رواية ممتعة للغاية بقلم تسنيم المرشدي
رواية ممتعة للغاية بقلم تسنيم المرشدي
اختك فوق في اوضتها وهعمل فيها ايه يا وليد يعني شايفني قدامك!
_ وليد ضحك بصوت عالي ورد عليه
لا شايف قدامي ميتأمنلوش تاني قولها تنزل بدل ما اطلع اخدها بنفسي
_ أنا أهو يا وليد متقلقش
_ رقية قالتهم وهي بتنزل علي السلم وليد وسألها باهتمام
انتي كويسة عملك حاجة
_ رقية هزت راسها بنفي وردت عليه تطمنه
أنا قدامك اهو كويسة
_ وليد واتكلم وهو من باب الفيلا
يلا عشان ترجعي معايا
_ مسلم لحقه وليد قبل ما يخرج وسحب ايد رقية منه واتكلم بنبرة هادية
اختك مراتي واكيد اللي وصلك اني خدتها قالك برده اني رديتها وهي مش هتخرج من هنا غير بإذني..
_ وليد أعصابه اڼهارت واتعصب علي مسلم جامد
مراتك!! ومفتكرتش أنها مراتك وقت ما طلقتها
_ مسلم نفخ بضيق وبص لرقية واتكلم بنفاذ صبر
أنا عارف انك عايزة تمشي ودي فرصة متتعوضش أن اخوكي هنا بس لو قولتلك متمشيش هتعملي ايه
_ رقية اتاثرت بكلام مسلم وحست أنه في اختبار أو يمكن اختيار سحبت نفس وبصت لوليد وقالتله
يلا بينا..
_ مسلم اتفاجئ بتصرفها وبصلها بعدم استيعاب وسابها ودخل غرفة المعيشة وهو متأكد أنها مش هتتغير..
_ رقية بصت لوليد بعد ما مسلم اختفي من قدامها وقالتله
تعالي نتكلم برا
_ وليد بصلها باستنكار واندفع فيها
كلام ايه اللي هيتقال
_ رقية ردت عليه باصرار
تعالي الاول وانت تعرف
_ خرجوا برا و وليد بصلها في انتظار كلامها وهي بدأت تتكلم بعد ما اتنهدت بارهاق
مش هينفع أمشي..
_ وليد منها لدرجة خوفتها واتكلم بهدوء رغم كده نبرته كانت حادة
هو انتي انتي نسيتي أنه استغني عنك بسهولة يعني ممكن يكررها تاني وثقتي فيه بالسرعة دي
_ رقية مسكت راسها لما حست بدوخة ووليد اتخض عليها وسألها باستفسار
فيه ايه مالك
رقية ردت عليه بنبرة مهزوزة
دايخة
_ وليد ساعدها تقعد وقعد جنبها مسلم كان متابعهم من ورا الازاز ولاحظ أن رقية فيها حاجة وخصوصا لما شاف وليد بيساعدها تقعد كان هيخرج بس منع نفسه لما افتكر أنها اختارت اخوها ورفضته رغم أنه طلب منها متمشيش ..
_ وليد سألها باهتمام
بقيتي احسن
_ رقية حاولت تتماسك قدامه هزت راسها بمعني اه وهو أتكلم
مش هينفع تمشي ايه
_ رقية رفعت
عيونها عليه وردت بثبات
لأنه قالي متمشيش والمفروض أسمع كلامه
_ وليد بصلها بعدم استعياب واتكلم بعصبية
والعقل ده من أمتي أن شاء الله
_ رقية اتنهدت بحزن اترسم علي ملامحها وردت عليه
يمكن لو كنت بنص العقل ده قبل كده مكنش حصل اللي حصل
_ رقية سكتت لوقت واتكلمت تاني
أمشي يا وليد انا هنا كويسة متقلقش عليا بجد لو حسيت أن الوضع فوق طاقتي مش هتردد وأكلمك تيجي تاخدني
_ بعد وقت طويل رقية قدرت تقنع وليد أنه يمشي ويسيبها مسلم اتفاجئ بخروج وليد ودخول رقية الفيلا قابلها وسألها باستفسار
رجعتي ليه
_ رقية بصت في عيونه واتكلمت بثبات انفعالي عكس المشاعر المضطربة اللي جواها
عشان انت قولتلي متمشيش..
_ رقية خلصت جملتها وطلعت علي فوق قبل ما تسمع رد منه مسلم كان متفاجئ بهدوئها وتصرفها اللي عكس توقعاته تماما طلع وراها ولحقها قبل ما تدخل الاوضة أيدها
ينفع تلبسي عشان معاد الدكتورة فات أصلا
_ رقية سحبت دراعها من بين أيديه وردت عليه
مش راحة لدكاترة
_ مسلم عقد حواجبه باستغراب وسألها باستفسار
ليه
_ رقية ردت عليه بثبات
انا يوم ما هروح لدكتور هكون عشان انزله
_ مسلم اټصدم من ردها جامد
فكري بس تعمليها يا رقية!!
_ رقية ورفعت عيونها عليه بتحدي
_ هعملها..
_ مسلم نبضات قلبه زادت بلع ريقه وهو بيحاول يمسك أعصابه قصاد كلامها اللي خرجه عن شعوره رقية اتفاجئت بيه مسلم قدر يفتح الباب من وراها ودفعها بهدوء جوا الأوضة وقفل الباب ..
_ رقية سمعت صوت الباب بيتقفل قربت منه وحاولت تفتحه واتفاجئت أن مسلم قفله من برا خبطت علي الباب جامد وهي بتحاول تستوعب تصرفه
انت بتعمل ايه قفلت الباب ليه رد عليا
_ مسلم رد عليها وهو بيبعد عن الاوضة
لما تبقي تشيلي الأفكار الغبية دي من دماغك هفتح لك الباب
_ رقية خبطت علي الباب بكل قوتها ولكن لا حياة لمن تنادي مسلم قرر ومش هيرجع في قراره قبل ما يتأكد انها مستحيل تعمل اللي ناوية عليه
_ أميرة خرجت من اوضتها وبصت لمسلم باستغراب
فيه ايه
_ مسلم رد عليها وهو نازل
مفيش
_ نزل المطبخ وفاطمة قابلته بإبتسامة
اؤمر يا بيه
_ مسلم رد عليها وهو بيدور علي حاجة معينة في المطبخ
ما قولنا بلاش بيه دي يا فاطمة مش بحبها
_ فاطمة ردت عليه بندم
يووه معلش يا مسلم يابني من كتر ما لساني بينطجها اتعودت عليها المهم جولي انت بدور علي إيه
_ مسلم بص لها وقالها
عايز اعمل اكل