رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى

رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى

موقع أيام نيوز

وكل اللي أنتم عايزينه هنفذه بس أطمن عليهم الاول 
أحنا هبعتلك فيديو ليهم وهما بنفسهم هيقولو أنهم كويسين هتسمع كلامنا هتستلم مراتك وولادك حتى واحدة هتلعب علينا ومش هتدينا فلوس الفدية هتستلم كل يوم حته منهم 
هتف أكنان باضطراب هسمع بشرط محدش يقرب منهم 
قال بلهجة غليظة تسليم الفدية بكرا 
رد عليه أكنان بلهجة متوترة المبلغ اللي طالبينه صعب أوفره بكرا خلي ميعاد الاستسلام كمان تلات تيام أكون قدرت أوفر المبلغ 
أشار شهاب الى رجله بالموافقة 
خلاص أتفقنا الاستسلام هيكون كمان تلات تيام وكلها دقايق ونبعتلك فيديو ليهم عشان تعرف أننا بنعاملهم معاملة الملوك ثم أغلق الهاتف 
أكنان بصياح حالا أعرف المكالمة دي جايه منين 
بعد مضي فترة من الوقت أكنان كان في قمة توتره بمجرد دخول همام هتف بانفعال عرفت المكالمة جايه منين 
رد همام بنفي لأ معرفناش المكالمة مموهة عن طريق الأقمار الصناعية
أكنان پغضب هائل أزاي معرفتوش المكان
أجاب همام بارتباك مستحيل نعرف طريقها للأسف ياأكنان بيه 
رن هاتف أكنان معلنا وصول رساله له فتح الرسالة وجلس 
بسرعة الټفت أكنان بمقعده بحدة ونظر لتسجيل بتركيز وقد علت ملامح التفكير العميق على وجهه وهو يعيد التسجيل مرارا وتكرارا تاره ينظر الى الفراغ
وتاره الى الفيديو وعندما أنتهى الفيديو وقف منتفضا في مكانه وأخذ يضرب بكلتا يديه پعنف على سطح المكتب وأخذ يصيح پغضب هادر 
الحلقة الخامسة عشر
بعد مضي فترة من الوقت أكنان كان في قمة توتره بمجرد دخول همام هتف بانفعال عرفت المكالمة جايه منين 
رد همام بنفي لأ معرفناش المكالمة مموهة عن طريق الأقمار الصناعية
أكنان پغضب هائل أزاي معرفتوش المكان 
أجاب همام بارتباك مستحيل نعرف طريقها للأسف ياأكنان بيه 
رن هاتف أكنان معلنا وصول رساله له فتح الرسالة وجلس 
بسرعة الټفت أكنان بمقعده بحدة ونظر لتسجيل بتركيز وقد علت ملامح الفتكير العميق على وجهه وهو يعيد التسجيل مرارا وتكرارا تاره ينظر الى الفراغ وتاره الى الفيديو وعندما أنتهى الفيديو وقف منتفضا في مكانه وأخذ يضرب بكلتا يديه پعنف على سطح المكتب وأخذ يصيح پغضب هادر عايز دينا عندي بأي طريقة 
أرتعب الكل وقال أحدهم حاضر ياأكنان بيه 
بمجرد خروجهم قام بالأتصال بكريم 
أستيقظ كريم من نومه على رنين الهاتف نظر الى الشاشة فوجد المتصل أكنان حدث نفسه خير ماهي المصاېب مش بتوقف 
قال كريم باستفسار خير ياأكنان
رد عليه بلهجة منفعلة مفيش خير خالص ياكريم الواطي شهاب خطڤ مراتي والولاد
تلاش النوم من عينيه ونهض على الفراش جالسا أستيقظت ضحى هي الأخرى نظرت له بقلق ثم سألته مستفهمة في أيه ياكريم 
أشار لها بيديه ثم أكمل كلامه أزاي حصل وأمتى
بعدين ياكريم عايزك تجيلي الفيلا دلوقتي وتتصل بكل معارفك في الداخلية عشان لما نروح المكان اللي خاطفهم فيه نكون متجهزين من كله 
مسافة السكة وهكون عندك 
سألت ضحى بقلق ماتقولي حصل أيه طمني ياكريم
كريم بملامح عابسة مرات أكنان وولاده أتخطفو والخاطف منافس لأكنان 
شعرت ضحى بقدميها لا تستطيع حملها فجلست على الفراش وقالت بانيهار زهرة وولادها أتخطفو أااه يازهرة مش مكتوبلك تفرحي في حياتك
لم يستوعب كلامها فقال مستفسرا زهرة اللي هي مين بالظبط 
تنهدت پألم وقالت بشرود زهرة مرات أكنان
جلس بالقرب منها وسأل ثواني كده ياضحى أنا مش فاهم ولا كلمة من اللي بتقوليه خلي كلامك أوضح
قالت برجاء وهي تفرك أصابع يديها بشدة أوعدني ياكريم أنكم ترجعو زهرة هي والولاد أوعدني أنسابت دموعها وهي تتوسله 
مرر أصابعه في شعرها وقال أوعدك ياضحى أوعدك انها ترجع هي والولاد قوليلي أيه الحكاية بالظبط
بلهجة خاڤتة مټألمة هقولك ياكريم وبدأت تحكي حكاية زهرة مع أكنان حتى وقتنا الحالى 
هتف پصدمة ياااه كل ده حصل ليها دي تعبت أوي في حياتها وأزاي أكنان يعمل فيها كده
ردت بلهجة كئيبة خلاص من مش وقته الكلام ده المهم دلوقتي أنك تساعده ومش يجرالها حاجة زهرة أكتر من أخت ليا ووافقت معايا كتير دموعها أنسالت بغزارة على وجنتيها
مسح بأصابع يديه دموعها وقال برقة دموعك غاليه عاليه ياغالية أوعدك زهرة والولاد يكونو في بيتهم النهاردة
أبتسمت من بين دموعها بجد هترجع النهاردة
متنساش تطمنيني ياكريم 
أول ترجع هتصل بيكي علطول
في الفيلا عند أكنان كانت دينا مقيدة القدمين واليدين على الكرسي
وأمامها أكنان وكريم
أكنان پغضب هادر هتقولي العنوان اللي مخبين فيه مراتي وولادي ولا أسيب رجالتي يقومو معاكي بالواجب
كانت تلهث من الخۏف أنا معرفش حاجة أنا أصلا معرفش أنك متجوز
قال بضحكة شريرة بلاش لف ودوران يادنيا قولي المكان اللي خاطفينهم فيه بالذوق لحد اللحظة دي وبالي طويل معاكي ومستعلمتش العڼف 
بدأت دينا في البكاء معرفش معرفش 
لاحت
ابتسامة قاسېة على وجهه ثم قال تعرفي مكانهم فين وقام بوضع شاشة الهاتف وعمل زوم على نقطة معينة وأشار بيديه مش ده بردو الخاتم اللي كنت مديهولك هدية بيعمل أيه في الاوضه اللي مخطفوه فيها مراتي وولادي
نظرت بعينيها الى أصبعها فوجدته فارغ تذكرت عندما ضړبتها بالقلم على وجهها الړعب ملأها خوفا وكاد ېقتلها توسلت له أناااا أناااا مليش دعوة
صاح فيها كريم بصوت عالي أرعبها قولي العنوان ثم أشار للحارس بأدخال الكلب 
الحارس أدخل الكلب كان أسود اللون ضخم الحجم أرتعبت دينا من رؤيته ووجها لمع بحبيبات العرق
قال أكنان مكملا لو مقولتيش العنوان دلوقتي هسيب عليكي
تم نسخ الرابط