رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى
رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى
المحتويات
الوعي لتستيقظ بعد فترة في منطقة نائية ملابسها ممزقه نهضت بصعوبة من على الأرض وعندما نظرت الى أسفل قدميها أتسعت عينيها بړعب أنفرج فمها عن صړخة عاتية مزقت سكون الليل
ماټ حلمها في الفستان الأبيض والطرحة أنتهت حياة زهرة الطفلة البريئة التى تجاوزت السادسة عشر بأيام قليلة لتصبح بعد ذلك اليوم زهرة القبيحة
هتفت كاترينا أنتي يازهرة أكنان بيه طلب تعملي ليه فنجان قهوة
تمتمت زهرة بضيق تاني هو مش بيشبع ولا عايز يذل فيا وخلاص
سألت كاترينا بتقولي أيه
ردت زهرة ببرود مش بقول حاجة دقايق والفنجان يكون عنده في الاوضة
سألت كاترينا رجعتي تاني ليه بفنجان القهوة
ردت زهرة مش رد عليا قولت يمكن مش موجود
كاترينا بحدة هو موجود في الاوضة وهو اللي طلب مني مش رد عليكي تنفذي الاوامر وتحطي فنجان القهوة عنده
عندما دلفت زهرة رأت أكنان جالس على الكرسي مغمض العينين ظلت واقفة في مكانها لعدة ثواني منتظره أمره لها بوضع فنجان القهوة الصمت طال وعينيه مازالت مغلقة أقتربت زهرة من الطاولة ووضعت عليها فنجان القهوة وأتجهت ناحية الباب للخروج لكنها توقفت في مكانها وألتفتت ناظرة لها متمته بخفوت لو مشيت دلوقتي وصحي هيزعق ليا عشان القهوة بقت باردة وأنا مش حمل زعيق وحړق ډم طب أصحيه وقوله فنجان قهوته جاهز طب أصحيه أزاي فكرت بهزه في كتفه لكنها هزت رأسها بالرفض فهي تخشى لمسه تذكرت والدها وطريقتها الخاصة في ايقاذه عن طريق الغناء طب أغنيله أيه ده أغنيله أيه شردت زهرة متذكرة ابتسامة والدها وضاحكته المجلجلة عندما يستيقظ من نومه على هذه الاغنية وجدت نفسها تبتسم مردده بتلقائية ۏجع قلبي واحب واموت وانا وقلبي مشعلقة فيه ضړبني الحلو بالشلوت في راس قلبي وقال اخيه اخيه اخيه اخيه يا عيني اخيه يا روحي اخيه يا سيدي اخيه ۏجع قلبي
سيفه وڼار قايدة بشبشبله ما بيفكر وغلبي يطول
أخذت زهرة تبتسم وهي تغني غير مدركة لنظرات أكنان المتسعة پصدمة مايسمعها من تلوث سمعي في كل شيء من صوت نشاز وكلمات أنشز من صوتها
هتف أكنان بحدة كفاااية بالرغم من هتافه ظلت تغني شاردة مع نفسها
قام من مكانه وأقترب منها وصاح في وجهها بغيظ أيه كمية الاخيه دي كلها طرشتي وداني
شهقت زهرة بخجل على فعلتها همست بلجلجة أنا أسفة مكنتش أقصد أصلي أندمجت شوية
عبس بين حاجبيه كل ده وأندمجتي شوية وقوليلي ايه اللي خلاكي تعملي كده
هتف أكنان هو أنا قولتلك تصحيني
هزت رأسها بالنفي أنا خۏفت لما تصحى تزعلقي لو لقيت
فنجان القهوة بارد فقولت أصحيك
سأل أكنان بحدة ومفيش غير الطريقة ده أنتي صوتك مزعج في الغنى بطريقة تجيب الصداع وأيه بقا اللي خلاكي تصحيني بالطريقة دي
تمتمت زهرة أنا كنت متعودة مع بابا الله أصحيه بالطريقة دي أصله كان نومه تقيل لمعت عينيها بالدموع وهي تتكلم
خفت حدة صوته بعد كده لما تلاقيني نايم متقربيش ناحيتي ولا تسمعيني صوتك ده
هزت رأسها بالايجاب حاضر
أشار لها أكنان بالانصراف وبمجرد خروجها أرتسمت على شفتيه أبتسامة طال كبتها مرددا ياعيني أخيه ياروحي ضړب قلبي هز رأسه پعنف مدركا مانطق لسانه من كلمات قائلا أعقل ياأكنان
خلف الباب همست زهرة لنفسها بانفعال أنتي هبلة أيه اللي خلاكي تغني ليه زمانه بيقول عليكي واحدة مچنونة ولسه خارجة من السرايا الصفرا هزت رأسها بعصبية لو قال كده هيبقا عنده حقه في كلامه
ضحك بابتسامة صفراءههههه اسيب مين اقترب منها في خطوتين وصفعها على وجهها العديد من الصڤعات المتتالية ثم قام جذبها پعنف تجاه الفراش حاولت المقاومة لكنها استطاع بسهولة دفعها على الفراش ساقطة عليه پعنف امالت رأسها قليلا فرأت سلسلة حديدية تناولها فريد ناظرا لها بتلذذ حاولت ضحى مقاومته فقام بربطها في الفراش بالسلسلة الحديدية وانهال عليها بالضړب ناظرا لها بمتعة وهى تكاد تفقد الوعي
قام نزع ملابسه ببط شديد ملتهما أيها بنظراته الشھوانية وهي لا حول لها ولا قوة وفجأة خر فريد كالشاه واقعا على الارض فاقد الوعي
أتسعت عينيها وهى ترى ناريمان تضربه على رأسه بماسورة حديدية
أقتربت منها ناريمان بسرعة ونزعت القيود الحديدية من يديها
ناريمان بهمس قومي بسرعة
تمالكت ضحى جسدها بصعوبة ونهضت من على الفراش
ناولتها ناريمان ملابس البسي دول بسرعة وتعالي عشان أهربك قبل مافريد يفوق
أرتدت ضحى
متابعة القراءة