رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة

رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة

موقع أيام نيوز

الكون النصل لم يغرس في قلبها هى فقط بل شعر وكأن الاف النصال الحاده تمزق كل ذره من جسده لا يدري كيف تحرك بتلك السرعه الهائله ولكن بحور الادرينالين التى انطلقت في عروقه مع احساسه بالخطړ الذى ېهدد حبيبة عمره جعلته يتحرك كالصاروخ ويتلقي الطعنات التى كانت ستوجه الي بطن حبيبته بدلا منها الصدمات التى تلقاها واحده تلو الاخري كانت شديده ففريده فقط لم تسافر بعد ولكنها ايضا تحمل طفله وتعرضت للطعن في قلبها من افعى سامه علم الان كم تكره فريده وانها بسمها الفتاك السبب في معظم المراره التى كان يشعر بها لم يشعر بالالم مطلقا علي الرغم من العديد من الطعنات التى تلقاها علي كفيه وقوته الطبيعيه اصبحت هائله فلطم القاتله بظهر يده لطمه قويه اخرج فيها الكره الذى يشعر به تجاهها فاطاحت بها عبر الغرفه لټرتطم بالحائط وتسقط فاقدة الوعى المس الشيطانى الذى اصاب فاطمه جعلها بقوه هائله حتى ان شقيقها خلف استمر بضربها حتى انهار هو ولم تتأثر هى مطلقا وبلطمه واحده فقط من عمر جمع فيها كرهه لها استطاع ان يطرحها ارضا ليسيطر عليها ويمنع عن فريده المزيد من الاذى 
وسوميه فقدت وعيها من الصدمه في تعبير واضح عن عدم تحملها لما حدث فاختار عقلها الباطن الهرب والاختباء اما شريفه فسقطت ارضا علي ركبتيها واصيبت بشلل منعها عن الحركه والكلام ولكن قلبها يناجى الله عز وجل في دعوات صادقه وشفافيه لم تشعر بها من قبل ارادت ان تبدل حياتها بحياة حفيدتها لو تتمكن ولكن قلبها لم يتحمل الالم الطاغي فبدأت بالشعور پألم رهيب في صدرها ولهيب ڼار علي طول ذراعها اليسري لكنها صمدت لاخر نفس ولم تشتكى اما تدابير القدر فكانت في عودة عمر ورشا في تلك اللحظه القاتله لتلحق رشا بإنهيار نساء عائلتها وتكمل بصړاخها الهستيري الذى احضر الجيران علي عجل ليتصلوا بالاسعاف والشرطه وعمر هبط الي سيارته كالصاروخ ليحضر حقيبته دائما احب تخصص التخدير والعنايه المركزه ولكنه الان حمد الله لاختياره ذلك


التخصص بالذات فحقيبته في السياره مجهزه بالاسعافات الاوليه التى سوف تمكنه من انقاذها اذا اراد الله ذلك 
في لحظات كان قد عاد وهو يحمل حقيبته ليزيح عمر جانبا الذى كان علي وشك الاڼهيار هو الاخر ويهتف به بصرامه هتساعدنى ولا هتولول زى الحريم مساعدتك مهمه جدا اي ثانيه ليها قيمتها 
صياحه جعله يتماسك قليلا ليتمسك بأي امل في انقاذها تحرك كالمخدر لينفذ اوامر عمر كصبي مطيع فيمسح علي شعرها بحنان بكفه وهى جاهدت لتقول بجزع في صوت يتلاشي عمر انت مصاپ اطلبه له الاسعاف يا صوتها قطع فجأه قبل ان تغيب عن الوعى تماما 
وبيده الاخرى كان يحارب ضعفه ليطيع بها اوامر عمر فيمسك معصمها الرقيق ليتمكن عمر من غرس الكانيولا التى سوف يحقن فيها العقاقير التى تسيطر علي الڼزيف والمحاليل التى سوف تعوض ما فقدته من دماء عمر تطلع الي الوضع وفكر بقلق لديه فقط قنينتى محلول وهما بالتأكيد ليستا كافيتين لكنه دعا الله ان تصمد فريده حتى يحضر الاسعاف بتجهيزاته 
كان ولابد وان يمنع صړاخ رشا المتواصل ليس فقط لانه يمنعه من التركيز ولكنها كانت علي وشك الاڼهيار العصبي الذى سوف يدخلها في صډمه عصبيه كان يعلم انه يقسو عليها ولكن لمصلحتها ومصلحة فريده كان لابد وان يتخذ الاجراء الاسرع اتجه اليها وصفعها بقوه ثم امسكها من كتفيها بحنان كانت مصدومه وهو يحدثها لكنها توقفت عن الصړاخ لا وقت حتى للاعتذار او للتبرير قال في لهجه صارمه اعادت اليها عقلها رشا اجمدى واعملي حاجه مفيده شوفي أي حاجه اعلق عليها المحلول 
صڤعته اعادتها الي ارض الواقع فقاومت دموعها التى تمنعها من الرؤيه واتجهت فورا الي غرفة نومها واحضرت شماعة الملابس التى تصلح لتعليق المحلول عليها وعمر عاد الي فريده ليعلق لها المحلول الذى سوف يعوضها القليل من الډماء التى تفقدها فنبضها الان سريع جدا وضغطها ينخفض بسرعه رهيبه وتنفسها علي الجهه اليسري يكاد ان يتوقف 
هى بالطبع تحتاج الي جراحه عاجله والعديد من اكياس الډماء ولكن المحلول مجرد حل مؤقت يساعدها للمقاومه حتى يصل الاسعاف الذى تمنى ان يكون مجهز بما يريد 
مجددا تدابير القدر ترسم مصيرهم ليعود محمد ويفجع بما حدث ولكنه لمصلحة شقيقته التى يعشقها ضغط علي نفسه وتصرف كطبيب ماهر وساعد عمر بالمشوره والعمل حتى انه تجاهل والدته التى مازالت لم تسترد وعيها وشاهد من بين دموعه محاولات الجيران لايقاظها 
وتدابير القدر تدخلت لتسرع سيارة الاسعاف من المشفى الخاص القريب جدا من منزلهم بالحضور ويصاحبها سيارة الشرطه لتوقيف فاطمه التى مازالت في غيبوبتها العميقه وكأنها لم تنم منذ اسابيع 
لم يتمكن عمر او محمد من اقناعه بتركها بداخل سيارة الاسعاف الصغيره علي الرغم من
تم نسخ الرابط