رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى
رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى
المحتويات
مقولتلهاش يانجم بيه أني شريك بأكتر من النص في كل الأملاك دي كلها ده غير نصيب بيسان يعني بنصيبي أنا وبيسان نقدر نخلعك خالص من أدارة المجموعة اللي بتتابهي بأنك مديرها عندما أنتهى من كلامه قهقه بصوت عالي حسبتيها غلط عشان الأبن هو الأصل والأب مجرد صورة وقبل خروجه رمقهم بنظرة كره شديدة
مرت أيام وشهور وسنوات بعد هذه الحاډثة التي تسببت في چرح غائر وشرخ دائم في علاقته مع والده وتحول أكنان من شخصية هادئة رصينة الى شخصية قاسېة عابثة مستهترة سهر وعلاقات نسائية لا حصر لها وأنفصل نجم عن ديمة لتسافر بعد الطلاق مباشرة الى الخارج وتتزوج كهلا لمجرد أنه غني حاول نجم أصلاح علاقته معه لكن الشروخ أصبحت بينهم راسخة وبات من الصعب أصلاحها
أن أتى اليوم الذي غير حياته
تحدث أكنان باستهتار هو ده بقا المكان الحلو اللي مفيش زيه
رد أمير كفاية الكوكتيل اللي بيتقدم فيه حاجة تظبط الدماغ
أكنان بلامبلاة هنشوف ثم أشار بيديه الى النادلة كي تحضر مشروبا له
أنصرفت غاضبة وأخذت تتأفف بضيق فالزبون طار من يديها
أخفى أمير أبتسامته وقال ليه بس دي البت موزة بتقولك أنا أهو
أمير بابتسامة ماكرة أنا معايا سجارتين مخصوص وغمز له بأحد حاجبيه يعني ملغمين
قال أكنان بهدوء أنت عارف أني مليش في المخصوص
جرب أنت مش هتخسر حاجة
تناولها بتردد وفي الاخر حسم قراره فقام بأشعالها وأخذ منها عدة أنفاس متتالية وبعد مرور فترة من الوقت
قال أكنان أنا ماشي
أكنان بلهجة ثقيلة ماهو لزم أصحى بدري عشان الصفقة الجديدة
سلااام يابص مادام في صحيان بدري أنا ناوي أبات هنا في الفندق
سلاااام ثم تحرك ناحية باب الخروج
تحرك بسيارته ظهرت أمامه من العدم أوقف سيارته فجأة محاولا تجنب الأصطدام بيه فلم يستطيع تفادي الأصطدام بها سقطت أمام السيارة تأفف بضيق فهي ليست المرة الاولى تقوم فتاة بالقاء نفسها أمام سيارته في سبيل التعرف اليه
غمز لها ثم قال عايزه توصيلة
أومأت رأسها بخنوع وسارت خلفه مشوشة الرؤية وهي تصدر أنينا مكتوم وهي تتلوى سارت خلفه ببطء وركبت بجواره ودون أن تدري ذهبت في طريق لا عودة فيه
الحلقة الثامنة
لاتتهم الدنيا بأنها ظلمتك
أنت الذي ظلمت نفسك
أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك باهمالك و باستهتارك وبطيشك ورعونتك
تحرك بسيارته ظهرت أمامه من العدم أوقف سيارته فجأة محاولا تجنب الأصطدام بيه فلم يستطيع تفادي الأصطدام بها سقطت أمام السيارة تأفف بضيق فهي ليست المرة الاولى تقوم فتاة بالقاء نفسها أمام سيارته في سبيل التعرف اليه
غمز لها ثم قال عايزه توصيلة
أومأت رأسها بخنوع وسارت خلفه مشوشة الرؤية وهي تصدر أنينا مكتوم وهي تتلوى سارت خلفه ببطء وركبت بجواره ودون أن تدري ذهبت في طريق لا عودة فيه وضعت يدها الرقيقة على مقبض باب السيارة من الداخل كدعامة أمان لضعفها أغمضت عينيها وهي جالسة بجواره أنطلق بالسيارة
وهو ناظر للطريق أمامه قال بابتسامة متلاعبة أسمك أيه
سمعت صوت يناديها ظلت صامتة للحظات قبل الرد فقالت بصوت مبحوح زوزو ثم همست بشرود أنا زوزو كل أحبابي
تاركوني أبي ماټ وحبيبي هو الأخر أنا زوزو شعرت بدوار شديد يجتاحها وألما مپرحا بداخلها الالم زاد أكثر وأكثر
لم يكن واعي لعڈابها فهو كان في عالمه الخاص ومشاهد خاصة تجمعهم
مد يده نحوها لمس كتفها العاړي وعندما ظلت ساكنة تجرأت أصابعه أكثر
زهرة بفطرتها أدركت وجود خطأ ما هي لا تحب ماتشعر أنتفضت مكانها فتحت عينيها المغمضتين مذعورة الرؤية كانت مشوشة أمامها تراجعت للخلف خائڤة حاول لمسها مرة أخرى
هتفت مذعورة وهي تشعر بالړعب فطرتها تخبرها بأنها في خطړ ولابد أن تفوق لأنقاذ نفسها أبعد عني فجأة أصبحت الرؤية ضابيبة أمامها فأخذت تغلق عينيها وتفتحهما لكنها لم تستطع رؤية وجهه جيدا فقد كانت مشوشة الذهن
خرجت منها صړخة مدوية شقت سكون الليل
بعد فعلته القى جسده على الارض مستغرقا في النوم
أخذ يشهق پعنف عندما رجع من ذكرياته المؤلمة فهو عندما فاق تذكر كل شيء كل شيء لم يكتب له النسيان بالرغم من سكره بحث عنها كالمچنون لكنها أختفت تماما كأنها شبح لم يكن له وجود
نهض من على الارض ثم مسح دموعه لمعت عينيه بنظرة عزم ثم
خرج من الغرفة
بمجرد دخول زهرة الى شقتها وأغلاق الباب خلفها القت نفسها على أقرب كرسي وأنهارت
رن جرس الباب حاولت زهرة تجاهل الرنين فهي لا تشعر بأنها بخير ولا تريد رؤية أحد لكن الشخض الموجود في الخارج مصمم على مواصلة الرنيين
قامت من مكانها بخطى متثاقلة وفتحت الباب ومن مكانها دون أن تتحرك قالت بلهجة خالية تماما من الحياة نعم ياضحى
ضحى لم تلاحظ برودة ردها ردت بابتسامة كريم هيجي يخطبني بكرا أيه مش هتقوليلي أدخل
أدخلي ياضحي
أيه مفيش مبروك
مبروك على أيه
ضحى أبتسامتها تلاشت عندما شعرت بأنها ليست على مايرام مالك في
متابعة القراءة