رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى
رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى
المحتويات
ماټت
أديب هز رأسه نافيا لا مش ماټت
هتفت بانفعال أومال مالها
لطمت هدى على وجهها وهي تصرخ أاااااه يابنتي أااااه لم تتحمل هدى الصدمة فسقطت فاقدة الوعي
تقيد الحاډثة ضد مجهول وتخرج زهرة من المستشفى مڠتصبة مع أم مشلۏلة
ذهبت الى شقتها لكن نظرات الناس لم ترحمها عندما علموا ماحدث لها فهي في نظرهم خاطئة عندما علمت بحملها حاولت أجهاض نفسها لكن حملها كان متقدم فهي أكتشفته متأخرة باعت الشقة وتركت المنطقة وسافرت الى مصر هي ووالدتها غيرت من شكلها منتحلة هوية زهرة الدميمة
زهرة پبكاء أنا تعبت أوي ياضحى وخلاص مش قادرة أستحمل
ضحى بقلق حصل أيه
زهرة من بين دموعها صاحب البيت استغلالي وغلى عليا الايجار وأنا الفلوس اللي بتطلعي من الشغل مش مقضيه المصاريف
فكرت ضحى للحظات في مشكلتها هتفت قائلة أنا عندي حل
ضحى بهدوء في شقة عندنا في الدور الارضي أيجارها مش كبير وأنا هكلم بابا أنه يقلل الايجار شوية كمان لما أقوله أنك بنت وأمها مريضة ومقطوعين من شجرة
زهرة بلجلجلة بس خاېفة حد يعرفنا
ردت ضحى بلهجة واثقة ومين هيعرفك بشكلك ده ده أنا معرفتكيش من الصورة اللي بعتيه ليا
زهرة بتردد خاېفة حد يعرف ماما
سيبني أفكر شوية
في الوقت اللي هتفكري فيه أكون كلمت بابا عن الشقة سلاااام
عادت من ذكرياتها على صوت مواء ماشا وصغارها
زهرة بلهجة مټألمة وهي ټحتضنها أاااه ياماشا كله سابني ومبقاش ليا غيرك أنتي وولادك همست بشرود فاكرة ياماشا أول ماشوفتك قطة صغيرة تعبانة وكنتي حامل فكرتيني بنفسي لما كنت لوحدي وفي نفس وضعك وفي أيام كنت بحس أني خلاص ھموت لما بصيتي ليا و صعبتي عليا ولما شيلتك وعرفت أنك حامل مقدرتش أسيبك لمعت عينيها بالدموع وهي تتذكر ولما تعبتي وعرفت انك حامل في أتنين شوفت نفسي فيكي حاولت أعوض حرماني عن طريقك
بقلم سلمى محمد
طرقت أبتسام على باب غرفة أبنتها لتخبرها بوقت العشاء
عندما لم تأذن له بالدخول شعرت بالقلق فقامت بفتح الباب ودلفت الى الداخل لم تجد أبنتها في الغرفة لفت نظرها منظر خزينة الملابس مفتوحة وخالية
أبتسام بهلع روحتي فين يارشا ثم جريت مسرعة باتجاه غرفة البنات فلم تجدهم وأيضا خزينة ملابسهم فارغة أمسكت هاتفها وأتصلت برقم أبنتها سمعت جرس هاتفها أتي من غرفتها ذهبت الى غرفتها مسرعة فرأت الهاتف ملقي على السرير
دلف معتز الى الغرفة مذعورا في أيه تاني
أختك والبنات مش موجودين ودولايب هدومهم فاضية وتليفونها هنا
تلاقيها راحت شقتها
أبتسام بلهجة يشوبها القلق طب
روح شوفها هناك ولا لأ وعندما رأته مازال واقفا في مكانه روح يابني الله يخليك أنا قلبي مش مطمن
رد معتز حاضر هلبس وهنزل أروح أشوفها
رد قائلا هتصل علطول
عندما وصل معتز الى شقة أخته رن على جرس الباب وتفاجىء باأحمد أمامه وهو يتثائب
معتز بارتباك هي رشا والبنات جوا
أختفى نعاسه فجأة ثم قال مين اللي جوا مفيش حد جوا
معتز همس قائلا أومال هتكون راحت فين بالبنات دلوقتي
تحدث أحمد پغضب مين دي اللي أختفت فين بناتي يامعتز
معتز بتوتر معرفش فين مرة واحدة أختفت من الشقة ومعاها البنات وسابت تليفونها في الشقة
سمع أحمد رنين هاتفه الرنين مازال لم يتوقف
رد أحمد بضيق وعالله تطلع تمثيلية رأى رقم غريب
ألو
سمع صوت ضحك ثم قالت واحشتك صح
أحمد پغضب فين البنات يارشا
هتفت بانفعال بناتك مش هتشوفهم خالص يااحمد بتحلم لو أخدتهم مني ثم أغلقت الهاتف
سأل معتز رشا اللي كانت بتكلمك مقلتيش ليك هيا فين
أمسك أحمد في ملابس معتز قال پغضب دي تمثلية طبخنها سوا عشان تختفي بالبنات دي بتقول عمرك ماهتشوف البنات
نزع يديه پعنف من ملابسه وهتف في وجهه مفيش تمثيلية أحنا منعرفش هي فين ثم قال عدي الليلة دي على خير
هتف فيه أحمد تقصد أيه بكلامك
تجاهل معتز الرد عليه ثم خرج مسرعا من الشقة
بقلم سلمى محمد
أتعلم يا حبيبي
إني لأحسد نفسي عليك بأن أصبحت من نصيبي
عندما تبتسم أشعر بأن
الكون بأسره هو ملكي
أنت عالما لم أرى له مثيل
وفي داخل غرفة عروستنا
سألت زهرة ضحى بلطف وهي تقوم بوضع الميك أب على وجهها بتحبيه
بدون أن تنظر لها قامت ضحى من مكانها وتحركت مبتعدة عنها لتقترب من الشباك ونظرت الى السماء تتأمل لمعان النجوم فيها بعد أن أخذت نفس عميق غمغمت هتصدقيني لو قولتلك أه بحبه وخاېفة أوي من الحب ده
تركت زهرة ملمع الشفاه الممسكة بيه بيدها على الطاولة وأقتربت منها أخذت تنظر الى وجهها الذي شحب مرة واحدة
سألتها زهرة أيه اللي خلاكي تقولي كده
ضحى بتردد حساه كتير عليا حسه أني مستاهلش واحد زيه هو أبن مين وأنا بنت مين خاېفة مكنش مناسبة ليه خاېفة حبه ليا يروح ويجي عليه وقت ويعايرني
هزتها زهرة پعنف ثم قالت پغضب أنتي مش ضعيفة فاهمة خليكي واثقة في نفسك لو هتفكري من دلوقتي أنه أحسن منك يبقا بلاش الجوازة دي بطلي ضعف أنتي اللي أحسن منه مش هو
متابعة القراءة