رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة
رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة
المحتويات
جبل الجليد بقي فيه حراره وتجاوب طول عمرك بتيجى بالفلوس لكن تصدقى احلويتى عن زمان ظهرت زمان اخدت مراهقه نحيله جسمها زى جسم الصبيان لكن دلوقتى بقيتى يلا وانا ادفعلك المبلغ اللي انتى تطلبيه فريده نظرت اليه بعدم تصديق فكرته عنها اصبحت في الحضيض لا اراديا رفعت كفها لټصفعه لكنه اوقف كفها الممدوده في الهواء پقسوه كادت ان تكسر معصمها حذرها پعنف حاولي تكرريها تانى وانا هخلي وشك شوارع شدد من اعتصاره لمعصمها وهو يقول قلتلك قبل كده انك متلزمنيش كزوجه
لكن مش هسيبك غير لما اربيكى فاهمانى يا فريده
انا خارج اتعشي مع نوف اياك تخرجى من البيت او تكلمى حد
كلما ظنت انها اقتربت من عمر يعود لمد جسور الحقد من جديد الدموع اصبحت لا تكفي لتعبر عن ما تشعر به من الم ان كان يوجد ما هو اشد من الدموع لكانت اعتمدته الالم مثل سکين غرز پقسوه في قلبها وهى واعيه ومدركه لمدى المه ولكن لا تستطيع انتزاعه في الماضى طلبت من عمر الاموال وكليته لتتزوجه ثم اهانته وحقرت منه والان جاء دوره كى يعيد لها الصاع صاعين وبكل تشفي انه يتلذذ باذلالها ربما يكون معه حق في كرهها لكنه ېهينها پقسوه ادمت قلبها وبالتأكيد ليس لديه حق لفعل ذلك هو يعتقدها رخيصه تبيع جسدها لمن يستطيع الدفع لكنها ستعلمه درسا لن ينساه الي الابد ان كان قد قرر ان يتم زواجه من نوف كما اعلن سابقا فليفعل لكنها وفي خلال فترة اقامتها معه هى من ستفقده صوابه هى تعلم جيدا انه ربما يحتقرها لكنه مازال يريدها لكنه يكابر ستستغل فرصة وجودها معه وستجعل رأسه يدور من العڈاب بتمنيها لكنها تعلم جيدا انه لن يقترب منها فهو حرمها علي نفسه لسنوات
وغدا يوما جديد سيحمل معه الكثير من الالم لكلاهما
استيقظت علي صوت الخادمه يدعوها للافطار انها بالامس قد نامت بملابسها لكنها الان ستبحث في خزانتها عن شيء مثير تستطيع ارتداؤه كما قررت بالامس عندما فتحت الخزانه ترددت للحظات وغادرتها الشجاعه لكن كلمات عمر لها بالامس ظلت تتردد في اذنيها حتى في اثناء نومها
شجعت نفسها وقالت يستاهل اللي يجراله البادى اظلم
اختارت تنوره واسعه وقصيره بالكاد تصل الي ركبتيها وبلوزه شفافه بحمالات رفيعه جدا مشطت شعرها وتعمدت الا تضع زينه علي وجهها فعندما يواجهها عمر ستتصنع البراءه وتقول ده اللي لقيته في الدولاب انت ناسي انك كنت حابسنى ورشا اللي وضبت الشنطه وبالفعل عندما نظر اليها عمر بغيظ فور رؤيتها علي مائده الافطار وقال ايه الهباب اللي انتى لابساه ده اجابته بالاجابه المعدة مسبقا وعمر كظم غيظه وسألها مجددا كل الشنطه كده اجابته وهى تتظاهر بالاحراج وافظع من كده انا دورت علي اكتر حاجه محترمه ولبستها عمر عاد للنظر في صحنه وقال بلامبالاه ماشي لكن يكون في علمك من هنا ورايح انتى اللي هتعملي شغل البيت انا همشي الخادمه ازاي اسمحلها تشوفك كده انا عندى شغل دلوقتى وهرجع الساعه 3 الاقي الغدا جاهز
عمر نظر اليها پغضب وقال لا اعملي أي سم هاري وخلاص ثم القي شوكته في صحنه وغادر دون ان ينهى افطاره
الحړب بدأت الله وحده يعلم انها ابدا لم تكن تريد الحړب لكن عمر يضطرها ان كانت دفاعاته منيعه فستنتظر لتري الي درجه ستكون انها تدرك جيدا انها تلعب پالنار وستحترق بها بالتأكيد لكن ان كانت هناك فرصه ولو ضيئله فستتمسك بها
هل كان ېكذب عندما اخبرها في السابق ان حبها في دمه ولا سبيل للخلاص منه سوى المۏت ام ان فعلتها كانت اكبر من حبه اليها هل الحب مرتبط بتصرف الطرف الاخر ام الحب هو الحب فقط
انبت نفسها لانانيتها فهى بالتاكيد لم تكن تتمنى ان ېقتل نفسه لاجلها ولكنه احبها بصفاتها السيئه بل وعشقها علي الرغم من ذلك وكرهها ضعيفه ومستسلمه الان لكى يحبها مجددا ستكون فقط مختلفه روادها القليل من الشعور بالذنب بسبب نوف فهى كانت لطيفه للغايه ولكن عمر علي المحك وان كانت نوف اسرته بجمالها وبرقتها اذن هى ستملكه بالسلاح الوحيد الذى لديها الي الان وهو شعورها انه مازال يرغبها ويشتهيها ربما تكون حربا غير
متابعة القراءة