رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى

رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى

موقع أيام نيوز

بابتسامة باهتة مش معقولة هنفضل وافقين على الباب
قادتها ضحى الى غرفة الأستقبال لوت نيروز شفتيها بامتعاض وهي تتأمل الأثاث والستائر والصور المعلقة ثم تأملت ضحى وقالت أكيد ده ذوقك مفيش تناسق خالص
أبتلعت أهاناتها للمرة الثانية وقالت بهدوء تشربي أيه
جلست نيروز على الكرسي ووضعت ساقا فوق أخرى قبل الرد مش بشرب من أي حد مش واثقة في نضافته
لم تظهر انزعاجها رغم أنها كانت تستعر ڠضبا من الداخل فقالت بابتسامة خالية من الود اللي يريحك ياماما 
زمت شفتيها بضيق بلاش كلمة ماما مش بحبها
جزت على أسنانها وسألت أومال أقول لحضرتك أيه
نيروز قولي نيروز وبس 
ياترى ممكن أعرف سبب الزيارة السعيدة
بصي بصراحة أولا أنا مش جايلك أنا جايه لكريم فقولت أجي ليه هنا بنفسي
ضحى بهدوء مفتعل للأسف يانيروز كريم مش هنا
نيروز بستفسار أومال هو فين
هزت رأسها نافية معرفش
قالت بحدة أزاي متعرفيش بلاش كدب
جزت على أسنانها بحدة معرفش لما يجي هقوله حضرتك كنتي بتسألي عليه بعد أذنك دقايق هعمل حاجة وجاية أعتبري البيت بيتك ثم
أنصرفت وبمجرد خروجها أسندت ظهرها على الباب وتنفست بعمق وحدثت نفسها يانهار أبيض وأنا هعيش معاها أزاي ربنا يعدي الأيام الجاية على خير أنا هغسل وشي أنسى الدش البارد اللي أخدته جوا 
وفي الداخل هبت نيروز من مكانها غاضبة متمتة بانفعال متعرفش عليا بردو الكلام ده بنت ال أما وراتك 
أنفعلت بشدة لدرجة أحمر وجهها من شدة الڠضب وفي خلال شعرت بنهجان تنفست بصعوبة فأغمضت عينيها في محاولة لأستعادة هدوئها لكنها فشلت شعرت بانقباض في حلقها والهواء ينفذ حاولت التحرك ناحية الباب 
بمجرد دخول ضحى الغرفة أنصدمت من رؤية حماتها على هذا الشكل فقالت پخوف مالك يانيروز 
وضعت نيروز يديها على رقبتها تحاول التنفس وأشارت باتجاه الخارج وبصوت متقطع مش عارفة أتنفس
حاوطت قوات الشرطة والعربات المصفحة ورجال أكنان المكان وفي خلال لحظات أقتحمت الشرطة القصر وتوغل الرجال بالداخل كالطوفان مستغلين عنصر المفاجأة وتم القاء المسيلة للدموع والتقط أحد الظباط ميكروفون قائلا بهدير سلمو نفسكم المكان محاصر
كان شهاب في مكتبه عندما سمع أصوات أطلاق النيران وصوت يأمره بتسليم نفسه فهب هاربا من مكتبه باتجاه غرفتها فهي وسيلة خروجه الوحيدة الأن من هذا المكان
أما زهرة فزعت وأنتفضت في مكانها وشددت من أحتضان طفليها توجهت الى الشرفة فوجدت من يسقط مصاپ غارقا في دمه وضعت يديها على فمها وسالت دموع الخۏف على وجنتيها ومازاد ذعرها صوت الطرق العڼيف على باب أنزوت زهرة هي وأطفالها في الزوية وحاولت التكلم بهدوء عندما سمعت بكائهم كل واحد يغمض عينيه ويفتكر حاجة بيحبها وأنا كمان هغمض عينيا 
سمعت فجأة صوت مدوي وأنفتح باب الغرفة على مصرعيه وماأن رأته حتى هبت واقفة في مكانها أقترب منها أكنان مسرعا 
وهما في الخارج حاول شهاب الهروب من قبضة الشرطي وبمجرد رؤيته لأكنان ومع زوجته وأولاده تملكه الجنون فهو خسر كل شيء وأكنان فاز في النهاية وفي تلك اللحظة أستطاع فك يديه وفي سرعة چنونية أتنزع المسډس من جراب الشرطي وصړخ في وجهه قائلا مش هسيبك تفوز عليا ثم أشهر المسډس وأطلق الڼار
وأختلطت أصوات الطلقات بأصوات صړاخ وهمهمات مټألمة
الحلقة السادسة عشر
عذبتني حيرة مشاعري نحوه بالرغم من قسوته كان يحنو عليا أنا فقط طلب المغفرة وتوسلني أعطاني ألامان وأسرة دافئة لكني لست قديسة كي أسامحه تماما برغم كل مايفعل لي مازال هذا الألم يأبى أن يزول
أنا لست قديسة
انا مجرد فتاة تعذبت تألمت عانت من قسۏة الحياة
بمجرد دخول ضحى الغرفة أنصدمت من رؤية حماتها على هذا الشكل فقالت پخوف مالك نيروز 
وضعت نيروز يديها على رقبتها تحاول التنفس وأشارت باتجاه الخارج وبصوت متقطع مش عارفة أتنفس بخاخة النفس بتاعتي في شنطتي
نظرت ضحى حولها بهلع ثم ردت بتوتر مش شايفة أي شنط قصادي
ردت عليها پاختناق وبصوت مبحوح شنطتي في العربية
خرجت ضحى من الغرفة مهرولة حتى توقفت أمام السيارة فتحت الباب وهي تتنفس بقوة القت ببصرها في الداخل حتى وقعت عينيها على الشنطة فتحتها بأصابع ترتعش من شدة توترها لم تعثر مباشرة على الجهاز فقامت بتفريغ محتويتها على الكرسي رأته مع العديد من الأشياء أمسكته مباشرة ثم جرت مسرعة الى الداخل
رأتها تتنفس بصعوبة مخرجه أنيين مټألم وضعت جهاز
الاستنشاق على فمها وقامت بالضغط أخذت تدعو لها بخفوت
فتحت عينيها وهي تتنفس بصوت مسموع تأملتها نيروز لثواني وهي ترى نظرات الخۏف في عينيها بالرغم ممافعلته معاها أبتسمت أبتسامة متعبة ثم أردفت قائلة تعبتك معايا شكرا ليكي ياضحى
ردت عليها قائلة مفيش حاجة تستحق الشكر وحصل خير أتصل بالدكتور يجي يشوفك
شعرت بالخجل من نفسها فلم تجروء على النظر بداخل عينيها مفيش داعي أنا كويسة
قالت لها بهدوء نصيحة مني خلى الجهاز في جيبك أو شنطتك المهم مش يبعد عن متناول أيدك 
هزت رأسها ثم أردفت قائلة هاخد بكلامك ياضحى أنا همشي بقا
مينفعش تمشي وأنتي لسه تعبانة
أنا بقيت كويسة 
طب مش هتستني كريم 
هبقا أكلمه ثم تحركت باتجاه الباب وكانت بجوارها ضحى في نفس اللحظة فقالت لها مترجية
تم نسخ الرابط