رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة
رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة
المحتويات
هى تعلم كلمة السر شريفه الان فهمت طلب جدتها الغريب والصاډم عندما طلبت من عماد ان يخطبها من عمر انه كان يخطبها من زوجها تلك العجوز الخبيثه لم تكن تتصرف بعشوائيه بل كانت تخطط وتدبر في البدايه ظنت انها اخذت جانب عمر وارادت ان تذلها ولكنها في الواقع كانت تحرج عمر وتستفزه كى يتصرف كى يخرج عن صمته علي الرغم منها ضحكت فكيف كان موقف عمر عندما خطبت منه زوجته انها اول عروس يتم خطبتها من زوجها لا عجب في ان عمر كان مشدود كوتر رقيق علي وشك التمزق يومها اه يا جده لقد تصرفتى كثعلبا عجوز خبيث اجبرت عمر علي المواجهه ولكن يتبقي السؤال الاهم لماذا لم يطلقها عمر رسميا
منزل جدتها القديم المكون من غرف عده في منطقه قديمه في وسط البلد اثار لديها الحنين مباشرة فور رؤيته ايام طفولتها كانت تقضى الكثير من الوقت في هذا المنزل العتيق بعد طلاقها جدتها سافرت للاقامه في كندا مع خالها وبعد عودتها يوم الزفاف في مفاجأة ساره رفضت العوده معه مجددا وقررت البقاء اما خالها فقد حضر الي القاهره في سفره قصيره جدا لمجرد ايصال والدته ومن ثم غادر مجددا لحياته ولاسرته ولزوجته السوريه
وريما قررت الاقامه مع جدتها كى لا تتركها وحيده وبمجرد ان فتحت لها ريما الباب علمت ان فريده مختلفه فريده سألتها مباشره بدون حتى ان تحيها تيته فين ولم تنتظر الاجابه اتجهت مباشرة الي غرفة جدتها ووجدتها تصلي العصر بخشوع تام جلست علي فراشها النحاسي تنتظرها حتى تنتهى من صلاتها غريبه جدتها العجوز في تماسكها وصلابتها علي الرغم من انها في اواخر السبعينات وربما اتمت عامها الثمانين لكنها كانت بحيويه مدهشه وصحة جيده رائحة البخور تعبق المكان لتزيل عنه أي رائحه سيئه وتملاء انفها وصدرها برائحة الاطمئنان ما ان انهت الجده صلاتها حتى اشارت لفريده بالانضمام اليها ارضا فريده جلست الى جوارها واستلمت كفها بحنان تقبله في حب جدتها ربتت بيدها الاخري علي رأسها وبدأت في الدعاء لها كم ترتاح فريده الي حضنها الدافىء ربما تلومها لانها تركتها ورحلت لكن خالها اصر علي اصطحابها كى تري ابنائه وزوجته والسنوات مرت كأانها ايام فوجدت نفسها تقضى السنة تلو
فريده اطرقت برأسها واجابتها ايوه عرفت لكن ليه
الجده اجابتها عشان عمر مطلقكيش رسمى عند المأذون لحد النهارده
يا الله انها الاجابه التى تمنت سماعها انها زوجته قانونيا الي الان بالطبع لن يشكل ذلك أي فارق في موقف عمر من جهتها لكنها شعرت بالسعاده ولا تدري لماذا فهى تسمى زوجته ولو علي الورق سألتها بلهفه ليه عمر مطلقنيش رسمى لحد النهارده اخر اجابه توقعت سماعها ربما توقعت ان تسمع انه لم يجد الوقت او حتى انه نسيها واسقطها من حساباته ولم تعد تشغل باله فلم ينتبه الي استكمال الاجراءات لكن الاجابه التى حصلت عليها كانت صادمه بدرجة مخيفه لم تتحملها وأتتها من من مصدر مختلف فالاجابه الصادمه التى حصلت عليها قدمت من مصدر رجولي يتحدث من خلفها بتأن التفتت بسرعة مذهله لتجد عمر يقف عند الباب وهو يربع ذراعيه امام صدره ويراقبهم بعيون حاده مثل عيون الصقر كان ينتظر بتحدى بعد ان القى قنبلته شديدة الانفجار
12 سجينه في انتقامه لا تعرف متى بالتحديد انسحبت جدتها وتركتهما بمفردهما لكنها كل ما وعت له جيدا كان تعجبها من انها كيف من لحظات قليله كانت تري غرفة جدتها متسعه للغايه والان تراها ضيقه كجحر جرذ صغير بعدما احتلها عمر بوجوده المفاجىء منذ متى وهو هنا بالتأكيد من قبلها فهى دخلت كطلقة المدفع ولم تعطى لنفسها فرصة لاستكشاف محيطها قبل دخولها لغرفة جدتها معرفتها انها ما زالت زوجته شرعا وقانونا كانت
متابعة القراءة