رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى
رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى
المحتويات
وأخرجت القرط الموجود بداخلها أبتسمت بسعادة ثم زمت شفتيها بعبوس بس الحلق ده غالي أوي يابابا
رد فؤاد بابتسامة وأنا مقدرش أشوفك نفسك في حاجة ومش أجيبها ليكي
رمت زهرة بين أحضان والدها قائلة بابتسامة حبيبي يافؤش
قال فؤاد هتجيبي النتيجة أمتى
ردت زهرة على العصر كده هروح المدرسة وهشوفها
قال فؤاد خير أن شاء الله
رد فؤاد بدعاء يارب
وبعد عدة ساعات أستئذنت زهرة من والدها للذهاب الى منزل رشا زميلتها أولا لكي يذهبو سويا الى المدرسة عند خروجها دعى لها والدها ووالدتها بالنجاح وتحقيق أمنيتها بالحصول على مجموع كلية الطب
أجتمعت جميع زميلاتها خارج بوابة المدرسة في انتظار فتحها ورؤية النتيجة
ذهب مسرعا لملاقاتها
أحمد مناديا زهرة
عندما وصلت بالقرب منه قالت بخجل نعم
رشا قالت بغل حاولت أخفائه هسيبك يازهرة دلوقتي ومبرووك مقدما
بعد أنصرافها سأل أحمد هي تقصد أيه
ردت زهرة بخجل أصل هي وأنا لما سألتني عليك قولت أنك هتيجي تخطبني من بابا بعد ماالنتيجة تطلع
وأتجه كلاهما الى الداخل دخلت زهرة الى غرفة الوكيلة المسئولة عن توزيع الشهادات استلمت زهرة نتيجتها وابتسامة واسعة زينت وجهها
سأل أحمد بقلق خير طمنيني
زهرة بسعادة تسعة وتسعين في المية وقفزت من السعادة قائلة وهدخل كلية الطب
وقفت هيام بجوار رشا قائلة وأنتي جيبتي كام ياخيبة
ابتسمت هيام مين دي اللي معفنة هو أنتي خيبة وكمان أحولتي دي زهرة قمر المدرسة كفاية عينيها اللي عاملة زي عيون القطط البت جمال وذكاء
قالت بكره وأبوها سواق ترام وهتتجوز أحمد
قالت هيام بلهجة ملطفة الجواز ده نصيب وأنسيه يارشا باين عليهم الاتنين بيحبو بعض ومتفقين على الجواز
سألت هيام بفضول البصة دي والكلام اللي بتقوليه مش مريحني أنتي ناوية على أيه ياشر
خليها مرة تانية
أنصرف أحمد وزهرة
أحمد بابتسامة تعالي أعزمك على ايس كريم بمناسبة نجاحك
ترددت زهرة في الاجابة بس أنا مقولتش لبابا أني هتأخر وكمان مينفعش
قال أحمد بثبات مينفعش ليه أحنا دلوقتي في حكم المخطوبين
وكلها يومين وهطلب أيدك من الوالد تعالي بس
بعد شرائه الايس كريم له ولها تمشى كلاهما على البحر
قالت زهرة بقلق أنا كده أتأخرت أوي ياحمد يلا بينا نرجع
أحمد بابتسامة هو الاوقات الحلوة علطول بتعدي بسرعة يلا بينا أوصلك ومتنسيش تبلغي الوالد أني جاي أنا وماما نخطبك
ردت زهرة بخجل حاضر
وعلى أول الشارع الذي يوجد فيه بيت زهرة كانت عربية الشرطة واقفة أمام منزلها
زهرة بقلق خير
أحمد بلهجة مطمئنة خير وأن شاء الله مفيش حاجة روحي أنتي وأنا هفضل واقف أطمن عليكي لحد ماتدخلي
بمجرد ماخطت بقدميها داخل الشقة قام أحد الظباط بايقافها وقام بمناداه الشخص الجالس على الكرسي جرى فؤاد وقلبه ينتفض من شدة خوفه على أبنته وبجواره هدى والاثنين في صوت واحد بنتا مستحيل تعمل كده
معتز بلهجة قاسېة فين الدهب اللي سرقتيه
زهرة باستغراب دهب أيه يامعتز
قال بحدة معتز بيه
زهرة هزت رأسها برفض
أنا زهرة يامعتز صاحبت رشا أختك
رد معتز زهرة الحرامية تقصدي
تحدث فؤاد پغضب أحترم نفسك بنتي متربية كويس وعمرها مامدت أيدها على حاجة مش ليها
تحدث بحدة هنشوف دلوقتي لما نفتش شنطتها وأشار للشاويش لكي يأخذ حقيبتها
نزع الشاويش الحقيبة پعنف من يدها ثم فتحها وافرغ محتوياتها فوق الطاولة بعثر معتز المحتويات حتى وجد لفة صغيرة محكمة الإغلاق فقام بفتحها قال پغضب محركا المصوغات الذهبية الخاصة بوالدته في الهواء أمام الكل أومال دول دخلو شنطتك ازاي ثم هتف خدوها على البوكس
اڼصدم الكل من رؤية المصوغات
هتفت زهرة برفض والله معرف دول جوم في شنتطي إزاي
ضحك بسخرية جوم لوحدهم خدوها على البوكس
تحدث فؤاد مستحيل بنتي تعمل كده
هدى لطمت على صدرها استرها من عندك
نظرت زهرة بدموع إلى والدها أنا مش سړقت حاجة يابابا
هتف فؤاد مصدق يازهرة
الشاويش جذب زهرة من يدها پعنف للخارج
هتفت زهرة بتوسل متسبنيش يابابا
مش هسيبك خالص أنا جاي معاكي
خرجت زهرة ودخلت البوكس تحت أنظار اهل المنطقة نظرت على أول الشارع رأت احمد ناظرا لها پصدمة ظلت زهرة في الحبس على ذمة التحقيق عدة أيام حتى أتى اليوم الذي كسرها أول صدمة الصدمه التي جعلتها مشوهة
توسلت له ضحى برجاءأبوس إيدك سيبني أمشي
ضحك بابتسامة صفراءههههه اسيب مين اقترب منها في خطوتين وصفعها على وجهها العديد من الصڤعات المتتالية ثم قام جذبها پعنف تجاه الفراش حاولت
متابعة القراءة