رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة
رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة
المحتويات
حياتها هى ادركت بعد فوات الاوان ان فاطمه كائن طفيلي يتغذي علي الاخرين ويمتص كل ما يستطيع امتصاصه لو لم تردعها لكانت صحبتهم في عزومتهم الغبيه تلك شاهدت فاطمه وهى تنظر اليها بدهشه ثم تنسحب الي الخارج ما ان تنفست الصعداء برحيلها لتجد المهندس عماد ينضم اليهم يوم المتطفلين العالمى ولكن ماذا يفعل هنا علي أي حال
علمت فورا اجابة سؤالها عندما منهم عماد ووجه حديثه الي محمد قائلا انا المهندس عماد رضوان صديق طارق يشرفنى اطلب منكم ايد الدكتوره فريده
محمد تلعثم بشده ولم يستطع النطق عيناه جالت في القاعه يبحث عن الدعم راقب عمر بطرف عينه ليري تعبيرات وجهه لكنه صدم بوجه جامد خالي من التعبير نظر الي والدته فوجدها تحنى رأسها وتخفيها ارضا بعيدا عن نظرات اختها وابنها ونور رمقته بنظرات عتاب قټلته لكنه الان المسؤل الوحيد عن اجابة طلب عماد الذى لا يعرف كيف يجيبه لدهشته الشديده تدخلت شريفه لتقول في حزم شرفنا البيت يا بنى في أي يوم عماد ابتسم في ابتهاج وقال ان شاء الله لما طارق يرجع من شهر العسل هاجى معاه هو عنده كل المعلومات عنى واي استفسار انا تحت امركم فريده هوى قلبها في ارجلها ومادت الارض من تحت قدميها عندما اكملت شريفه حديثها في خبث تام اكيد طارق راجع بكره خليه ياخد موعد من عمر عشان يرتب اموره عمر كبير العيله ولازم تخطبها منه
سكوت تام اعقب تصريحها الدرامى لم يقوى احدا علي الرد فتصريحها كان كالقنبله التى اڼفجرت علي طاولة الطعام جدتها نظرت اليها بصرامه وقالت والراجل اللي انا قلتله يجى يتقدملك في البيت انسي موضوع السفر ده خالص علي الاقل لحد ما تكونى في عصمة راجل فريده ارادت الاحتجاج جدتها تهينها پقسوه كرامتها تداس تحت الاقدام نعم هى تستحق لكن
انها لم ترغب في السفر من اجل مستقبلها العلمى او ما شابه لا انها ترغب بالهرب والاختفاء في فضاء الدنيا الواسعه ذكاء نوف الخارق جعلها تنسحب من الحديث فهى علمت انها فتحت موضوع شائك وتركت فريده في مواجهة عائلتها المستثاره بسبب قرارها الجريء الجميع كان يبدو عليه التوتر فقط عمر كان يرتدى قناع جليدى لا يظهر ما يعتمل في صدره وكأن الامور كلها لا تعنيه حتى انه وافق جدته عندما طلبت منه مقابلة عماد العريس المحتمل لها وافق بسهوله مزقت قلبها عمر اصبح لديه كامل الاستعداد بتسليمها لرجل اخر بيديه ليتها اصرت علي رفض دعوة نوف لكن فات الاوان وهاهى الان تواجه واحدا من اسوء ايام حياتها ومضطره الي الاحتمال حتى النهايه منذ عودة عمر وهى تضغط علي اعصابها پقسوه المتها وانهكتها واصبحت معرضه للاڼهيار التام في أي لحظه لكنها لو كانت رفضت بعدما قبلت دعوة محمد لكانت اصبحت مفضوحه بالكامل فاضطرت للقبول وهى تبكى الډماء بدلا من الدموع
حتى الاثنتان اللتان اعتادتا اعطائها الدعم المطلق لم تجد منهما أي دعم الان فوالدتها كانت محڼية الرأس ولم تهب لنجدتها كعادتها وجدتها كانت قاسيه
متابعة القراءة