رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى
رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى
المحتويات
حاجة وأنا بقولك مش هيحصل حاجة وافرض حصل حاجة وده من رابع المستحيلات الحارس هيكون موجود
قاطعها بنبرة حادة عندك إختيارين ياهتستني السواق يأوصلك أنا غير كده مفيش كلية النهاردة
نظرت إلى الساعة ثم إليه رأت بداخل عينيه نظرة مصممة على رأيه وهي ستتأخر إذا لم تتحرك الأن
رفعت رأسها له وأجابته بحدة وصلني
تملكها الڠضب أرادت جرحه على فرض رأيه فقالت ببرود لولا بس عايزه ألحق المحاضرة مكنتش اتحركت معاك خطوة واحدة أنا أصلا مش بطيقك بقرف
توهجت عينيه بلهيب الڠضب حرك سبابته على وجنتيها بقسۏة قائلا بسخرية يبقا بتضحكي على نفسك وعليا
أرتعشت والتزمت الصمت تجاهلها وسار الى الخارج ولم ينتظرها فأسرعت خلفه مردده بأنفعال أستنى أستنى أنا
مرت الدقائق وهما لا ينطقان بأي كلمة يكادان لا يتنفسان فكلماتها جرحته في الصميم شعرت بالندم فهي تحب رفقته
كان ينظر الى الطريق لم يلتفت لها فأخرجت مذكرة لتقرأها لأضاعة الوقت لكنها عجزت عن التركيز بسبب شعورها بالذنب
أقتربا من الجامعة وتوقفت السيارة على بعد عدة مترات من باب الجامعة
تجمد في مكانه مصډوما غير مصدق ماسمع هل تعتذر له تناسى إھانتها إزاح غضبه بعيدا سأل بهمس أنتي قولتي أيه
أنا أسفة
الكلام اللي بعد أسفة
بحب وجودك ورفقتك
قفز قلبه طربا لمجرد إحساسه بأن مشاعرها تغيرت تجاهه أنها فقط البداية ليفوز بحبها أرتسمت على وجهه علامات الأمل
باب الجامعة كانت تقف فتاتين يتحدثن
قاطعت نور الحوار مشيرة باتجاه السيارة المتوقفة مش دي زهرة بردو ومين إللي وقف معاها
التفتت داليا برأسها وحدقت بتركيز ليعلو ثغرها إبتسامة خفيفة أيوه هي ثم صفرت بإعحاب إللي معاها قمرررر
قاطعتها نور قائلة وطي صوتك
أجابتها بضحكة متحمسة بطلي الخجل إللي إنتي فيه وخلي أفكارك متحررة زيي ومتحاوليش تكبتي مشاعرك وإعجاب وإللي مع زهرة عاجبني
همست نور رايحة فين يامجنونة
أدارت رأسها وقالت بابتسامة متلاعبة هتعرف عليه
أهدي ياداليا وبلاش شغل الجنان ده
وأنا بموووت في الجنان
انفرجت شفتاها بابتسامة مغرية صباح الخير يازهرة
ردت عليها صباح النور ياداليا
سألتها وهي تختلس النظر له أول مرة تتأخري عن محاضرة
شعرت بوخز حاد في قلبها وهي ترى نظرات داليا الملتهمة له
أطلقت ضحكة خاڤتة مغرية طبعا مش تعرفينا يازهرة على حضرته ثم نظرت له ومدت يديها لكي يصافحها أنا داليا صاحبة زهرة الأنتيم
صافحها قائلا بابتسامة أكنان أختلس النظر الى زهرة فوجد وجهها عابس مكفهر
كان واضح لها أن داليا كانت تحاول لفت أنتباهه وهو عرف نفسه على أنه أكنان فقط بدون كلمة زوجها الكلمة التي حاولت أخفائها عن الجميع هنا شعرت بعدم الارتياح ومزيج من المشاعر المختلفة
قاطعتهم بابتسامة باهتة وأبقا مراته ياداليا وغمزت لها بسخرية
نظرت لها ببلاهة حائرة مراته هو أنتي متجوزة
ردت عليها بجمود مش لازم حياتي الشخصية كل حد يعرف بيها ومع السلامة ياداليا
ردت بغيظ مكتوم سلااام يازهرة سلااام ياأكنان ثم سارت مبتعدة
رد زهرة الجاف ومعرفتها أنه زوجها كان كسيل الماء
البارد المنهمر فوق رأسها أكملت طريقها وهي تشعر بالڠضب والغيرة منها
تفحص وجهها قائلا بابتسامة خبيثة مكنش ليها لزمة تتكلمي مع صاحبتك بالحدة دي
لمعت نظراتها ببريق حاد وهي ترد أولا هي مش صحبتي وعلاقتي بيها من بعيد لبعيد
بردو مكنش المفروض تكلميها بالأسلوب ده
يعني أنت مشوفتش كانت بتتكلم أزاي دي كانت بتتقصع قصادك
أراد أخراج مابداخلها من انفعالات وفيه أيه
ردت عليه وعلى وجهها تعبير غاضب كلامها باين من كلامها أنها معجبه بيك
غمز لها قائلا مش أول واحدة تعجب بيا
هتفت بغيظ نعم أنت جوزي وأنا مسحمش لأي واحدة تقلل من كرامتي
تقلل من كرامتك مش مزودها شوية واحدة بتتكلم مع واحد بتحسبه مش مرتبط وهي مش غلطانة عشان أنتي اللي مش قايلة لحد أنك متجوزة أنتي متأكده مفيش حاجة تاني غير الكرامة إللي معصباكي كده نظر لها بتمعن وقال ممكن تكوني غيرانة
أطلقت ضحكة قصيرة وأرجعت رأسها للوراء ثم نظرت له غيرانه لا طبعا بس مش بحب نوعية داليا فكرتني بواحدة زمان نفس الطبع وحبيت أحطها في مكانها الطبيعي أنا مراتك وأنت ملكي زي ماأنا ملكك
شعر بالڠضب من ردها فهي عنيدة جدا وحريصة على كتمان مشاعرها الحقيقية رسم على وجهه أبتسامة خفيفة ثم قال مضطر أسيبك دلوقتي مع السلامة ياحبي
سلام ثم سارت باتجاه البوابة
ظل أكنان في داخل السيارة يتابع دخولها بشرود محدثا نفسه الى متى ستظل ټقاومه وعندما أختفت تماما انطلق بالسيارة
أنتهت المحاضرة ولم تعلم الى أين تذهب فهي لاتريد مقابلة شلة داليا في الجوار والمحاضرة الأخرى بعد ساعة قررت أن تذهب الى المكتبة فهي نادرا ماتتواجد هناك هي وأصدقائها وعندما أقتربت من المكتبة سمعت صوت داليا يبدو أنها بالداخل أرادت الرجوع لكن الفضول
متابعة القراءة