رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة

رواية قريب حبي منها جميع الفصول كاملة

موقع أيام نيوز

لانى كنت بروح يوم واحد في الاسبوع لحد ما اقدر اوفر خمسه جنيه ادفعها في المواصلات 
فريده قاطعتها بقرف متبرريش لنفسك الخيانه والغدر كلنا تعبنا في حياتنا واتعرضنا لازمات ماديه لكن مين فينا عمل اللي انتى عملتيه ابتسامتها الصفراء تحولت لابتسامة سخريه واضحه ازمات انتى صدقتى نفسك ولا ايه انتى مع اول ازمه لاقيتى اللي يدفع عمره ويمرمغ كرامته تحت رجليكى واتنازل عن جزء من جسمه عشان يتجوزك ومش بس كده ده دللك وشالك في عنيه اما انا عشان يدوب احصل هدمه كويسه بعت كرامتى وشرفي وبقيت بقيت رخيصه ببيع وقتى بالساعه للي يدفع وفي الاخر بيرميلي الفلوس علي الارض وهو ماشي ولازم اركع ادامه زى الكلب وانا بلمهم من علي الارض وممكن يضربنى بيهم بدل ما ينهش لحمى عادى اي تنفيث والسلام عرفتى ليه يا فريده انا بأكرهك 
الصدمات تتوالي تباعا بشاعة حديثها فاقت توقعاتها للاسف سمها القاټل قټلها هى حتى قبل ان يؤذى الاخرين فريده اجابتها پصدمه ياه كل الحقد ده جواكى احب اقلك انك مش ضحيه زى ما انتى معتقده مش لازم كنتى تدرسي طب كنتى اكتفيتى بالثانويه واشتغلتى بشرف اكرملك وانا متأكده ان عمر مظهرك البسيط ما منعنى عن صداقتك يمكن الحقد في عيونك كان ظاهر وقتها وخوفنى منك انا حاولت اكون صديقه بجد ضيعت سنين من عمري معاكى وانتى واحده خسيسه وحقيره وتستاهل كل احتقار وفي الاخر دمرتى


حياتى بدم بارد مهما تحاولي تبرري لنفسك الرذيله عمري ما هقتنع جنيتى ايه في الاخر غير وظيفه بسيطه في مستوصف مجهول الوضاعه مش وضاعة الاصل لكن وضاعة الاخلاق بعتى نفسك عشان تلبسي كويس وبعتى الصداقه عشان تنتقمى في شخصى من اول راجل بعتى نفسك ليه 
الان اصبحت مخيفه فعلا نظراتها زائغه وصوتها يقطر المراره تعرفي ايه انتى عن اول راجل في حياتى في حياتك الخياليه المثاليه لا يمكن تتخيلي ابدا انه كان دكتور عبد الستار استاذ التشريح طبعا مش مصدقه ان الراجل المحترم المهيب اللي كنا بنترعب من صوته شخص حقېر شاذ وعدنى انه مش هيلمس عذريتى لكنه نسي انه انتهك عذرية روحى مش عذرية جسمى امشي يا فريده من ادامى مش عاوزه اشوفك في حياتى تانى انا باخد اقصى جرعه من مضادات الاكتئاب هاخد ايه بعد زيارتك 
بدأت الصړاخ بإنهيار وصوتها دفع بجميع العاملين في المركز للتجمع وبعضهم بدأ ينادى علي الدكتور غراب شخصيا للحضور الغريب في الامر ان الجميع لم يشعروا بالاشفاق علي فاطمه او وجهوا اي لوم لفريده علي حالة الاڼهيار التى تسببت بها لفاطمه بل انها حتى سمعت بعض العاملات يتغامزن ويقلن في احتقار 
اكيد انها سړقت جوزها زى عادتها والمسكينه كانت جايه تواجهها بعملتها السودا 
اخر جمله سمعتها قبل مغادرتها كانت من رجل كبير في السن وجه كلامه الي فاطمه قائلا دكتوره اعتبري نفسك مطروده تعبنا من الفضايح الله يسترها علي بناتنا 
فاطمه ايضا جنت من زرعته بيديها ربما مواجهتها معها امس جعلتها تشعر بالقليل من الراحه وحققت جزء من انتقامها لا هى لا ترغب في الاڼتقام فما الفائده بعدما خسړت عمر فقط فاطمه تلقت عقابها العادل عن دنائتها ربما لو اخبرته عن خطة فاطمه القذره التى فهمتها جيدا فلربما يسامحها لكن لتكون صادقه مع نفسها هما تطلقا من قبل السم الذي بخته في اذان عمر تطلقا لانها لم تحبه كما ينبغي كما يستحق هى اعطت فاطمه السلاح الذي قټلتها به عندما اخبرتها عن ادق اسرار حياتها بحجة الفضفضه وفاطمه كانت استاذه في استخراج المعلومات منها وخصوصا تلك المتعلقه بعلاقتهما الزوجيه هى تعلم الان انها كانت مخطئه في ثقتها فيها هى كانت تظن طالما انها لاتحكى التفاصيل فذلك يجعلها بعيده عن اثم افشاء اسرار العلاقه الزوجيه ولكن فاطمه استخدمت اي شيء استاطعت استخدامه مثل معرفتها انها تدللت علي عمر امس او مشاجرتهما بسبب انها كانت مشغوله ولم تسمح له بلمسها هى الملامه الوحيده علي خسارتها وعمر مازال كما هو ربما اكتسب الكثير من القسۏه لكنه مازال واضح وصريح ويكره الكذب 
هو استمر بالتظاهر فقط حتى يمر فرح رشا بسلام انه يفكر في الجميع ما عداها فلو علموا ان الطلاق مسألة وقت فربما تتأثر رشا ووالدتها وهو لا يريد ذلك لاول مره منذ سنوات يجتمعون علي مائده واحده من بعد طلاقها وسفر عمر ثم سفر محمد 
اليوم والدتها اعدت وليمه ودعت اليها عمر وعائلته وعمر وعائلته وبالطبع شريفه رأس العائله ارادت اسعاد ابنائها بوجود احبابهم فعمر وعمر من اجل فريده ورشا ونور من اجل محمد نعم هى بالتأكيد تعلم فحبهما واضح منذ سنوات ولا يخفي علي احد وكعادة والدتها عندما تعد وليمه حولت المنزل لخلية نحل واستيقظت باكرا لتبدأ في اعداد اصناف
تم نسخ الرابط