رواية ممتعة للغاية بقلم تسنيم المرشدي
رواية ممتعة للغاية بقلم تسنيم المرشدي
شايفهم كويس ..
_ بعد ما طلبوا مشاريب فادي بدأ الكلام
تخيلي خالتك عايزاني ارتبط بيكي
_ رقية متفاجئتش من كلامه بس كان مضايقها صراحته وردت عليه باندفاع
وانا مش هرتبط بيك
_ فادي بصلها باستنكار ورد عليها بتهكم
علي أساس اني أنا اللي هرتبط بيكي يعني رقية انتي عارفة أنا طلقت مراتي ليه
_ علي الرغم من احراج رقية من رده المباشر الا أنها كان عندها فضول تعرف سبب طلاقهم مش يمكن تستفيد من تجربته أو تشوف بعيونه كراجل شايف الست ازاي!
_ هزت راسها بمعني مش عارفة وقالتله
لأ ليه
_ فادي سحب نفس وبدأ يحكي
فريدة كانت جميلة اوي ويمكن جمالها اللي خلاني انجذب ليها وطبعا عشان فيا عرق شرقي مقبلتش اني اصاحبها واتجوزتها رغم رفضها بمسألة الجواز كانت شايفة أن الجواز نهاية علاقة اي اتنين بعد اصراري اتجوزنا ومن تاني يوم لقيتها راحت شغلها طبعا كنت مضايق لأني مهما اتربيت علي عادات أمريكا بس لسه جوايا حتة كده شرقية وحسيت أن الموضوع إهانة وكده اتكلمت معاها كتير أنها تسيب شغلها وتركز معايا رفضت
_ رقية كانت بصاله جامد وهي مش مصدقة كلامه وهو لاحظ ضيقتها منه وبرر كلامه
متسبقيش بالحكم استني بصي يا رقية أنا شخصية ربنا خلقها بتحب أنا عرفت بنات بعدد شعر راسي وكنت هقع اكتر من مرة في بس الحمد لله كنت قوي وبلحق نفسى في اخر لحظة طبعا أنا ملقتش معاها اي شعور اني زوج أصلا كل اهتماماتها هي وشغلها وبس ولو ضغطت عليها في أي حاجة بتتخانق معايا وتقولي أنا قولتلك بلاش جواز
_ سكت لفترة وهي سألته باهتمام
ها وبعدين
_ فادي كمل كلامه بحماس لما حس أنها عايزة تسمع بقيت كلامه
بلعت كل ده علي سبيل أن الحياة متبقاش كلها خناق لغاية ما اكتشفت انها بتاخد حبوب منع حمل ولما واجهتها مأنكرتش تخيلي! قالتلي مش عايزة جسمي يبوظ
_ فادي ضحك جامد بسخرية علي حالته وكمل كلامه
قالتلي لو مش عاجبك ننهي العلاقة تخيلي قبلت عشان مبقاش الرجل المطلق! بدأت متسمعش كلامي في كل حاجة ويمكن دي كانت القافلة أنا ممكن اقبل اي حاجة الا انها تخرج عن طوعي وتمشي بمزاجها حسيت أن الموضوع بيتطور كل شوية فطلقتها
_ رقية غمضت عيونها لثواني واتكلمت باهتمام
مش يمكن مكنش قصدها تخرج عن طوعك وانت فهمتها غلط!
_ فادي مكنش مقتنع بكلامها ورفضه
حتي لو طاعة الزواج واجبة
_ رقية بصت له جامد وكأنه ضغط علي وتر حساس جدا فادي سحب نفس و سألها بفضول
انتي بقا ايه سبب طلاقك
_ رقية بصت في الأرض بحزن شديد ومجابوبتوش وهو قالها
خلاص علي راحتك متقوليش المهم متزعليش أنا ما
صدقت فكيتي شوية
_ رقية سحبت نفس واتكلمت بتردد
أنا آسفة لو طريقتي ناشفة وبصدك دايما بس انا معنديش طاقة أجاري اي حد وخصوصا اني سمعت ماما وخالتو وهما بيتكلموا عن ارتباطنا أنا مش هعرف ارتبط بحد غيره!
_ فادي ابتسم لها وسألها باهتمام
للدرجة دي بتحبيه
_ رقية عيونها دمعت وردت عليه بنبرة مهزوزة
مش عارفة يمكن هو شاغل كل تفكيري عشان متوجهناش بعد طلاقنا ومعاتبتوش مقالش اللي جواه بس اللي متاكدة منه اني تعبانة بجد ومحدش حاسس بيا كله بيضغط عليا وهما مش حاسين بيعملوا فيا ايه كله بيلومني اني دخلته حياتي في فترة بسيطة وهو كان انسان مش مضمون
_ رقية سحبت نفس وسكتت لما مقدرتش تكمل الحوار وفادي كمل علي كلامها
مش يمكن يكون معاهم حق وانتي مش شايفة كده!.
_ رقية رفعت عيونها عليه وعارضته بهجوم
أكيد لأ اه إحنا كل اللي بينا يومين بس بس اليومين دول كانوا بمثابة ثقة كاملة فيه
_ رقية حطت أيدها علي وشها بقلة حيلة وكملت كلامها بنبرة مبحوحة
مش عارفة بجد الظاهر اني كنت غلط
_ رقية دموعها خانتها ونزلت سحبت نفس وحاولت تظبط أنفاسها وقامت وقفت وبصت لفادي
يلا نمشي..
_ فادي هز راسه بموافقة وقام وقف بعد ما حاسب علي المشروبات في التوقيت نفسه مسلم قام خرج من المطعم رقية لمحت طيفه وجرت علي برا تتأكد منه بس كان اختفي تماما ومقدرتش تعرف ان كان هو ولا لأ
_ فادي وقف وراها وسألها باستفسار
بدوري علي حد
_ رقية هزت راسها بنفي والاتنين مشوا من المكان مسلم خرج من شارع جانبي لما أتأكد أنهم بعدو عن المكان بص علي طيفهم وهو بيضغط علي أسنانه بعصبية وغيره حس بيها
_ ركب عربيته وهو مش شايف قدامه ورجع الفيلا مجدي وقفه بنداه
مسلم..
_ مسلم الټفت وبصله وهو أتكلم علي طول
بعد بكرة هيتنفذ حكم الاعډام علي حازم ..
_ مسلم بصله بتأثر شديد وملامحه كانت كفيلة تظهر قد ايه كان بيتوحع من جواه علي نهاية حازم علي الرغم من كرهه ليه بسبب قټله لدياب ..
_ سحب