رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى
رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى
المحتويات
فلوسك لما ظهر ليه زوجة وولاد من العدم
قال بسخرية أنتي خاېفة ولا ايه
لا مش خاېفة وهخاف ليه
هتيجي معايا واحنا بنسجل ليها
أه طبعا هجي معاك
وجد زاهر نفسه في نفس المكان من لا فراغ سمع صوتها مناديا أياه باستغاثة زاااهر زاااااهر أخذ يركض وأنفاسه تتسارع شعر بعظامه تؤلمه بشدة مجرد صوت ونداء أخذ يلتفت حوله وقال بصړاخ بيساااان تسلل الى سمعه صوت طنين هادر وظهرت أمام عينيه العديد من الصور أخذت تدور حوله محدثة أزيز مزعج حاول الهرب صړخ پألم لكن صوت صراخه ضاع في الفراغ ثم أطلق صرخته الأخيرة وكانت هذه من المرة من حلقه
فتح عينيه ببطء رأى والدها أمامه
سأل بصوت واهن أنا فين
انتفض قلبه من السعادة وهو يرى استيقاظ إبنه إجابه بابتسامة إنت في المستشفى تذكر خلال لحظات ماحدث قبل أن يهوي من على الدرج تقلصت ملامح وجه من الألم وارتعش جانب أنفه
سأل بخفوت أنا كويس سكت لثواني ثم قال بيسان فين
تملل ناصر في وقفته ورد عليه بلهجة مرتبكة بيسان بيسان هي البيت وكويسة
بدأ الخدر يزول من أطرافه تماما وأصبح واعيا لما يدور حوله
لاحظ توتر والده ومضت داخل عقله مشاهد من بعض أحلامه واستغاثة بيسان له سأل بأصرار في أيه بيسان كويسة
قاطعه قائلا قولي أيه اللي مخبيه عني
رد عليه بلهجة مرواغة أنا هروح أنادي الدكتور يطمن عليك الاول
قولتلك أنا كويس ريحيني وقولي في أيه
مش وقته الكلام لما الدكتور يطمني على حالتك نبقا نتكلم أنا هروح أنادي على الدكتور ثم أوله ظهره وأتجه ناحية الباب لم
يلتفت لنداء أبنه ثم خرج وأغلق الباب خلفه
حاول النهوض رفع رأسه بعناد فعجز أنهار على الوسادة لمعت عينيه بالدموع لأحساسه بالضعف
أشرق وجهها عندما رأته وعندما أقترب منها شعرت أنه شاحب
فقالت بقلق مالك
رد عليها بابتسامة باهتة مفيش حاجة
بيسان كويسة
أه بقيت أحسن من الأول وقربت تخرج من المستشفى
هز رأسه نافيه ثم قال مفيش حاجة ياضحى أيه رأيك نخرج دلوقتي
نظرت له برقة دلوقتي دلوقتي
أجابها بابتسامة محببة أيه دلوقتي تحبي تروحي فين أنتي كل اللي عليكي تختاري المكان بس
تصنعت التفكير ثم قالت بابتسامة نفس المكان اللي روحنها وأحنا مخطوبين
غيري هدومك ويلا بينا فهو أراد الخروج معاها الى أي مكان لكي ينسى المشاكل التى لم تتوقف بمجرد زواجه
سأل برقة ممكن أعرف سبب أبتسامتك
قالت بحياء أنت أنت وبس
ملئت الابتسامة وجهه وديما هكون السبب في ضحتك
نظرت اليه ونظرت طويلا في عينيه وقالت بحبك
أشرق وجهه عن أبتسامة واسعة وقال بسعادة كل مرة تقوليلها ليا كأن أول مرة أسمعها
وهما على الشاطىء قال بابتسامة مكنتش متخيل أنك بتحبي البحر لدرجادي
أجابته بابتسامة حالمة البحر عشق بحبه أوي
مين أكتر
أنت طبعا
ضمھ اليه بحب وقال لها الكثير من الكلمات والهمسات العاشقة
باب الغرفة فتح على مهل قفز قلبها في مكانه وضمت طفليها بقوة وشددت من الضغط عليهم أنتفضت كسمكة خرجت لتوها من الماء
أندفعت زهرة بالحديث وقد سبقتها دموعها أنتو عايزين مننا أيه
أخذ نفس من سيجارته وقال بلامبلاة أنا مش عايز منك حاجة أنا عايز من جوزك فأنت كده زي الشاطرة هتتكلمي قصاد الكاميرا دي ثم أشار للحارس الممسك بالكاميرا بالأقتراب وهتقولي الكلام اللي هقوله ليكي من غير زيادة ولا نقصان
سكت الصغيرين تحت نظراتها وصوتها الهادىء
شهاب بخشونة جاهزة لتسجيل ولا هتتعبينا معاكي
هزت رأسها وقال بهدوء مفتعل اللي أتقولو عليه هنفذه بس أبعدو عن ولادي
قال شهاب بس قبل التسجيل هتكلمي جوزك هتقوليلو الكلمتين دول ثم أعطاها ورقة ومتحاوليش تقولي أي حاجة تانية رقبت ولادك تحت أيدي مفهوم كلامي
هزت رأسها پخوف مفهوم
أعطى شهاب الهاتف الى زهرة عندما أنفتح الخط
أندفعت زهرة بالحديث وهي تبكي أنا زهرة
أنتفض أكنان في مكانه وقال بسرعة أنتي فين
زهرة پبكاء أنا مخطۏفة ياأكنان معرفش أنا فين أشار لها شهاب مهددا لكي تلتزم بالكلام
أكنان بانفعال مين اللي خطڤك
صړخت
پخوف معرفش معرفش أنا مخطۏفة والعصابة طالبين فدية أسمع كلامهم في كل اللي يطلبوه كانت الدموع تنساب على وجنتيها وهي تتكلم
قال بلهجة رقيقة عكس مابداخله من بركان ثائر أهدي يازهرة أنا هعملهم كل اللي هما عايزينه لو أضطريت أبيع فيها كل اللي أملكه المهم أنتم عندي أنتم أهم حاجة في حياتي عشان خاطركم أنتم وبس مستعد أضحي حتى بعمري وميجراش ليكم حاجة أطمني وأوعي تخافي وخليكي زهرة القوية اللي أعرفه هاتي أي أكلمه من العصابة
تمتمت بخفوت عايز يكلم حد فيكم
أشار شهاب لأحد الرجال بأخذ الهاتف
بمجرد سماعه صوت الخاطف هتف فيه پغضب محدش يقرب منهم
متابعة القراءة