رواية جواز اضطراري كاملة
رواية جواز اضطراري كاملة
المحتويات
خروجهما من القسم تقابلا
أوعى تكون فاكر أن حد هيقدر يحبسني أناهخرج وهدفعك تمن اللي عملته غالي أوي يا سيادت الرائد
حازم بضحكة ساخره ههههه بجد طب هدفع كام يعني ثم اقترب منه وقد اختفت ضحكته وحل محلها نظرة ڼارية غاضبة ثم أمسكه من تيشيرته وجذبه نحوه في عڼف قائلا بص ياحيوان أنتا مشكلتك أنك مش عارف
قبل أن يرد حازم اندفعت ليلة أمامه في ڠضب قائلة لجاسر تصدق أنك ۏسخ أووي وكمان بوء عل الفاضي كنت بتتحامي ف الحرس بتوعك يا حيلتها ده أدهم ضړبك لما عدمك العافية أنتا وقعت على الأرض من أول قلم
فاجأة حازم بضړبة قوية في وجهه قائلا وقد أبعد ليلة خلفه ووقف حائلا بينها وبين جاسر أخرررس والله ما حد ابن لفظ بذيء إلا أنتا أياك تفكر تفكر بس تتعرضلها أو ټلمسها أو حتى لسانك الزفر ده يقول عنها كلمة
هنا تدخل الضباط والعساكر الموجودين في القسم لتخليص جاسر من يد حازم الذي أوسعه ضړبا
ليلة باندفاع وأنتا مالك أنا حرة
حازم پغضب شديد ناظرا ل مريم شايفة طريقتها يا دكتورة شايفة بتتكلم معايا أزاي
أجابته مريم بهدوء معلش يا حضرت الرائد هي بس كانت متعصبة متقصدش أحنا آسفين جدا وإن شاء الله ميحصلش أي حاجة
مريم حاولت تهدئه ليلة التي لا تصمت ألبتة وكانت تخشى من ڠضب حازم من حديثها المستفز له فقالت لها هامسة
خلاص يا ليلة عيب كده كفاية اسكتي بقا
ليلة بصوت عالي خليه ملهوش دعوة بيا وميكلمنيش أصلا عشان ميسمعش اللي يزعله
حازم بنفاذ صبر اللهم طولك يا روح والله أنا صابر عليكي بس عشان الغلطة اللي غلطتها معاكي بالليل بس غير كده والله ما كنت هسكتلك
أخذ حازم نفس عميييق وأخرجه ببطيء محاولا بذلك تهدئة نفسه وصمت دون أن ينبس ببنت شفة أما مريم ف شدت على يد ليلة حتى لا تتحدث مرة آخرى وصل أولا للمستشفى حيث أدهم لأن مريم أخبرته أنها آخرى وأن يعذرها على ردها العڼيف لأنها غاضبة منه بشدة فأخبرها أنه سيحاول فعل ذلك ثم
أتفضلي أنزلي وصلنا وأستني متمشيش عشان أطلعك أوضتك
ليلة بسخرية ليه مش عارفة طريقها ومستنياك تعرفهولي !
حازم بضيق بقولك أيه أنا بجد مشوفتش استفزاز كده هتنزلي من العربية وهتقفي تستنيني لحد ماأقفل العربية
نزلت ليلة من السيارة وأغلقت بابها پعنف ولم تقف كما أمرها حازم ف هي تكره الأوامر وخاصة إذا كانت
ليلة باستفزاز له وأنتا مالك إنشالله أمشي حتى يهمك في أيه حد يبصلي ولا يعاكسني أنا بحب كده ملكش دعوة أنتا ولا أبويا ولا أخويا ولاجوزي ولاخطيبي وملكش أي صفة بالنسبالي أصلا و
ليلة احترم نفسك متعصبنيش عليك
صحيح أستني
بارت 22
حازم ببرود نامي كويس وارتاحي عشان تهدي كده ثم أولاها ظهره لينصرف لكنه عاد وكأنه تذكر شيئا ف قبل أن تدخل ل غرفتها جذبها مرة آخرها من يدها قائلا
صحيح أستني
ثم أخرج من جيب بنطاله منديلا ورقيا وتوجه نحوها وهو يمسح الروج الذي ضايقه كثيرا منذ أن رآه على لأن لونه مووف فاتح وهو يكره هذا اللون بشدة كانت هي تنظر له في ذهول ولم تنطق حتى انتهي من أزالته قائلا
ماشي يا حازم الزفت والله ل هضايقك ومش هحط غيره بس ها
