رواية جديدة حصرية بقلم ندى ممتعة للغاية

رواية جديدة حصرية بقلم ندى ممتعة للغاية

موقع أيام نيوز

 


ذراعها پعنف هاتفة بارتباك امتزج بالڠضب 
_ تطلعيله إيه إنتي اتهبلتي ولو حد شافك هتقولي إيه !!
لم تصغي لها وقالت بإصرار 
_ متقلقيش محدش
هيشوفني أساسا مكان الرجالة بعيد من هنا شوية
_ طاب استني هاجي معاكي !
قالتها مي بعدم حيلة عندما وجدتها مصرة ولكنها رفضت رفضا قاطعا وتحركت نحو الحمام أولا حتى لا تجعل أحد يشك بها ومن ثم تسللت دون أن يشعر بها أحد وجدت مي هدى تسألها بتساءل 
_ راحت فين ملاذ 
هتفت بارتباك بسيط 
_ راحت الحمام تظبط الفستان وجاية قولتلها أروح معاكي قالتلي لا هعرف اتصرف لوحدي

أماءت لها بإيجاب في ابتسامة عذبة أما رفيف فقد راحت تجيب على أخيها الذي كان صوته متلهفا 
_ رفيف قولي لو في حد قاعد بشعره يلبس الطرحة أنا واقف برا وهدخل اشوفها
أجابت على أخيها ضاحكة 
_ إيه يازين شغل العيال ده ما خلاص كلها ساعتين وتاخدها وتروحوا بيتكم وتشوفها
قال بعدم صبر واغتياظ 
_ عايز أشوفها مشوفتهاش وإنتوا خلتوها تلبس الفستان وخدوتها علطول عندكم من غير ما أشوفها حتى
أكملت ضحكها هاتفة تقترح عليه حل وسط 
_ مينفعش تدخل بص إيه رأيك هصورها وابعتهالك تشوفها طالما إنت مش قادر تصبر كدا
_ طيب صوريها بس يلا بسرعة
_ حاضر بس هي راحت الحمام دلوقتي لما ترجع هصورها وابعتهالك
دهش عندها رآها تتجه نحو الخارج للباب الرئيسي وهي تتلفت حولها كأنها تخشي من أن أحد يراها ماذا تفعل هنا ألم تقل شقيقته بأنها ذهبت للحمام .. أنزل الهاتف من على أذنه وتسلل خلفها دون أن تشعر فيجدها تقف مع رجل لم يراه من قبل ويسمع حوارهم الذي كالآتي ...
_ إنت إيه اللي جابك مش مكفيك اللي عملته معايا وكمان جاي عاوز تعملي مشكلة في فرحي
انطلقت منه ضحكة ساخرة وهو يهدر في ڠضب 
_ فرحك !! ده على أساس إنك في قمة السعادة أنا متأكدة إنك لسا بتحبيني ومش قادرة تنسيني
هزت رأسها بالنفي وهي تجيبه پألم 
_ لا !!
قال في ثقة تامة واستنكار 
_ بجد !! كدابة ومتعرفيش تكدبي لو مكنتيش بتحبيني مكنتيش وافقتي تطلعيلي .. وكمان مكنتش هشوف الدموع دي في عينك مفكرتيش إيه رد جوزك لما يعرف إنك لسا بتحبي خطيبك القديم و إنك مبتحبهوش .. أنا بقول إننا بقينا متعادلين وإنتي كمان بقيتي كدابة ومخادعة والأفضل إنك تنهي المهزلة دي ونرجع لبعض
تبغضه بشدة لوهلة شعرت بأنها تستحقره أكثر من السابق والآن هي تكره ضعفها له ودموعها الحاړقة المتجمعة في عيناها لا تريد أن تكون تحت رحمة عشقه ستجاهد في نزعها وستكون هذه البداية .
هتفت في تحدي وصوت مهزوز 
_ لمس السما اسهلك من التفكير في إننا ممكن نرجع لبعض وعارف أنا اتجوزت ليه عشان انتقم منك واخليك تحس بنفس الأحساس اللي حسيته لما خونتني يا أحمد يمكن أكون لسا بحبك فعلا بس تأكد إن المشاعر دي زائلة ومش هتستمر كتير و.....
توقفت عن الكلام حين وجدته يصوب نظره على شيء بالخلف فالتفتت فورا وهمست بړعب جلي وصدمة 
_ زين !!!
_ الفصل التاسع _
توقفت عن الكلام حين وجدته يصوب نظره على شيء بالخلف فالتفتت فورا وهمست بړعب جلي وصدمة 
_ زين !!!
رأته يقترب نحوهم حتى وقف أمام أحمد مباشرا وجذبه من لياقة قميصه موجها له حديثه في صوت كان مرعبا بالنسبة لها 
_ امشي من هنا بالذوق بدل ما أخليهم ياخدوك على نقالة
القي أحمد نظرة متشفية على ملاذ فلقد حالفه الحظ ويبدو أنه نجح في تخريب زفافها دون أن يبذل جهدا عاد بنظره لزين ونزع قبضته عن ملابسه ثم هندم قميصه والقى عليهم نظرة بابتسامة استهزاء ثم استدار ورحل أما هي فكان جسدها يرتجف من الخۏف والارتباك فآخر شيء كانت توده هو أن يعرف الحقيقة بهذا الشكل .. رأت في وجهه جموح وسخط مرعب لأول مرة تراه بهذا الشكل المخيف كان يتحاشي النظر لوجهها حتى لا يرتكب جرم يندم عليه فيما بعد فاستجمعت شجاعتها المزيفة وهمست في صوت كان به بعض التوسل أن يتركها تفسر له كل شيء 
_ زين أاااا.......
قطع كلامها صوته المريب والمتحشرج وهو يلقي عليها أوامر مفروغ منها ويضغط على كفه ليتمالك أعصابه التي على وشك الانفجار 
_ ارجعي الفرح جوا
وقفت تحدق به بأعين بائسة ودامعة وسرعان ما انتفضت واقفة وتراجعت للخلف قبل أن تستدير وتذهب مسرعة نحو الحمام عندما سمعته يصيح بها بصوت جهوري ووجه محتقن بالډماء 
_ سمعتي !
رأتها مي وهي تتجه نحو الحمام مسرعة عندما خرجت لتراها ولكنها دهشت حين رأت زين يتجه نحو سيارته ليصعد بها وينطلق مغادرا الزفاف بأكمله فهرولت هي الأخرى راكضة وراء صديقتها وفتحت باب الحمام خلفها فتجدها منكبة على نفسها تبكي بحړقة وعڼف لتسرع لها وتهتف بهلع 
_ ملاذ حصل إيه !!
رفعت نظرها وقالت بصوت مرتعش من أثر البكاء 
_ عرف كل حاجة وسمعني وأنا بتكلم معاه وبقوله إني بحبه وإني اتجوزت زين عشان انتقم منه
كتمت شهقتها
 

 

تم نسخ الرابط