رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى

رواية زهره لكن دميه من الاول للأخير بقلم سلمى

موقع أيام نيوز

التى طلبتها أمها مكلفة جدا حدثت نفسها بضرورة البحث اكثر وان تقبل بأي وظيفة رن جرس الباب رنات متواصلة
تحركت پغضب فضحى مصممة على اختبار صبرها
جزت على اسنانها مش هتستريحي الا لما اجيبك من شعرك
ضحى بابتسامة شدي بعدين بس أنا مقدرتش استنى وقولت لزم اقولك
تقولي ايه باين عليكي عايزه تفلتي من عقاپي ليكي عشان حذرتك كتير ترني على الجرس بالطريقة دي
لما تسمعي الخبر ده هتنسي زعلك مني
يلا احكي ياضحى
ضحى بابتسامة انا جالي عريس ومش اي عريس عريس مبسوط وهعيش معاه في فيلا لتشرد حالمة اخيرا جاه فارس الأحلام اللي هينتشلني من الفقر ده
مبروووك ياضحى ثم حضنتها واتعرفتو على بعض إزاي
انا اول مرة اشوفه النهاردة
زهرة بتساؤل طب هو شافك أمتى
ضحى بابتسامة هو كمان اول مرة يشوفني
تحدثت زهرة بحيرة أومال عرفتو بعض ازاي
ردت ضحى أنا هقولك تعرفي الست ام حمدي العريس جاي من طرفها أنا حكيلك كل حاجة بالتفصيل إنتي عارفة ان حمدي ابنها سواق تاكسي من حسن حظي ركب معاه كمال والكلام جاب كلام وأنه عايز عروسة مؤدبة ويكون أهلها في حالهم اصل هو كان متجوز
قبل كده واحدة أهلها مبسوطين وبهدلوه لحد ما طلقها وحمدي كلم امه وأمه كلمت امي وجاه شافني النهاردة وكل حاجة جات بسرعة ده أحنا حددنا ميعاد كتب الكتاب هيكون الاسبوع الجاي هيبقا فرح عائلي على الضيق وهو انا اضايقت بس قولت راعي ظروفه وانه لسه خارج من طلاق وعايز جواز هادي
شعرت زهرة بعدم الراحة فقالت انا طول عمري مش بستريح للست دي هي اصلا مش مريحة هي واببنها 
ردت ضحى واحنا مالنا بيهم المهم كمال الراجل في قمة الاحترام والأدب وكمان مهندس وانا موافقة
طب مش تسألو عليها الأول
اخويا شاف بطاقته وقبل مايجي كمال راح مع حمدي يشوف مكتب الهندسة بتاعه وسأل البواب عليه وقال عليه انه انسان محترم ولما جاه طبعا وافقنا علطول
زهرة ضمت ضحى بحب مبرووك ياضحي وربنا يتمملك على خير
ردت ضحى قائلة بفرحة يارب وعقبالك انتي كمان
أتنهدت زهرة أنا خلاص اخدت نصيبي
متقوليش كده يازهرة أنتي لسه صغيرة وانسي بقا اللي حصل زمان وأرجعي زهرة بتاعت زمان
نظرة لها بحدة قائلة بانفعال اقفلي سيرة على الموضوع ومتتكلميش فيه تاني وخليه يفضل سر ميطلعش لحد خالص فاهمة ياضحى
مس كلامها كرامتها فقالت ضحى بحدة وهيفضل سرك متصان يازهرة إنتي من يوم ماعزلتي من شقتكم القديمة وجيتي ساكنتي في البيت هنا من كام سنة بؤي ده ماتفتحش خالص ولا حتى اهلي يعرفو حاجة لححد النهاردة سرك متصان معايا سينين ومحدش يعرف بيه تيجي تقوليلي دلوقتي اوعي تطلعي سري برا
انتبهت زهرة إلى انفعال ضحي مكنتش اقصد الكلام طلع مني كده انا عارفة كويس ان سري في امان بس انتي عارفة الكلام في الموضوع ده بيعصبني خلاص بقا سماح ومتزعليش مني
ذهب ڠضبها بسرعة كما أتى خلاص مش زعلانة بس متنسيش كتب الكتاب الخميس الجاي في البيت هنا
ردت زهرة بابتسامة هي دي محتاجة عزومة من الفجر هتلاقيني عندك
بادلتها الابتسامة وهي تقول هو ده الكلام سلااااام بقا عشان ورايا الف حاجة لزم تخلص 
نظرة لها قائلة بحب سلاااام
تغلق ضحى الباب خلفها لتدلف زهرة إلى غرفتها
لتتفاجئ بمشهد أصابها پصدمة لدرجة دمعت عينيها ظلت مكانها يتملكها احساس بالشلل ض تنظر پألم للمال الممبعثر المقطع الممضوغ تحدثت إلى ماشا طب اعمل ايه دلوقتي اقتربت منها ماشا لكي تداعبها دفعتها بكف يديها پعنف لتقع ماشا پعنف على الأرض تموء مټألمة شعرت زهرة بالذنب فقامت بحملها انا عارفة انه مش ذنبك انتي لاحول لكي ولاقوة ايش فهمك الغلطة عندي انا بس اعمل ايه في المصېبة دي دلوقتي انهمرت الدموع على وجنتيها وهي تدعو بالستر وتيسير أحوالهم وبعد فترة
من الدعاء قررت الذهاب إلى الشركة لتعتذر له لكي يوظفها عنده كما طلب منها بقلم سلمى محمد 
داخل احد المطاعم الفاخرة وعلى إحدى الطاولات المخصصة لكبار الشخصيات كانت تجلس دينا وبجوارها أكنان والضحكة لا تفارق شفتيها
تحدثت دينا بابتسامة انا مكنتش متخيلة هبقا سعيدة كده معاك
رد أكنان بهدوء طبعا لزم تكوني سعيدة معايا وكل سنة وانتي طيبة وأخرج من جيبه علبة قطيفة 
طبعا انحنت رأسها وقام بوضعه حول عنقها واصابعه تلمس بشرتها بخفة لتتنفس دينا بحدة من تأثير لمساته له فهي بدون أن تشعر تحول أكنان بالنسبة لها من مجرد فريسة إلى حبيب لا تقدر ان تعيش بدونه
وبدون وعي منها نطقت بمشاعرها تجاهه بحبك بحبك اوي وأنت كمان بتحبني 
اختفت النظرة المرحة وحلت محلها نظرة باردة قائلا ومين قالك اني بحبك
رده جعل تشعر بعدم الثقة تحدثت بهدوء كل تصرفاتك وافعالك معايا بتقول كده
نظر لها ببرود انا مش بحبك وانا بعمل كده مع أي واحدة بتسلى معاها
زمت شفتيها پغضب هو أنت كنت بتتسلى بيا
قال بثبات زي مانتي كنتي فاكرة نفسك هتقدري تلعبي عليا وتضحكي عليا بكلمة بحبك
بس انا بجد بحبك ياأكنان ومقدرش اعيش من
تم نسخ الرابط