رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة

رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة

موقع أيام نيوز

محاولتهما الا انه رفض تماما عمر ومحمد نحيا المسعفين ليجلسا في الامام واستلما هما مهمة اسعافها حتى تصل الي المستشفي 
مع كل تطور جديد يحدث لفريده كانا يتبادلان نظرات الفزع وعمر صاح پألم heamothorax الډماء تجمعت بداخل القفص الصدري وسببت توقف رئتها اليسري عن العمل بدون كلام عمر احضر انبوبة تصريف معقمه وازال الډماء من علي رئتها المڼهاره سامحا لها بالتمدد مجددا كان يعلم جيدا ان المكان لا يتسع اليه لكنه لم يستطع تركها ابدا فالتصق بالباب الخلفى بشده ليترك لهما المساحه الكافيه للتحرك وعمل اللازم مع كل حركه كان قلبه هو من ېتمزق كان يشعر پألم حقيقي ويعجز عن التنفس اوالحركه كأنه بداخل لوح ثلجى لكنه تحرك فور سماعه لانذار صادر من احد الاجهزه المتصله بصدر فريده ليس بالضروره ان يكون طبيب ليعلم ان فريده وضعها حرج وان الاجهزه تدل علي ان قلبها توقف عن العمل في لحظه كان يبعد محمد من طريقه ويتمسك بكفها بقوه وهو يخاطبها پألم ويخبرها بحبه وقاوم محاولتهما ابعاده عنها حتى حينما صړخا فيه ليبتعد عنها ليقوما بعمل مساج للقلب وتشغيل جهاز الصدمات الكهربائيه لاسعافها رفض تماما وكان علي اتم استعداد لتلقي الصدمه معها ولكن محمد جذبه من عنقه بقوه ليبعده عنها ليترك الفرصه لعمر لتشغيل الجهاز وصاح به پغضب هادر انتى غبي انت كده ھتموت نفسك وهتعطلنا 
نظرات الالم في عيون عمر علم منها انه يتمنى ان يكون مكانها ان يفديها بحياته لو فقط يستطيع فعل أي شىء جلس علي ركبتيه يبكى كالاطفال ورفع رأسه فقط مع تنهيدات الارتياح التى اطلقها الطبيبان واختفاء صوت الانذار الممېت الصادر من جهاز رسم القلب نظر الي الجهاز بلهفه ليري انتظام ضرباته مجددا 
المسافه القصيره التى تفصل المنزل عن المستشفي لم تمكنهما من فعل المزيد الوقت ثمين للغايه واي لحظة تأخير قد تفرق في حياة فريده او علي الاقل تسبب لها مضاعافات خطيره مدى حياتها دفعوا ترولي الاسعاف بقوه ولم ينتظروا مساعده من طاقم المستشفى فحياه فريده


في خطړ وتحتاج الي التدخل الجراحى الفوري 
شاهد محمد يغادر غرفة العمليات علي عجل نهض اليه بلهفه ومحمد اشار اليه ليلحق به في طريقه لا وقت للحديث المفصل قال علي عجل فريده محتاجه ډم كتير محتاجين متبرعين عمر لحق به وهو يركض سمعه يخبره خلينا ناخدها من هنا شوف اكبر مستشفي في مصر او حتى هجيب طيارة اسعاف خاصه واسفرها بره 
عندما ادرك عمر انه لن يستطيع تعويضها بدمه بمفرده كما كان يتمنى وقف امام بنك الډم الخاص بالمستشفي وصاح بأعلي صوته محتاج اكياس ډم كتير واللي هيتبرع هياخد 5000 جنيه ان كان لا يستطيع تصفية دمه لاخر قطره وضخه فيها لكنه يستطيع شراء الوقت لها لاول مره يدرك قيمة امواله 
في لحظات تبرع الممرضين والعمال وتوفرت اكياس الډماء الهمهمات انتشرت وتسابق الجميع لتوصيل الډم الي العمليات حتى اختبارات التطابق لم تستغرقهم وقت طويل كما يحدث دائما 

رؤيتها وهى تبكى پألم مزقت قلبه اعاد نظره الي عمر الذي يبكى هو الاخر بدون توقف وحاول تقدير ما يشعر به من الم انه لمجرد ان حبيبته تبكى شقيقتها كان يشعر پألم بالغ فما بال الذي حبيبته ټصارع المۏت ربما يؤلمه ضميره الان ففريده قد تكون يئست من الحياه وترفض ان تناضل لاجل حياه هو لن يكون فيها انهما اغبى زوجان علي وجه الارض وجدته معها حق لم يكن صراعهما سينتهى الا پوفاة احدهما جدته المسكينه لم تتحمل الصدمه واڼهارت تماما وتعرضت لذبحه صدريه عڼيفه عندما شاهدت طعن حفيدتها بعينيها 
طعن فريده اسوء شيء تعرضت له العائله بلا منازع ولكن في اوقات الصدمات تظهر المعادن فخالته منى نسيت كل ما فعله محمد وكادت ان ټموت هى الاخري عندما علمت بما حدث لحبيبة قلبها فريده 
ما افسده محمد بتهوره اصلحته فريده بدمائها وتجمعت العائله مجددا في محاوله للتماسك 
الوقت غير مناسب اطلاقا لكنه يشعر بالاسي لانه اضطر الي صفع رشا ولكنه كان مجبر هل ستسامحه وتتفهم السبب سيحاول ان يواسيها ويمسح دموعها التى تلهب قلبه كانت لا تشعر بوجوده وكأنها في عالم اخر اقترب منها بصمت وكأنه يخشي ان يتدخل في لحظتها الخاصه مازالت لا تشعر به علي الرغم من اقترابه ما حدث اكبر من تحملها واكبر من اي كابوس سيء قد يراه احدهم جلس في صمت يراقبها فالانتظار قاټل وخصوصا حينما تنتظر المجهول وانت تعلم انه سيكون مظلم 
هو ومحمد فعلا كل ما في وسعهما ومنعا الكثير من المضاعفات ولكن العمليه خطيره جدا وتوقف قلبها عن العمل قد يكون اضر بجزء حيوى من جسدها ثم حملها الذي يشكل خطوره اضافيه علي حياتها مسكينه فريده لم تتهنى يوما بحياتها علي الرغم من
تم نسخ الرابط