رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة
رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة
المحتويات
اشوفها
عمر احتواها بين ذراعيه بجزع لم يهتم الي الجمهور الذي قد يراه اي تأنيب ضمير دى حيه خطيره واقنعتنى انك بتحبي واحد تانى وفي الاخر طعنتك
عارفه كل اللي انت بتقوله لكن لازم اشوفها عشان خاطري يا عمر عشان ارتاح
زيارتها في السچن تسبب لها التوتر كم هو قوى طفلها ذلك الذي يتشبث بالحياه علي الرغم كل ما مر به عمر اصر علي اصطحابها والواسطه التى يعرفها مكنتهما من رؤيتها بمفردها في غرفة المأمور الذي حياهما بترحاب ونظرات القلق علي وجه عمر جعلت المأمور يطمئنه متخافش متفتشه كويس ما فيش منها خطړ ابدا علي المدام ثم انسحب خارجا تاركا فاطمه معهما
ان كانت النظرات ټقتل لكانت فريده قټلت منذ اللحظه الاولي التى شاهدتها فاطمه فيها وهى تدخل تحت حماية عمر نظراتها كانت مزيج مرعب من الحقد والغل والكره والحسد اجابتها بفحيح كالافعى طلبت اشوفك لانى عارفه انك غبيه وبتتأثري بأي حاجه ان كنت معرفتش اخلص عليكى بالمۏت يبقي لازم ادمرك وانتى عايش
الفصل الاخير
لا يمكن اسيبك تتهنى مع عمر وقبل ان ينتبه احد الي ما تنتويه كانت خلعت طرحتها ولفتها حول عنقها وبدأت في شنق نفسها بنفسها الصدمه جمدت فريده فصړخت بهلع ولم تستطيع التحرك وعمر خرج الي الحراس الذين يقفون خارج الباب واخبرهم علي عجل وعاد ليدعم فريده ويغطى رأسها بذراعيه كى لا تشاهد ما يحدث ويقودها الي الخارج في محاوله مستميته حاول الحراس منعها من شنق نفسها ولكن القوه الهائله التى تتمتع بها في الفتره الاخيره منعتهم من انقاذها فهى تريد المۏت لټعذب فريده وتحسرها علي جنينها الذي سوف تفقده عندما تراها ټقتل نفسها امامها وعندما فشلوا فى فك طرحتها بعيدا عن عنقها بدأت فاطمه في اصدار حشرجات عجيبه ثم لتجحظ عيناهاحتى كادتا ان تقفزا خارج جمجمتها ويتدلي لسانها وتتوقف انفاسها تماما ثم تسقط بضجيج رهيب كالحجر علي الارض
شقتهما القديمه ارادت الاعتراض ولكن عمر اسكتها بإشاره حازمه من يده لن يترك لها بعد الان فرصه للاعتراض او ابداء رأي مخالف لرأيه
معظم مشاكلهم في الماضى كانت من تساهله الشديد معها والذى اعتبرته هى ضعف ولكن في الفتره الماضيه انحسرت تلك الغيوم لانه كان المتصرف الوحيد ولم يترك لها مجال للاعتراض هو ليس مستبدا ولكن الحياه الزوجيه تحتاج الي الحسم في الكثير من الامور
ما ان اغلق الباب عليهما حتى شعرت بالخجل تقمصت دور المخطوبه جيدا وشعرت بخجل حقيقي وارادت الهرب ولكن عمر منعها بصرامه متحاوليش
اجلسها برفق وغاب عنها بضع دقائق في غرفة نومهما عاد بعدها وهو يحمل بعض ثيابها المنزليه القديمه التى تركتها خلفها منذ سنوات بدأ في فك حجابها بنفسه غير مبالي لاي اعتراض واه تصدره اجابته بضعف عمر احنا اتفقنا مش دلوقتى هتخطبنى الاول فتره لحد ما تتأكد من مشاعري
ابدل لها ثيابها بالكامل بدون اعتراض وهى تعلم نواياه الصريحه ورغبته التى لا يخفيها كيف ستتجرأ وتعترض وقوانينه الجديده واضحه وصريحه هو الرجل وستطيعه مهما فعل طالما تعلم انه يعشقها فقدان الهويه في العشق لذيذ وله مذاق خاص واخيرا استمتعت به هل هناك اثبات علي حبها اكثر من ذلك احتواها بين ذراعيه وتردد في
متابعة القراءة