روايه حصرية مشوقة جدا جميع الاجزاء للكاتبة فاطيما
روايه حصرية مشوقة جدا جميع الاجزاء للكاتبة فاطيما
المحتويات
لى بقى صريحة بجد هبقى ساعتها أسعد راجل في العالم ياعمرى قوليها ياريم وأنا أوعدك إنك مش هتندمى عليها طول عمرك.
لو كان أمامها لرأى الاحمرار يغزوا علامات وجهها كألوان الطيف وتلك المرة أيضا استمرت في سماع اعترافه كثيرا ومن شدة خجلها لم تقوى على الرد عليه ولكنه انتظر ردها وحينما تأخرت علم خجلها وكأنه يراها الآن أمامه
مختلفة أنتى ياامرأة غير كل نساء العالم أجمع في عيناكى شراسة تخبئ ورائها احتياج وفي طلتك قوة تخبئ ورائها اشتياق وفي أحضانك عزة تخبئ ورائها سكن يؤمن الأوطان أريد أن أقتحم حصونك ولكن وقت احتياجك واشتياقك لكي أعبر أوطانك بكل سلام .
كنت بشتاق لك وأنا وإنت هنا
بيني وبينك خطوتين خطوتين خطوتين
يا حبيبي وانت فين إنت فين إنت فين
كنت بشتاق لك وأنا وإنت هنا
بيني وبينك خطوتين خطوتين خطوتين
شوف بقينا ازاي أنا فين
يا حبيبي وانت فين إنت فين إنت فين
والعمل إيه العمل ما تقول لي أعمل إيه
والأمل إنت الأمل تحرمني منك ليه
والعمل إيه العمل ما تقول لي أعمل إيه إيه
والأمل إنت الأمل تحرمني منك ليه
ودلوقتي پتبكي علي من غلبي
وفين إنت يا نور عيني يا روح قلبي فين
وفين إنت يا نور عيني يا روح قلبي فين
فين أشكي لك فين
عندي حاجات و كلام وحاجات
فين دمعك يا عين
بيريحني بكايا ساعات
بيريحني بكايا ساعات
بخاف عليك وبخاف تنساني
والشوق إليك على طول صحاني صحاني صحاني
غلبني الشوق وغلبني غلبني غلبني
ومهما البعد حيرني
ومهما السهد سهرني
لا طول بعدك يغيرني
ولا الأيام بتبعدني بعيد بعيد عنك .
البارت الرابع والعشرين
تجلس سما في غرفتها وهى تمسك هاتفها تشاهد تلك الفيديوهات الخاصة بها وما وصلت إليه من مشاهدات
فتلك المرة بالتحديد لم تنظر إلى نفسها بانبهار ولا بعيون لامعة بالفرحة بل كانت تنظر إلى نفسها باحتقار وكأنها كانت مغيبة حينها
يانهار أبيض على ده جمال لوز اللوز ده انت فورتيكة ياصغنن وعايز تتاكل أكل ماتيجى ياقمر ياجميل وأنا أبسط لك مزاجك على الأخر وهخليك طاير في السما فووووق .
كان ذاك التعليق بذاك الشكل الذي جعلها تضع يديها على فمها تكتم شهقاتها العالية واستمرت في التقليب في التعليقات ورأت مثله كثيرا مما جعلها تلقى بالهاتف عرض الحائط حتى وقع متهشما إلى قطع لاعدد لها
وصوت بكائها ارتفع حتى وصل لوالديها فى الخارج انخلع قلبهما عليها فتحركا إليها فى نفس السرعة أوقفها إيهاب مرددا
خليكي انتى ياراندا سبيني أنا وهى لوحدنا .
نظرت إليه بذهول وأردفت
إزاي ده لازم أشوفها وأطمن عليها وأعرف سبب عياطها وحبستها دى ايه
أمسكها من كتفيها يهدئها
حبيبتي السبب واضح جدا أنا هشوفها وهتكلم معاها هى محتجانى فى التوقيت ده بالذات ممكن نهدى بقى يامامى وتروقى أعصابك ومتقلقيش ياحبيبى كله هيبقى بخير بإذن الله.
أطاعته ورجعت إلى مكانها مشغولة البال لكن قلبها مطمئن لوجود زوجها بجانبهما وجلست مع حالها تردد بإنهاك روح
أحقا كنت مخطئة في كل تلك الأعوام الماضية وتصميمى على غربته !
أحقا ذاك الأمان فى وجوده معنا كنت محرومة منه أنا وأبنائي !
نعم تلك الحقيقة إن وجوده معنا لايكفى أموال العالم أجمع وتلك الحقيقة التى تعلمتها بجراح روحى ياليتنى كنت ذو بصيرة فى سنيني الماضية ماكنت صممت ولكن دفعت ثمن أخطائي.
أما عن إيهاب دق على غرفة ابنته ثلاث مرات ولم تفتح ففتح الباب ودخل اليها وجدها فى حالة يرثى لها لقد دق قلبه ۏجعا على عزيزة عيناه دارت عيناه فى المكان وشاهد الهاتف محطما هرول إليها مسرعا وعلى الفور أخذها إلى أحضانه هاتفا بحزن
مالك ياحبيبة بابا ايه اللى مزعلك ومخليكى من ساعة مارجعنا وانتى دايما منطوية على نفسك وقافلة الباب وكل لما أكلمك تردى على قد السؤال وحالتك صعبة أوووي
لم يريد أن تعلم معرفته بما فعلت وفضل أن يحتويها ويجعلها تحكى لحالها كي يمدها بالثقة واسترسل بحنو وهى مازالت قابعة فى أحضانه
أي حاجة فى الدنيا متستاهلش دمعة من عيونك ولا خۏفك ولا حزنك ده ياقلب بابا .
نظرت إليه نظرات اندهاش وداخلها يتسائل إذا
متابعة القراءة