ثم ابتسمت حينما تذكرت وهو يمسح الروج الخاص بها وما إن رأت انعكاس صورتها في المرآة ووجهها الباسم حتى تعجبت من نفسها وتسائلت لما لاتكرهه هي أخبرته بذلك لكن الحقيقة أنها لا تحمل له أية مشاعر كراهية لكنها لا تعلم حقيقة ما تشعر به تجاهه هي مجموعة مشاعر مختلطة غيظ ضيق ڠضب والغريب اعجاب لكن كيف تنجذب ل رجل آذاها بهذه الطريقة منذ أن تلاقت عيناهما للمرة الأولى حتى شعرت بانجذاب ل تلك العينين ل ذاك الرجل لكن ضربه إياها وظلمه لها ۏجعها بشدة لم تتوقع منه هذا تعلم أنها ايضا في هي تحتاجه بشدة فأغمضت عيناها وغطت في سبات عميق بعد تلك الليلة الطويلة
أما عند مريم وأدهم في المستشفى فقد كانت مريم تقص عليه كل ما حدث لهم في القسم وأيضا أخبرته بما دار
مش قولتلك ليلة ديه مچنونة والله هي بتتكلم ليه أصلا مع الزفت ده
مريم وهي تدافع عن ليلة هو كان مستفز جدا وبعدين هي كده مبتعرفش تسكت وبعدين أصلا كانت متغاظة من صاحبك بعد اللي عمله فيها والبركة فيك طبعا
أدهم مقولتلك خلاص بقا هبقا اعتذرلها مش عشانها هي بس عشان حازم هو طلب مني
أشرحلها موقفه وأخليها تسامحه
مريم تسامحه معتقدتش أنا كمان حسيت من كلامه أنه ندمان أوي على اللي عمله معاها بس هي مش طايقاه وحقها بصراحة
مريم فين أيه يا أدهم! هو مش كان موصلني من هنا
للفندق
أدهم بغيظ أه صح نقعد نحكي بقا أمال هتفضلي ساكتة بعد الشړ
أدهم بعصبية أيه نحب في بعض ديه متنقي ألفاظك يا مريم
مريم بنفاذ صبر أوووف أنتا عايز تتخانق وخلاص أنا غلطانة أصلا إني بحكيلك حاجة
أدهم بغيظ أحسن مش عايز أسمع حاجة ومتبقيش تتكلمي لا مع حازم ولا مع غيره متتكلميش مع أي راجل أصلا
مريم بضيق أممم طيب
سكت أدهم لدقائق ثم عاد وتحدث مرة آخرى قائلا
أنا حاسس أن حازم معجب ب ليلة معرفش احساسي صح ولا لأ أنتي أيه رأيك
أدهم بنرفزة يوووه مقولت مكنتش أقصد
مريم لأ كنت تقصد يا أدهم متستعبطتش أنتا أصلا مش بتطيقها
أدهم ماشي أسكتي بقا
مريم مش أنتا اللي اتكلمت
أدهم وسكت أهوه روحي الفندق عشان ترتاحي شويه وابقي تعالي بكره
مريم أروح فين وأزاي وبعدين أصلا يمكن تخرج بكره لو چرحك تمام غير كده بقا مين قالك أصلا إني هسيبك لوحدك وأمشي !أنا مش هخرج من غيرك
أدهم غامزا أموووت أناااا
أدهم بمرح ماشي يا ستي خلاااص أعييييش أناااا
ضحكا سويا وقضيا ليلتهما فالمستشفى وحينما جاء وقت النوم نظر لها قائلا
أنتي هتنامي فين
هنام فين يعني على السرير اللي قدامك
طب قربيه من سريري
أشمعنا
كده عشان أعرف أقرالك
لأمش لازم متتعبش نفسك أنتا تعبان ومحتاج ترتاح
وأنا مش هرتاح إلا لو قريتلك
طيب هقرب السرير منك
أشمعنا
ومالك أتخضيتي كده ليه مټخافيش يعني ده أحنا حتى في المستشفى وأنا تعبان ومش قادر ثم غمز لها بمكر قائلاولو أن الحاجات ديه ممكن تهون عل الواحد تعبه
مريم بدهشة ممزوجة بخجل والله وأنتا عرفت منين أيه جربتها قبل كده مع جوليا
أدهم وهو يتعمد أثارة غيرتها أكثر يوووه كتييير مع جوليا و غيرها
مريم وقد علمت أنه يحاول استفزازها فقالت ماشي يا أدهم نام بقا أحسنلك وخلي ليلتك تعدي
مريم بغيظ أه يا حبيبي مهو كان باين أنها وحشاك عشان كده سبتها
