رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة
رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة
المحتويات
انه نجح وبشده واصبح له اسم في دنيا الاعمال واليوم عاد مع خطيبه تفوقها مالا وجمالا وحياه نعم نوف حيه اما هى فمجرد تمثال من الشمع تخشي الشعور بالحراره لانها تعلم انها سوف تذوب كما الشمع اتجهت الي فستانها الملقي علي الارض لو فقط كانت ارتدته في الوقت المناسب لربما كانت تجنبت سنوات الشقاء التى تمر بها الان انه دورها الان لتشرب من نفس الكأس التى سقتها لعمر انه الحب بلا امل والاسوء انه مطعم بالغيره عمر لم ينسى حبها فقط بل احب غيرها وربما بنفس درجة حبه السابق لها مؤسفا جدا ان الانسان لا يدرك قيمة ما يملكه الا بعدما يفقده لو يعود بها الزمن الي الوراء لكانت حملت عمر بين طيات قلبها كما كان يفعل معها علمت ان ايام النوم قد ولت وانها ستعانى الارق لما بقي لها من عمر فلا ينام الا خالي البال اسبوع يفصلها عن حلم عمرها الذى اكتشفت اليوم انه سراب ولا يستحق حتى ثمن الحبر الذي سوف تخط به شهادتها لو تستطيع ابدال الماجستير وشهادة الكليه بيوم واحد من حب عمر لما ترددت بل ولكانت هى الفائزه مدهش كيف يتبدل الانسان ويعيد ترتيب اولوياته فيكتشف انه قضي عمرا يبحث عن السراب اعادت الفستان بعنايه الي الخزانه وجمعت كل هدايا عمر لها بحرص ودللتها جيدا فهى الان كل ما تبقي لها منه وربما تكون احداها مازالت تحمل رائحته عالقة بها اليوم لاحظت نظرات عمر ابن خالتها لمياء الى رشا وهى تعلم انها مسألة وقت قبل ان تستسلم رشا لسلطان الهوى الجميع يواصل حياته ويعيش ببساطه اما هى فقد اعدت نفسها لسنوات العڈاب القادمه فعلي كل حال هى تستحقها وبجداره
الايام الماضيه كانت دربا من الچحيم وهى تسمع من الجميع عن الولائم التى تعد ابتهاجا بزواج الغالي عمر كلما التفتت كانت تسمع عن عزومه لغذاء او لعشاء علي شرف عمر
جلست في صمت تنتظر مرور الايام وتعد تنازلي لوقت هروبها الابدى الي الولايات المتحده حيث لن تري عمر هناك او تسمع اخبار زواجه
واخيرا يوم المناقشه اجهدت للغايه واعدت اللمسات الاخيره لاول مره تدير امر يخصها بنفسها رسالتها للماجستير كانت بعنوان الحديث في علاج سړطان الډم لدى الاطفال الان تري ان أي نجاز حققته لم يكن يستحق العناء كانت تريد ان تبادل حياتها بحياة أي انثي سعيده من يريد حياتى فليأخذها ويعطينى مكانها بعض السعاده مفاجأت اليوم كانت عديده ويصعب حصرها سلسلة المفاجأت بدأت بشخص طويل يحمل باقة ورود ضخمه تغطى وجهه بالكامل ويعترض طريقها بغباء ارادت ان تصرخ في
متابعة القراءة