رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى
رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى
المحتويات
كانت تعرفني ومخبية ولا لأ وحتى لو تعرفني وقالت لأ أو حتى قالت أه أنا مستحيل أسيبها بعد ماحبيتها وعرفت أنها زوزو مستحيل أسيبها تضيع من أيدي أنا فضلت سينين أدور عليها عشان أكفر عن ذنبي في حقها عشت
سينين بټعذب على اللي عملته فيه وجاه اليوم اللي لزم أصلح جريمتي في حقها
تحرك باتجاه
الشرفة ونظر الى السماء طالبا من الله أن يغفر له معصيته
الټفت له ورد عليه بنظرات شاردة نعم ياكريم كنت بتقول أيه
بقولك هتكلمها أمتى
مش دلوقتي بعد مايمر كام يوم على الاقل عشان ۏفاة ولدتها
أنا عايز مصلحتك ياأكنان وعايز كل خير ليك وبتمنى ليك كل السعادة ثم أحتضن أكنان حضڼ أخوي
بقلم سلمى محمد
أتصلت أبتسام بأحمد عدة مرات تتوسل له الحضور ولكنه كان في كل مرة يرفض
تجهم وجه أحمد لرؤية رقم المتصل تحدث بضيق نعم يامدام أبتسام
قالت له برجاء لو سمحت ياأحمد حاول تسامح وخلي قلبك كبير أنا مش بقولك عشان خاطرها أرجع بس أرجع عشان خاطر بناتك حرام يتربو بعيد عن أمهم وأبوهم
رد بانفعال كده أحسن ليهم بدل مايكبرو وسط المشاكل وشايفين أبوهم بيكره أمهم أنا مبقتش طايق أسمع أسمها
تركزت حواسه على أخر كلمات أبتسام مرددا في نفسه أنهيار عصبي ومحاولة قتل نفسها زينت شفتيه ماكرة ثم قال رشا جالها أنهيار عصبي
وحاولت ټموت نفسها
أيوه
يبقا معندهاش الاهلية أنها تربي البنات
تقصد أيه بكلامك ياحمد
تحدث بمكر قصدي مكالمتك ليا جات بفايدة كبيرة ليا عشان بعد ماأقفل معاكي هكلم المحامي بتاعي يرفع قضية يثبت فيها أن رشا غير جديرة بحضانة البنات
هتفت بړعب حرام عليك دي ممكن رشا تروح فيها
أغلق أحمد الهاتف دون الرد عليها لتزيين شفتيه أبتسامة منتصرة محدثا نفسه هجبلك حقك يازهرة حتى لو كان متأخر وأكيد هيجي يوم وتسامحني
تحدث بثبات بقولك يامحسن
نعم يابيه
معاك نمرة تليفون عبد الفتاح والد ضحى
أيوه هو حاول يتصل بيك كتيرعشان يشكرك على اللي عملته مه بنته
طب أديه نمرة تليفوني وخليه يتصل بيا
سأل بفضول حضرتك كنت رافض في الاول ليه وافقت دلوقتي
هتف كريم ملكش فيه يامحسن وأعمل اللي أقولك عليه من غير كلام أتصل بيه دلوقتي
أبتلع ريقه صعوبة ثم قال حاضريابيه
بمجرد أغلاقه مع كريم قام بالاتصال بعبد الفتاح وقال له أن كريم قال أن رقمه متاح له في أي وقت
ظل زاهر وبيسان طول النهار في غرفتهم وفي الخارج كانت صفية تشعر بالغيرة فقررت قطع لحظات سعادتهم وأمسكت فتحي بين يديها ثم طرقت على الباب فتح لها زاهر والابتسامة تزيين شفتيه مساء الخير ياست الكل مطت شفتيها ثم قالت مساء الخير
تغيرت ملامح زاهر وأختفت أبتسامته عند رؤية فتحي
لحظت صفية نظراته لكنها أدعت عدم رؤية أنزعاجه ف
نظر زاهر الى داخل الغرفة يتأكد من عدم وجود بيسان في الغرفة وأنها لازالت في الحمام الټفت الى والدته الجميل أخباره أيه
هزت رأسها ولوت شفتيها قائلة زعلانة منك
لازالت عينيه على الداخل تحدث مستفسرا وأنا أقدر أزعلك بردو طب أنا عملت أيه زعلك
مطت شفتيها قائلة عشان منزلتش على العشا أنت ومراتك كان نفسي أقعد معاك
ضحك زاهر ياااه وزعلانة مني عشان كده قبل رأس والدتها متزعليش مني ياست الكل والجايات أكتر
صفية بضيق بردو زعلانة
أحتضنها زاهر بحب ثم تحدث برقه عريس سماح المرة دي عشان خاطر أبنك العريس قائلا برجاء سماح المرة دي
أبتسمت صفية ڠصب عنها خلاص مش زعلانة هي فين مراتك مطلعتش تسلم عليا
في الحمام
خلاص هدخلها عشان أسلم عليها
حدث زاهر نفسه فكر في حل للمشكلة دي دي لو بيسان شافت فتحي مش هقدر أسكتها كفاية أمبارح رسم على وجهه أبتسامة هادئة بيسان لسه داخلة وبتتأخر على الاقل بتقعد جو ربع ساعة لما تطلع هوصلها السلام
صفية في سرها ياخسارة كنت عايزها تسلم على فتحي تحدثت قائلة خلاص هخليها وقت تاني وخلي بالك على صحتك
زاهربابتسامة حاضر ياست الكل وبمجرد أنصرافها أغلق الباب وأسند ظهره عليه متنفسا براحة
خرجت بيسان
متابعة القراءة