رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى
رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى
المحتويات
المېت
أكنان بلهجة أمره عايزك تكون موجود في العيادة دلوقتي أنا جايلك
أمجد بقلة حيلةيدوب هلبس وأنزل أفتح ليك العيادة مخصوص الساعة اتنين بالليل
نهض أكنان من مكانه مستئذن من الجميع وفي داخل شقته
تحدث بهدوء الى زهرة يلا بينا وهاتي ماشا معاكي
سألت زهرة بحزن هنروح فين
رد أكنان برقة هوديها في عيادة دكتور صاحبي هيكشف عليها يلا جهزي نفسك
في داخل العيادة قام أمجد بالكشف على القطة عمل لها سونار أشار بيده على الشاشة زي ماقولتلك في قط مېت معرفتش تولده
زهرة برفض بس الدكتورة قالت ليا هما أتنين بس
رد أمجد بهدوء أوقات السونار ممكن يحصل فيه غلط
أمجد بلهجة ثابتة القطط طبيعي بتولد لوحدها وأوقات نادرة بتكون الولادة متعثرة لو كان في أكتر من قط مېت وفي حالة ماشا الموضوع صعب ليها أكتر عشان لسه صغيرة فاأنا ححاول معاها الاول طبيعي ولو منفعش هضطر أولدها قيصري
همست زهرة بدعاء يارب مش تحتاج ومش يحصلها حاجة
أستغرق أمجد أكثر من ساعة في محاولة لأخراج القط المېت وبعد معاناة مع ماشا أستطاع أخراجه
زفر أمجد بارتياح أخيرا
تحدثت زهرة بقلق وهي تتلمس ماشا برقة هتكون كويسة يادكتور
هز رأسه بالايجاب طبعا تقدري تاخديها معاكي دلوقتي وتوديها لعيالها زمانها محتاجنها
رد أمجد
خليها تشرب لبن كتير
مفيش حاجة تاني
لا مفيش لو محتاجة أي حاجة هقولك قام بأعطائها الكارت الخاص بعيادته دي نمرة تليفون العيادة ونمرة تليفوني الشخص لو أحتاجتي أي حاجة أتصلي وغمز لها مبتسما
نظر له أكنان پغضب عندما رأى نظراته اختفت ابتسامته بسرعة قائلا بجدية مفتعلةهتلاقيني موجود في اي وقت
جذب أكنان ذراع زهرة قائلا بانفعال يلا بينا
زهرة بتساؤل هو انا عملت حاجة ضايقتك
هتف أكنانلا أبدا معملتيش حاجة وضحكك ليه ده أسمه أيه ومعاكسته ليكي وانتي بتضحكي في وشه بتشجعيه يتمادي
نظرت له پصدمة أنا وهو بيعاكس وانا بشجعه
أكنان بانفعالباين عليه عاجبك
عجز لسانها عن الرد للحظات أنت ايه الكلام اللي بتقوله ده لمعت عينيها بالدموع وهي تتكلم حضنت ماشا
هتف أكنان رايحة فين
زهرة بوجه شاحب وعيون دامعة ماشية مروحة بيتي
رق قلبه عند رؤيتها هكذا قائلا بنبرة خفيفة طب وولاد ماشا هتسيبيهم
تذكرت زهرة صغار القطة أااه أزاي نسيت ميكي وتومي
أكنان بابتسامة خفيفة لحقيتي سميتهم وكمان ميكي وتومي
ردت بحدة مالهم أسمائهم واحشين
أكنان بابتسامة حلوين
قالت زهرة ببرود ممكن توصلني عشان أجيب ميكي وتومي
رد أكنان بابتسامة متلاعبة طبعا
بقلم سلمى محمد
أعلن مطار مصر عن مغادرة الرحلة رقم 221 المتجهة الى الولايات المتحدة الامريكية فعلى السادة المسافرين التوجه الى البوابة سمع كريم النداء بذهن شارد ظهرت صورتها أمام عينيه فصورتها أصبحت ملازمة له باستمرار حتى قرر الهروب ونسيانها فهي لاتناسبه فهما من عالمين مختلفين تماما تحرك باتجاه البوابة لفت نظره نشرة الاخبار والمذيع يقول خبر غير ماتوقع بالرغم من التكهنات والاشاعات الدائرة تسمر كريم مكانه غير ماصدق ماسمعت أذنه
مازال الفرح مستمر ومازالت العروس ترقص مع صديقاتها بالرغم من أن الساعة تعدت الخامسة صباحا
جلس أكنان على كرسيه مكفهر الوجه ناظزا الى بيسان كل لحظة زافرآ بحدة فهو يأس من كثرة ألحاحه عليها لأنهاء حفلة الزفاف رفع معصمه لرؤية كم الساعة أتسعت عينيه بالصدمة عندما راءها تقترب على الخامسة نهض من مكانها بخطى مسرعة باتجاه بيسان
بيسان وابتسامتها لم تفارق وجهها تعالى أرقص معايا
زاهر بانفعال الساعة قربت على خمسة يابيسان
ردت بيسان طيب وفيها أيه
نظر له بضيق فيها ميعاد الطيارة هيفوتنا ومفيش شهرعسل لو متحركناش دلوقتي
بيسان برجاء طب ممكن شوية كمان أنا عايز أستمتع بيوم فرحي
كل ده ومش أتبسطتي
أه لسه
جذبها زاهر من يديها قائلا بانفعال مفيش شوية كمان وهتمشي معايا دلوقتي
شعرت بيسان بالألم في ذراعيها قائلة بۏجع أه أيدي
الڠضب عماه فلم يسمع صوت تألمها وأستمر في جذبها
تشنجت ملامح وجهها نتيجه تجاهل المها صاحت سيب أيدي يازاهر
زاهر برفض مش هسيب يايبسان وهنمشي دلوقتي
تحدثت بيسان بحدة أنا مش همشي أروح معاك أي حته
زاهر بانفعال تقصدي أيه بكلامك ده
ردت بلهجة ثائرة اللي فهمته كويس
ده أخر كلامك
ايوه
ابتسم زاهر بتهكم يبقا أنتي اللي جبتيه لنفسك يابوسة ياحبيبتي
سألت بقلق هتعمل أيه
بدون أجابتها قام بحملها فوق ذراعيه
بيسان بړعب نزلني يازاهر بقولك نزلني شكلي وحش كده
رد بابتسامه متلاعبةمش هنزلك وشهر عسلي وهلحقه وكفاية الوقت اللي ضاع من عمري
مجنوووون
مچنون بيكي يامجنونة
بقلم سلمى محمد
ذهبت زهرة مع أكنان مضطرة بالرغم من أهانته لها وفي داخل شقته
زهرة أخفت ۏجعها قائلة بثبات حضرتك عايزني في حاجة
دلوقتي
هتف أكنان لأ
ردت زهرة ببرود بعد أذن حضرتك ممكن أروح أوضتي
أكنان بلهجة أخف حدة متزعلييش مكنش المفروض أتكلم معاكي بالاسلوب ده
كاترينا
متابعة القراءة