمب وأنا هعرف أتصرف فيه بمعرفتي ونتحاسب بقي انك ازاي تخبي عليا موضوع زي ده .
كادت ان تتحدث الا انه اشار اليها بكلتا يديه ان تصمت ونظر الى راندا مرددا بملامة مغلفة بالحدة
جايه دلوقتي تبكي بعد ما حذرتك من سنين وقلت لك بدل المره عشرين كفاية كده غربه على جوزك وبرده كان اللي في دماغك في دماغك
واستطرد حديثه بتهكم
اشربي بقى نتيجة انك فضلتي الفلوس علي راحة جوزك في وجوده جنبك انتي واولادك
ياما قلت لك هيجي لك اليوم وهتندمي انه كل مره يبص لك ويطلب منك وكأنه بيترجاكي انك تقولي له اقعد وما تسيبناش وتمشي ما بيلاقيش منك كده بل بالعكس كان بيلاقي منك تشجيع السفر وانه يسيبكم علشان يروح يبني لك المستقبل ويجيب لك الملايين اللي عمرها ما كانت هتكفيكي يا بنتى.
كانت تستمع الى كلماته بدقات قلب عڼيفه فلم يأتي بمخيلتها ان ېعنفها والدها بتلك الكلمات التي مزقت روحها
ثم تنهدت بثقل وألم نفسي انتابها
متابعة القراءة