رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة
رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة
المحتويات
چنونك واطلقك انا ما صدقت انك تتكتبى علي اسمى والكلمه دى عمرى ما هنطقها في حياتى ابدا سامحينى انى ورطتك كده لكن صدقينى دى كانت اسرع طريقه اضمن بيها انك ليه للابد اصبري بس كام يوم واوعدك هحل كل الامور زعل خالتى علي عينى لكن هى لو عرفت انا بحبك اد ايه هتعذرنى نظرات نور الي شىء ما خلفه جعلته يترك ذراعها ويلتفت ليجد خالته تستند علي الجدار وهى تبكى لا اراديا اصابعه مسحت دموعها وقبل كفوفها وهو يقول سامحينى يا خالتى لكن والله العظيم بحب نور وعملت اللي عملته لانى بحبها وكنت خاېف من عمر راسكم في السما ولا يمكن انزلها الارض ابدا
ارادت ان يكون اليوم هو المره الاولي من كل شيء فلأول مره عمر يقضى ليله كامله في غرفتها القديمه ولأول مره تكون هى المبادره في العلاقه ولأول مره ايضا يكون كلاهما راغبان حملت معها الذكري الكامله كما تمنت وحين استيقظا علي اتصال من محمد شعرت بالحسره وعلمت انها عادت الي ارض الواقع عمر تردد قبل الاجابه ولكن نظرات فريده التى ترجته جعلته يجيب محمد بادره علي الفور بقول قابلنى بره راجل لراجل انا وانت لوحدينا انا مستعد اعمل أي حاجه ترضيك يا عمر الا طلاقها فكر في الترضيه اللي انت شايفها مناسبه وانا مستعد تماما
ربما اسيل لم تتدخل في الفتره السابقه وظلت علي الحياد لان عمر وفريده طرفين متساويان في المعزة لديها لكنها الان احتاجت لدعم فريده فهى في اشد الحاجه لدعمها خبر زواج محمد ونور كان كالصاعقه وحضرت اسيل مع والداتها في محاولة منهما لاحتواء الوضع خالتها لمياء اظهرت دعما مطلقا وحاولت التلطيف مما فعله محمد مع التركيز علي ضرورة شد اذانهما نظير لفعلتهما الحمقاء لكنهما في النهايه تزوجا رسميا ولن يتما الزواج الا بعد موافقه عمر اسيل سألتها بطريقه مباشره انتى وعمر وصلتوا لفين في حربكم البارده فريده ابتسمت بمراره حربنا بارده ومشتعله وكلها حياه ونهايتها مۏت ليه يا بنتى بتهدوا في بعض كده خساره حب زى حبكم يضيع ضاع عشان انا غبيه واستحق انا عارفه انك بتحبيه وهو كمان بيحبك لكن لو مش قادرين تلاقوا السعاده يبقي كل واحد يروح لحاله قبل ما تموتوا من القهر هو ممكن يكون سعيد مع نوف وانتى كمان عماد طلب منى ابلغك انه مستنيكى لحد ما تاخدى حريتك وانه مش هيتصل بيكى شخصيا ابدا الا لما تبقي حره لانه بيحترم الزواج وقدسيته جدا لكن حابب انك تعرفي مشاعره
عودة محمد وعمر سويا من مقابلتهما خارجا وهما يبدو عليهما التفاهم طمئنتها بنسبه كبيره عودتهما سويا دلت علي انهما توصلا لاتفاق ولو مبدئي يحل الازمه وقبل ان تسأل بدء هاتف عمر الجوال في الرنين هى كانت الاقرب اليه حملته وفى نيتها تسليمه له لكنها رغما عنها لمحت اسم نوف يومض علي الشاشه ناولته اليه پألم وهو عندما ادرك مصدر الاتصال اعتذر وخرج الي الشرفه ليتكلم بحريه المها الاصغر لم يدم طويلا فلم يمضى سوى ثوانى قليله ليعود عمر الي الداخل معلنا انه سوف يسافر بضعة ايام الي دبي ليبدأ المها الاكبر الذى سوف يعيش معها الي باقي عمرها
وفريده علمت انها اصابت في قبول البعثه لن تتحمل ابدا العيش مع اخرى تشارك عمر معها ويكون لها نفس النصيب منه او حتى لو انفصلا فلن تتحمل رؤيته معها
متابعة القراءة