رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة
رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة
المحتويات
اظهر الباقه من خلف ظهره وسلمها لها فريده تنشقت عبير الورد الرائع وقبل ان تتمكن من شكره كان قد احتواها بين ذراعيه بلهفه كان يفتقدها بشده فريده تململت بين ذراعيه فحررها وقال غيري هدومك منتظرك علي الغدا فريده اكلت بصمت يومها كان مرهق جدا ومزاجها تعكر للغايه بسبب سكشن الشرعى اعصابها المرهفه لم تتحمل مادة الشرعى القاسيه واكملت فاطمه تعكير مزاجها عندما دعتها للاكل معها في كافتيريا الكليه لكن فريده رفضت وقالت لها ان عمر يعد لهم الطعام وينتظرها للاكل سويا
رد فاطمه استفزها للغايه لكنها صمتت ولم تهب لنجدته عندما علقت فاطمه بسخريه طبعا ماهو فاضي ابو 60 لازم يخدمك شكله مخه تخين زى جسمه
فريده اكملت صمتها وتظاهرت بالاكل ربما الخروج والتسوق سيغير مزاجها للافضل عمر فكر مع نفسه نظر اليها بلطف وقال طيب هنخرج بلليل نشتري حاجه يمكن تفكى شويه فريده اجابته باقتضاب لا انا تعبانه مش هقدر اخرج عمر شعر بالاحباط لكنه تجاوز عن احباطه وعندما شاهدها تغادر المائده بدون تكملة طعامها امرها بلطف فريده انتى مأكلتيش اعدى كلي فريده القت شوكتها في صحنها بوقاحه وقالت اكلت في الكليه وبدون اضافة المزيد غادرت الي غرفتهم عمر نظر الي احتفاله بحسره وجلس بمفرده يحتسي العصير البارد فريده لم تكن علي طبيعتها لاحظ ذلك منذ لحظة عودتها ربما لو احتواها بين ذراعيه ستهدأ وستخبره بما يضايقها حمل كأسه الذى لم يكمله وحمل لها كأسا واتجه الي الغرفه فريده كانت مستلقيه في الظلام بلا حراك اضاء ضوءا خاڤتا بجوار الفراش وادارها لتواجهه سألها برفق مالك يا فريده فيه حاجه مضايقاكى فريده تجاهلت الاجابه عمر ناولها كأس العصير وقال طيب اشربي العصير فريده صړخت پغضب كفايه خنقتنى طول النهار كلي واشربي هو انت ماما عمر نظر اليها بعدم تصديق وغادر الغرفه غاضبا
قال بغموض في حفله يوم الخميس ولازم نحضرها فريده سألته حفله فين عمر ترجاها ارجوكى يا فريده اسمعى الكلام ومتبوظيش المفاجأه سألته بدهشه مفاجأه ايه هو الان مضطر لاخبارها تنحنح ثم قال بفخر حفلة افتتاح الكافيه بتاعى كلماته حفرت انفاق في عقلها عن أي مقهى يتحدث هل انحدر بها الحال لتتزوج من صاحب مقهى شعبي بل ويطلب منها حضور افتتاحه صړخت پغضب هادر عمر انت اټجننت فتحت قهوه وكمان عاوزنى احضر الناس هتقول علينا ايه عمر نظر اليها پغضب اكبر من ڠضبها ثم نهض والقي بالحساب علي الطاوله وقال وطى صوتك انت في مكان عام ثم غادر بدون انتظارها لحقته عند السياره هو كان ما يزال غاضبا لثانى مره هذا اليوم تهينه وتجرحه انه لم يفتتح المقهى بعد لماذا لم تنهره بلطف وتثنيه عن فكرة افتتاحه فهى تعلم جيدا انه لا يستطيع مقاومتها وتستطيع التأثير عليه بسهوله واخضاعه لرغباتها كالمعتاد حاولت التحدث معه لكنه لم يجيبها وركز في القياده عمر كان مټألم وفريده افسدت عليه سعادته كان يعلم انها نادمه للطريقة التى حدثته بها وهو لا يستطيع البقاء غاضبا لفتره طويله لابد وان يحتويها في فراشهم والا سيجن كانت تلك اللحظات التى تجمعهم هى اللحظات التى يشعر فيها فعلا انها ملكا له بل وتنتمى اليه كانت اللحظات الوحيده التى يستطيع دون ذلك الغطاء السميك الذى تتخفي خلفه ربما هى معها حق في ڠضبها الان فهو لم يشرح لها جيدا طبيعة المكان تحفته الفريده لن تخجل
متابعة القراءة