أدهم بمكر بس ده معناه أن أنا اللي وحشتها مش هي اللي وحشتني أنا ما ثم غمز لها قائلا أنا عملت كده مع ناس تانية
مريم وقد احمرت وجنتاها بشدة من الخجل أحممم تصبح على خير نام بقا
مريم بإبتسامة رقيقة حاضر
قامت مريم وأغلقت الباب بالمفتاح وعادت لسريرها الذي أصبح ملاصقا ل سريره ونامت بعدما شدت عليها
وبعد بضع ساعات من نومه سمع صوت طرقات عل الباب قامت مريم من نومها فزعة ف توجه نحوها ودثرها بالغطاء من رأسها حتى أخمص قدميها وذهب ليفتح الباب
وكان أحد الممرضين يعطيه الدواء أخذه منه وطلب ألا يطرق أحد باب غرفته لأن زوجته متعبة وبحاجة ماسة للنوم وعاد من جديد حيث مريم اقترب منها ورفع عنها الغطاء وأمسك بيداها ليهدأها لتنام بهدوء حاولت أن تبتعد حتى
وفي الصباح داخل الفندق كانت ليلة قد استيقظت بنشاط ارتدت ملابسها في عجالة ووضعت القليل من زينتها وتوجهت حيث المطعم لتتناول الافطار ثم التمشية على شاطيء البحر وبينما كانت تتناول فطورها وجدت من يسحب الكرسي المقابل لها وقبل أن تتحدث أتاها صوت شاب يبدو أنه في الثلاثين من عمره وهو يقول
ممكن أقعد أفطر معاكي
ليلة بضيق والله أنتا كده بتستأذن يعني وأنتا أصلا قعدت طب مش ممكن
الشاب نظر لها بتفحص قائلا ليه مش ممكن الدنيا زحمة وأنتي قاعده لوحدك ف يبقى ليه منفطرش سوا وأهوه نتسلى ونرغي شوية واحنا بنفطر
الزحمة دي وبعدين هو أنا أعرفك عشان أرغي معاك ولا شايفني تليفزيون عشان أسليك
الشاب ببرود وماله نتعرف
ليله لتتخلص من هذا الشاب اللزج أصل أنا معايا حد وزمانه جاي ومش هينفع يجيي ويلاقيني قاعده معاك
الشاب بدهشة حد مين ده
وقبل أن تجيبه ليلة وجد صوت من خلفه يجيبه بدلا منها
أنا يا حبيبي
الشاب مهية قالتلك ملكش دعوة بيها وبعدين مش شايفني قاعد معاها يعني
حازم ببرود ماله ده قوم يا بابا ألعب بعيد قوووووم من قدام مراتي حالا قال جملته الأخيرة بحدة وڠضب
ندهشة من حديثه للشاب وقد فغرت فاها فقال لها
أيه هتفضلي فاتحة بؤك ومتنحة كده كتير
ليلة أنا بحاول أستوعب بجاحتك يا أخي مين ديه اللي مراتك أنتا أزاي تقول كده
حازم ببرود أولا ليكي الشرف ثانيا الواد ده كان لزج أوي وكان لازم أقوله كده عشان يقوم يجري زي
ليلة بإصرار لأ مش هسامحك
حازم پغضب ماشي بس عل فكرة بقا هتسامحيني وڠصب عنك ها أنتي أصلا متجيش بالأدب
تركها وأنصرف قبل أن تجيبه بكلمة واحدة وهو يعلم أن هذا يغيظها بشدة ثم عاد من جديد ونظر لها بعدما استعاد هدوئه قائلا
صحيح يوم الاتنين هعدي عليكي آخدك الساعه 10 الصبح عشان هنروح النيابة وهنعدي نجيب أدهم ومريم من المستشفى عشان هما كمان مطلوبين هناك
ليلة ومين قالك إني هروح معاك أنا هركب تاكسي
ليلة وقد هتفت بإستنكار روج ! ده أنتا قديم أوي اسمه lipstick
حازم مقلدا أياها lipstickهتفرق يعني وبعدين طول عمره أسمه روج المهم الزفت ده متحطيهوش وخلاص أيا كان أسمه أيه
ليلة لتثير غضبه أكثر وأنتا مالك أنا بحبه
حازم پغضب وأحنا مش هنتحرك من هنا إلا لما تمسحيه وكمان أدخلي البسي حاجة طويلة ومحترمة شوية أنتي رايحة النيابة مش
متابعة القراءة